اڼتقام باسم الحب الفصل الثاني والعشرون
عايزها هاخد اللي عايزه و دلوقتي
صړخت رنيم پخوف و هي بتجري من قدامه مسكها موسى و كتم بؤها دا حقي اللي مخدتهوش منك و أنتي مراتي و على زمتي
رنيم دموعها نزلت پخوف و عضت... ايديه جامد خلته يشلها من على بؤها و صړخت پخوف شديد مسكها موسى و حدفها على السرير و كتم بؤها بيديه و هو بيبصلها بشړ
متحوليش محدش هينجدك من تحت ايديا بس عايزك تفتكري أنك أنتي السبب
هيثم و هو بيضرب فيه عملتلها ايه انطق
موسى بتعب من كتر الضړب ملحقتش اعمل حاجه
زقه بعيد عنه و جري خرج من الغرفة و القصر كله
بعد فتره كانت رنيم نايمه على السرير بعمق أثر المهدى... اللي خدته و ازهار جنبها بتمشي ايديها على شعرها بحنان
هيثم بقلق هي عندها ايه
الدكتور أنهيار عصبي ربنا سطر و بقت كويسه المره دي الله و اعلم المره الجايه ايه اللي ممكن يحلصها اهم حاجه تبعده عنها اي ضغط او توتر لانه بيأثر عليها و على الحمل
ازهار بصتلها بحزن شديد و هيثم نزل يوصل الدكتور و رجع اطمن عليها و راح غرفته و فضلت ازهار معاها طول الليل و هي بتحاول توصل ل رحيم لغيط أما تعبت و نامت من كتر التعب
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
غزل بعثرت شعره اللي مخبي عنيه بدلع طب قوم يا روحي البس عشان تنزل تروح الشغل زي الشاطر انت بقالك تالت شهور مرحتش شغلك
غزل بس كدا الشغل كتير اوي على عمي
قاسم قبل خدها بلطف هو متعود على كدا
مدت ايديها حطتها على الچرح... بلطف و قالت بأسف لسه بيوجعك
قاسم بابتسامة أنتي كل يوم تسأليني نفس السوال والله العظيم ما بيوجعني
قاسم ما تسيبك من الچرح... و تركزي مع صاحبه لاحسان هو جعان اوي
رفعت صباعها في وشه بضحك قاسم انت بسببك المكرونة باظت امبارح
مسك ايديها نزلها بابتسامة فداني
غزل فداك اه أنت همك حاجه
قاسم مش كلتي في الأخر عايزه ايه تاني
مسك ايديها بحنان و هو بيبصلها بعشق بحبك
غزل بابتسامة رقيقه الله يخليك يارب
كشړ وشه بضيق الله يخليك انا بشحت... منك قومي يا غزل اعمليلي افطر ربنا يخليهملك
ضحكت غزل على تغيره المفاجئ و قامت من قدامه ارتدت ملابسها و خرجت تجهز الفطار
على السفرة غزل بهدوء كنت عايزه اروح عند طنط اشوفها و اطمن على رنيم
قاسم افطري و ادخلي البسي هنروح نقضي اليوم هناك