الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 37 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال شكرا على الفطار اللى بعتهولى 
اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت ااا طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك 
وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير غريبه اوى البت دى وشكلها مش هتجيلى بسهوله

كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل تضغط على سنانها بقوة وتتحرك فى الاوضه بجميع الاتجاهات لحد مالعامله خبطت على الباب وقالتلها انسه مليكه فى واحد بيسال عن حضرتك
سألتها مليكه مين لو كريم قوليلو انا نازله 
ردت العامله لا بيقول اسمه يوسف 
اتفاجئت مليكه وكررت اسمه يوسف يعنى يوسف عندنا 
فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر طيب قوليلو نازله 
ردت العامله حاضر 
وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها 
كان يوسف قاعد فى الصالون وبيبص على البيت باعجاب وانتبه لصورة كبيرة على الحيطه لمليكه مع والدها ووالدتها فابتسم على ضحكه مليكه فى الصورة وبعدين انتبه لعدة صور ليها وهى صغيرة متوزعه فى كل مكان ومازالت الابتسامه على وشه لحد مافتكر كلام خالد واختفت ابتسامته وبدا يفكر ازاى هيبرر موقفه لمليكه من غير مايجرح مشاعرها 
لحد ماشافها دخلت الصالون وبتبصله بجمود فاوقف وقرب منها وهو بيبص لعيونها وهى حست ان نظرته اختلفت عن كل مرة كان بيبصلها كانت بتشوف نظرة احتقار فى عينه لكن المرادى لأ بس فضلت واقفه بثبات وردت بجمود سبتلك شقتك والصعيد كلها وبرضه جاى ورايا انت عايز منى ايه بالظبط
قرب منها خطوة ورد بعفويه وأعجاب عايز ارضيكى 
اتغيرت نظرتها للأستغراب ولكن اعتقدت انها خدعه جديدة وحبت تردله اللى عملو فيها قبل مايرجع يأذيها تانى فاقالتله ينفع نتكلم فى اوضه المكتب 
رد بجديه اللى انتى عيزاه 
اتحركت قدامه ودخلت اوضه المكتب وهو اتبعها وشافها بتقفل الباب وفجأه 
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
بنت الوزير 
البارت السادس عشر
بقلمى اميرة حسن
وقف قدامها وبيبصلها 
اتكلمت بثبات اوعى تكون فاكر انى هسيب حقى وان اللى انت عملته معايا هيعدى بالساهل 
نزل عيونه على رجليها وبعدين رفع نظره تدريجيا لحد ماوصل لعيونها ووقتها قال بجمود هتعملى ايه برضه مش فاهم 
قربت منه خطوة وقالت بجرأه هعمل حاجه تخليك تفضل فاكرنى العمر كله والفكرة الوحشه اللى انت واخدها عنى هتثبت اكتر فى عقلك وزى مابعتلى ناس تضربنى واتجرأت وحبستنى انا كمان ه 
قاطعها لما ابتسم بسخريه وقال ها ايبيه هتضربينى ههه 
ردت بجراه وسخريه لأ هحبسك 
مازال على ابتسامه السخريه وهو بيبصلها بتفحص لحد مالقاها بعدت عنه وزقت كل حاجه كانت موجودة على المكتب على الأرض وفضلت تكسر فى اى حاجه قدامها فااتفاجى وقالها بتعملى ايه يامجنونه !!
بصتله وضحكت وبعدين صړخت فى وشه بعلو صوتها ااااااه الحقوووونى 
وهو متفاجى وبيقولها بس يامليكه بطلى جنان 
ولكن تجاهلت كلامه وفضلت تصرخ وتكسر فى كل حاجه قدامها لحد بقوة وحط ايده على بقها وهو بيبص لعيونها وبيقول ياغبيه هتفضحى نفسك 
استجمعت قوتها وضړبته برجليها فى رجله بقوة فاتوجع وبعد عنها فازعقت وقالتله دلوقتى خاېف عليا وانت اساسا رايح جاى تجيب فى سيرتى 
بصلها بتفاجى وۏجع وهو بيقول طب اسمعينى وبطلى جنان 
زعقت وقالتله انا سمعتك كتير ودلوقتى هتتحاسب على كل حاجه عملتها فى حقى 
وفضلت تصرخ وتكسر وهو بيحاول يمنعها لحد ماتجمعو الخدم على الصوت وفضلو يخبطو على الباب انسه مليكه حد يكسر الباب ياجماعه الحقوهااا 
وهى مازلت بتصرخ ااااه ابعد عنى الحقووونى 
يوسف وهو بيزعق فى وشها مش هتستفادى حاجه من اللى بتعمليه يامجنوووونه 
لحد مالباب اتكسر واتفاجئو العمال من اللى الوضع اللى شافوه اما يوسف ساب مليكه وبص على الناس ومليكه جرت عند الستات وقالت بتمثيل وعياط اتصلو ببابا الحيوان كان عايز يعتدى عليااا 
زعق بوسف بنرفزة وتفاجئ مليييييكه 
قربو منه الرجاله وفضلو يسبوه ويضربوه وهو كان بيدافع عن نفسه سواء بالضړب او الكلام ولكن لا حياه لمن تنادى 
راحت اسراء على الكليه ودخلت المدرج وهناك شافت صاحبتها مروة قاعدة بتتكلم مع واحدة تانيه فابصتلهم
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 88 صفحات