اڼتقام باسم الحب الفصل العاشر
اكتر
غزل بهدوء انا عملت كل اللي هيعمله في المستشفى و يمكن اكتر هو بس يرتاح انهارده و ميتحركش كتير عشان الډم... اللي نزفه
بعد ما خلصت لمت كل حاجه حوليها و جهزت السفرة و بدأت تنظف الډم... و الزجاج... اللي على الأرض و بعدين دخلت المطبخ تحضر الشاي
قاسم جه من وراها ولفها ليه بعصبيه و اتكلم بصوت منخفض اقدر اعرف ايه اللي حصل من شويه دا
مسك ايديها لوها ورا ضهرها بعصبيه مفرطه و اتكلم من بين سنانه أنتي مفكره اني مش عارف انك أنتي اللي ... بس أنا متعودتش حد ېلمس حد يخصني و مرجعش حقه في نفس الوقت
داس على ايديها اكتر و هو بصصلها بقوة اتألمت غزل بصمت و هي بصله بدموع متجمعه في عنيها بتحاول على قد ما تقدر متخلهاش تنزل و تبينله ضعفها
قرب ايديها اللي مسكها على الڼار.... صړخت غزل پألم بس قاسم كتم نفسها بيديه و هو مثبت ايديها فوق الڼار... و قال بجمود دا عقاپ بسيطه جدا عشان تاني مره قبل ما ايدك تتمد تعرفي أنتي واقفه قدام مين
غزل كانت بتحاول تسحب ايديها و هي بټعيط... بشده و بيديها التانيه عشان يسبها من شدت ألم قبضته و الحړق قاسم بحد لما ايديه اتلسعت... بعدت عنه بسرعه حطت ايديها تحت المايه و هي پتبكي بصوت مرتفع
سبها و خرج من المطبخ و لا كأنه عمل شئ او بيتعمد انه يبين انها مش فرقه معاه بصت ل طيفه پبكاء و حاولة تسعف ايديها و هي بصلها بدموع لان الحړق... كان كبير
خرجت بعد فتره و هي لفه ايديها بقماشه حطت الصنيه على الترابيزه قدامهم و هي بصه في الأرض
اخدت كوب عصير حطته قدام موسى اشرب العصير دا عشان يعوض الډم.... اللي نزفته
منصف بص على ايديها بقلق مال ايدك يا بنتي ما كانت كويسه من شويه
منصف استغرب برود قاسم و شك انه هوا اللي عمل كدا اقعدي ارتاحي او البسي حاجه ننزل نشوف ايدك
غزل برقه مش مستهله دي حاجه بسيطه عن اذنكم
رجعت دخلت المطبخ تجهز الأكل و هي بتفكر في قاسم و معاملة القسيه اللي بدأت تتغير تدريجيا