اڼتقام باسم الحب الفصل العشرون
هي و رحيم و خدت الكوبايه شربتها و هي مغمضه عنيها بقوة
ازهار ضحكت عليها و على حركتها الطفولية لأنها فعلا طفله و بيضحك عليها بكل سهوله بسبب صغر سنها و اتكلمت بسخرية ربنا يخليك و تربي يا حبيبي
ضحك الكل و بما فيهم منصف على حركتها الطفولية و على حنان و حب رحيم الشديد عليها و الكل اتمنلهم حياه سعيده
خرجت غزل من الحمام و هي ترتدي كاش مايو جنذاري قطن متجسم... عليها بخجل شديد و هي منزلها وشها في الأرض
سحابها قاسم ل تلتصق في صدره العريض و اتكلم و هو بيغمزلها هو فيه حامل قمر كدا
غزل وشها بقى احمر من الخجل قاسم بطل بقا
حاولة تفق نفسها و تبعده عنها ثواني و يكون الأكل جاهز
قاسم مانعها انها تبعد رايحه فين مفيش نزول انا قولت لماما تجهز الأكل و طلعه هنا بس مش عارف اتاخرت ليه
غزل بصت ل ملامحه الجذابه عن قرب بعشق ممكن تكون بتجهز ليهم السفرة تحت خليني انزل اجيب الأكل مش عايزه اتعبها معايا
مسكت ايديه فجأة بقوة و هي حاسه پألم... شديد في دماغها قاسم بص ل ملامحها المتألمه... پخوف شديد
قاسم پخوف مالك يا حبيبتي حاسه بأيه
فتحت عنيها بدموع حاسه بصداع شديد في دماغي انا لازم امشي من هنا في اقرب وقت لان مرحلة العلاج صعبه و انا مش عايزة حد يشوفني و انا بالشكل دا
سندت رأسها على كتفه و قالت بتعب انا تعبانه اوى يا قاسم جسمي كله وجعني... مش قادره استحمل الۏجع اكتر من كدا
حضنها قاسم بحنان و قال بحزن شديد أنتي قدها و هتقدري تتعلجي طول ما أنتي عندك اراضه
حط ايديه على بطنها بحذر و اتكلم بحب افتكري دلوقتي انك بتعملي كدا عشان ابنك و ابني و انتي هتنسي كل تعبك
سمعه صوت دقات على الباب قامت غزل من على رجليه و هو قام فتح الباب و كانت ازهار جيبلهم الأكل خد منها الصنيه
ازهار بابتسامه عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي
قاسم بجديه ماما كنت عايزك تراقبي الخدم اللي في البيت من غير ما حد يحس
ازهار بصتله بأستغراب ليه يا حبيبي حد فيهم عملك حاجه
قاسم هتعرفي كل حاجه في وقتها بس اعملي زي ما قولتلك الأول شوفي تصرفتهم افعلهم و لو شاكيتي في حد عرفيني
ازهار مش اعرف الاول ايه اللي حصل عشان اعرف انا براقب تحركتهم ليه
غزل بصتله بترجي كمل قاسم بتنهيدة فيه ساعة غاليه اتسرقت... و انا شاكك في حد فيهم
ازهار اتسرقت... هي دي اخرتها بعد ما شغلنهم ماشي