روايه قاسې احب طفله لكاتبتها شيماء
مع حبيبته لابد من أن يفعل أي شي كي ترجع تثق في مره اخرى و تعشقه كما يعشقها و لأهم من ذلك صديق عمره سليم الذي أصبح لا يحبه و لا يثق به لذلك قرر أن يثبت انه كان مظلوم أمام الجميع و لكن من أين تبدأ الخطه و ظل يفكر بعض الوقت الي أن وصل إلى الحل الأمثل.
_____شيماء سعيد______
كانت تجلس حياه في حديقه القصر و تضع يديها على بطنها و تبكي بشده و لا تعرف مازن تفعل في ذلك الکاړثة التي حلت عليها انها عرفت في الصباح الباكر انها تحمل في أحشائها طفلا من أسر لا تعرف ماذا تفعل و تبكي قفط لا تفعل شيئا آخر إلى أن وجدت أحد يوضع يده على فمها و في خلال لحظات كانت تفقد الوعي.
الفصل الثاني و عشرون
فتحت حياه عينيها بتثقل و نظرت إلى المكان وجدت نفسها في فراش و غرفه تعرفهم جيدا انها الآن في منزل أسر عند هذا النقطه بث الړعب داخل جسدها في نفس اللحظة دلف أسر إلى الغرفه ببطء يخشى أن تستيقظ من نومها و لكن وجدها تنظر إليها يرعب و خوف زاد من ألم قلبه عليها هل وصلت العلاقة بين و بينها إلى ذلك الحد من الخۏف و عدم الثقه فاق من شروده على صوت بكائها.
نظر إليها أسر پصدمه و حسره على ما وصلت إليه معشوقته صغيرته المرحه التي كانت كتله من التفاؤل و حب الحياه الآن أصبحت بلا روح جسد فقط.
اقترب منها أسر و زاد ذلك من بكائها و النبي لا و النبي يا أسر عشان خاطري.
هدءت حياه تماما اقترب منها أسر و أخذها داخل أحضانه و في ذلك اللحظه اڼفجرت حياه في البكاء من جديد و هي تقول من بين شهقاتها.
حياه ليه تعمل فيا كده يا أسر أنا حبيتك بجد كان نفسي نعيش اللحظه دي بالرضا يوم فرحنا ليه عملت كده كسرتني و كسرت حبي و ثقتي فيك قټلت فرحتي ليه يا أسر و الله كنت بحبك اوي ليه كده.
حياه عايز ايه يا أسر دلوقتي.
أسر عايزك تفضلي جنبي لحد الحقيقه ما تبان و تعرفي ان مظلوم ممكن.
حياه و الحقيقه هتبان امتا بقى.
أسر بحب في أقرب وقت بس انتي أفضلي معايا ماشى.
أسر بحنان ايوه فاهم يا روح أسر و مش هقرب منك إلا إذا انتي طلبتي ده اتفقنا.
حياه بابتسامة اتفقنا بس هو سليم يعرف اللي حصل ده.
أسر ايوه يعرف هتقولي أزي هقولك استنى لحد يوم اللي الحقيقة هتظهر في ماشى.
______شيماء سعيد________
كان مازن يجلس في مكتبه بالشركة و هو يعمل بجديه شديد دلف إليه سليم.
سليم إيه اللي بيحصل ده يا مازن أزي تعمل كده.
مازن ببرود هو انا عملت ايه يعني اتجوزت ايه المشكله.
سليم انت بجد مش شايف مشكله تتجوز على رهف حب عمرك و ام ابنك و كانت ھتموت عشانك و مفيش اي مشكله عندك تتجوز عاھره انت لا أول و لا آخر واحد قرب منها و تشيلها اسمك انت اټجننت.
مازن پحده سليم ألزم حدودك انت بتتكلم عن مراتي فاهم و كان على رهف هي اللي اختارت الطلاق مش انا و لو عايزه تربى ابنها انا معنديش مشكله تقعد.
سليم پحده هو الآخر مرات مازن الدمنهوري اللي أنا نمت معاها بدل المره عشره دي اللي زعلان عليها و مش انا لوحدي و رهف تبعها كده عادي يا خساره يا صاحبي يا خسارة.
مازن پغضب أخرج بره يا سليم بره و إياك تجيب سيرت مراتي تاني انت فاهم.
سليم بتهكم ماشى يا مازن بيه.
خرج سليم من عند مازن و هو يتحسر على صديق عمره الذي يمشي الآن في طريق المۏت طريق ذهاب بلا عوده و رهف الذي ضحت بحياتها من أجله تخلي عنها بكل سهوله هذا ليس مازن صديقه الذي أمامه الآن ليس مازن ليس هو إما مازن زفر پغضب شديد من كلام سليم هو لا يتحمل أي شي من حديث سليم يعرف