قصه كامله مشوقه
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
شهر والآن يريدون تنفيذها وفي الغد وصلت كل هذه الرسائل السرية إلى نورهان التي أرسلته هو وأحد عبيده إلى تاجر أقمشةيهودي في كرواتيا ثم تم إخبارها كذلك. قبالة إلى المجر. وفي أحد الأيام كان السلطان جالسا وجاءه رسول يطلب منه رؤية علي
فناولها الجريدة على عجل وعندما قرأتها ڠضبت ومزقتها. كانت الأخبار الواردة من أوروبا الوسطى سيئة وأفاد الجواسيس أن عمال البناء كانوا يقومون بتعزيز قلاع الدانوب وتجهيزها بالمدافع. فجمع القادة وقال لا أدري كيف عرفوا بالخطة!!! هناك عملاء في هذا المبنى يجب الإبلاغ عنهم. عندما سمع داود أوغلو شعر وكأنه في ورطة كبيرة لكنه ابتلع وظل صامتا. وعندما أرسل السلطان رجال شرطته للبحث عن إيفان صرباكتشفوا أنه ليس في منزله وعلى الرغم من أن الۏفاة بدت طبيعية إلا أن السلطان لم يعد لديه أدنى شك في أن كل ما حدث قد حدث. لقد تم التخطيط له بعناية. .جلس وبدأ يتساءل لماذا كان الرأس طائفة صربية بينما كان هناك كثيرون آخرون ثم توقف فجأة وقال نورهان صربية وكل جيرانها من طائفتها وتستطيع الوصول إليهمدون أي صعوبة في الوصول إلى المعلومات. .بالإضافة إلى أنها تريد الاڼتقام مني بعد ما فعلته بها !!! ثم جمع العبيد والخدم وطلب منهم أن يخبروه إذا لاحظوا أي سلوك مشپوه في القصر حتى لو ظنوا أنه لا قيمة له فخ العنكبوت كان كل واحد منهم يدخل و يحكي للسلطان محمود ما رآه إلى أن جاء دور خادمة شركسية فقالت له لا أدري يا مولاي إن كان ما سأقوله مهما أم لا فالقائد أوغلو له علاقة مع أحد جواري نورهان وأعتقد أنه يحبها تعجب محمود من ذلك ثم أمرها بأن تتجسس عليهما دون أن يحسان بذلك ووعدها بمكافئة كبيرة إنأتته بأخبارهما .بعد يومين أخبرته أن الجارية ماريانا قد إختفت وهذا أمر غريب لقد سألت عنها كل من يعرفها لكن لم يرها أحد كان قاسم أوغلو على وشك السفر لما طلب منه السلطان الحضور لأمر هام ولما دخل قاعة العرش أغلق الحرس وراءه الباب فعرف أنه وقع في الفخ وندم أنه لم يهرب قال السلطاننعرف عنك كل شيئ وأنك نقلت أخبارنا لتلك الجارية ولما خفت إفتضاح أمرك وقټلت رئيس الطائفة الصربية إيفان فما تقول لدفاعك هيا تكلمخر أوغلو على ركبتيه وقال إني بريئ يا مولاي من القټل لكن أعترف أني كنت معجبا بمارينا وأنوي الزواج منها أجاب السلطان بسخرية كم أنت أحمق ألم تتساءل عن سبب إهتمام صبية يانعة بشخص فظ مثلك ألم تجد سواك في القصر أحس أوغلو بالإهانة لكنه صمت المهم هو كيف سينجو من هذه المشكلة. أمر محمودبحمل أوغلو وضربه ثم إرجاعه بعد ساعة دخل عليه وهو في حالة يرثى لها من كثرة الضړب وصاح في وجهه له قل لي الحقيقة وسأخلي سبيلك أجاب أوغلو لقد كنت معها منذ أيام لكني لم أعد أراها