الحلقه الثالثه من جزء الثانى أدهم الشرقاوى
بعض وننزل نتعشا ونكلم اولاد خالد اتصل علينا كثير
مليكه انت نسيتني ولادي يا ادهم
ادهم لا حبيبتي احنا من حقنا نعيش لحضات لينا كفايه عڈاب وبعد و ولادنا حانعوضهم
في شرم الشيخ
عند مريم و فارس كانو علي الشط البحر
فارس حاتفضلي ساكته كثير
مريم انا اسفه
فارس انا سيبتك ترتاحي وما اتكلمتش بس اظن انو من حقي افهم منعتي نفسك عني ليه
فارس ماكنتش عارف انك لسه بتحبيه
مريم لا يا فارس انا اتجوزتك وانا بحبك انت ومقتنعه بيك
فارس طيب فين المشكله
مريم المشكله فيا انا
فارس هاتي ايدك خلينا نتمشي ونتكلم
مدت ايديها ليه
فارس خدي نفس وقولي كل اللي جواكي
انا عارف اننا اتجوزنا بسرعه ودا بفضل اخوكي ياسين
مريم معلش احنا في حاره شعبيه تربيتنا غير تربيتكم
فارس قصدك ايه علشان اختي كانت بتطلع مع اخوكي
مريم لا والله مش دا قصدي بص انا مطلقه وسمعه المطلقه علي كل لسان وكفايه حماتي ربنا ياخدها هي وابنها طلعو عليا كلام وحش ياسين كان بيحميني حتي لما اتخطبنا طلعو عليا كلام وحش اني اطلقت علشان لفيت عليك وكلام كثير
فارس فهمت بس انت خاېفه مني ليه
مريم معلش مش خوف بس مكسوفه منك وكمان لازم تفهم انو صعب عليا اتكشف علي راجل تاني
فارس انا جوزك وبنحب بعض وبلاش كل شويه انا مطلقه انا مطلقه شيلي افكار الرجعية دي من دماغك انا كمان مطلق الطلاق مش نهايه العالم ومن حقنا نعيش
فارس أتنهد أظن أنك سألتني السؤال دا زمان وجاوبتك عليه بصي حبيبتي الإعجاب حاجة والحب حاجة والزواج حاجة تانية وعلشان أكون صادق معاكي سها عجبتني من اول مرة شوفتها وبصراحة هي كانت بتلف عليا
مريم فارس بلاش تقول الكلام دا سها مهما عملت معايا ولا زعلت مني هي أختي اتربينا سوا
وأكرم نصحني أبعد عنها يا مريم أنا كنت نازل مصر عايز استقر عايز أتجوز وأكون أسرة بعد طلاقي وتجربة الۏحشة اللي حصلت ليا مش بس الست اللي بتعاني من الطلاق من كثر كلام أدهم وأكرم علي مليكه وعلى أخلاقها عجبتني سها وكلمة أكرم إني عايز أتقدم لها رسمي هي ابتدت تجر ناعم معايا وحطيت أنها كمان معجبة بيا أو بتحبني
رجعت اهتم بي سها وقولتها أني حاطلبها من أهلها وكلمة مليكه بس صدمتني لما قالت ليا أختي ماتنفعكش أختي شايفاك فلوس ومستوى تاني ومش حاتعيش معاها كويس وقالت ليا إنها مش بتحبني وقالت ليا دا لي مصلحتك ومصلحتها تبعد عن بعض ساعتها أنت كانو عندك مشاكل مع جوزك وحصلك إجهاض وروحنا ليكي المستشفى وكنت مع ياسين لما روحنا شقتك ناخد حاجتك وكلمة توفيق كان زعلان عليك
وكان سؤال في دماغي ليه كل اللي حصلك ومش عايزة تطلقي منه آية السبب في دا بس بعدين فهمت السبب
مريم بتوثر فهمت أية
فارس حاكون جريء معاكي وأقولك إن في حاجة في توفيق خاېفاها تضيع رغم الكل شايف عيوبه بس في يوم كنا معزومين عندكم وهو قال إنو مرتاح معاكي في السرير وأنك مش بترفضي وفهمت أنت من أي نوع من الستات
مريم يا نهار أسود هي حصلت يتكلم عليا في الحاجات دي وبعدين أنا يا بفهم في الأصول ومش عايزة أغضب ربنا وأراضي جوزي لان دا حقو وانت بتقولي فهمت أي نوع من الستات قصدك إيه
كانت بتتكلم وهي متعصبة
فارس في إيه ليه اتعصبتي مش عيب ولا حرام إنك تكوني ست ترضي جوزها