الأحد 17 نوفمبر 2024

احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 46 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﺘﺸﺒﻚ .
ﻡ 2 ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺑﺤﺲ ﺍﻧﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻭﻗﺎﺕ ﺑﺤﺲ ﺍﻧﻰ ﻣﻐﻔﻞ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺖ ﻏﺮﻳﺐ .
ﻡ 1 ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺎﻣﻀﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﺮﻳﻦ ﺍﻻﺳﺪ ﺑﺮﺟﻠﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ...... ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻩﺍ
? ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﺣﺸﻪ ﻭﺳﻨﺎﻧﻪ ﺻﻔﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﻮﺵ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻭﺍﻧﺘﻮ 
ﻋﻨﺪ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻳﻮﺳﻒ
ﺍﺭﻭﺍ ﻫﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻴﻨﺰﻟﻮﺍ ﻭﻻ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺍﺣﻨﺎ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻪ ﻗﺎﻓﻞ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ ﺍﻫﻪ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﻨﺰﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﻩ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﺍﻭﻑ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻫﺴﺘﻨﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﺼﻠﺤﻮﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺒﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﺩﻡ ﺳﻴﺤﺒﻬﺎ ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻓﺮﻭﺣﻬﺎ ﻧﻘﻴﻪ ﻟﺪﺭﺟﻪ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﺰﻧﻬﺎ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎﺭﺍ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩﻩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﺭﻭﺍ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﻪ ﻟﻠﻨﻮﻡ 
ﻣﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻘﻀﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺮﻯ ﺍﺩﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻪ
ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻ ﺗﺤﺘﻚ ﺑﻪ
ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 10 ﻣﺴﺎﺀ
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﻭﺑﻠﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻻﻋﻠﻰ ﺑﻌﺸﻮﺍﺋﻴﻪ ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﺖ
ﺧﺼﻼﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻋﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻋﻨﻘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻣﺰﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺨﻂ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺸﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﻟﻴﺪﻓﺌﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻘﺎﺭﺹ ﺭﺁﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﻭﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑﻨﻌﻮﻣﻪ ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻣﻐﺮﻳﻪ ﻭﺗﻌﺼﻒ ﺑﻜﻴﺎﻧﻪ ﻛﺄﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻇﻞ
ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺘﺮﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺼﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﻳﺪﺏ ﻓﻰ ﺍﻭﺻﺎﻟﻪ ﻓﻌﻄﺲ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻋﺎﺩﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻟﻤﻠﻤﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺤﻜﻪ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﻌﺪ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﻭﺷﺎﻭﺭﺕ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﺗﻌﺪ ﻟﻪ ﺍﻡ ﻻ ﻓﻬﻮ
ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻫﻰ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺴﻤﺖ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ .
ﺗﺮﻛﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺤﺮﺝ ﻓﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻫﻞ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻤﺸﺮﻭﺏ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﻤﻜﻦ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ ﻧﻬﺎﺋﻰ
ﺍﺩﻡ ﺑﻘﺴﻮﻩ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﻭﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺩﻡ
ﺍﺣﺲ ﺑﻤﻔﺎﺻﻠﻪ ﺗﺘﻜﺴﺮ ﻭﺑﺪﻭﺍﺭ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺑﺮﻭﺩﻩ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻨﻴﺪ ﻭﺭﺃﺳﻪ ﺍﺻﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺎﻥ ﺑﻪ
ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺍﻻﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻳﻌﺎﻧﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻡ ﻳﻌﺎﻧﺪﻫﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﺮﻓﻪ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻧﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺑﻬﺎ .
ﻇﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻪ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﺩﻡ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺟﻔﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻘﺮﺃ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺪﻋﻮﻩ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺏ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻳﺮﺯﻗﻬﺎ ﺣﺒﻪ ﺛﻢ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ
ﻗﻠﻴﻼ ﺗﻔﻜﺮ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺍﻡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻟﻠﺼﻼﻩ ﺍﺗﺼﻌﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻡ ﻻ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺩﻋﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻓﺠﺄﻩ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺗﻜﺴﺮ ﺷﺊ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ ﻓﻬﺒﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺟﺮﻳﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﺭﺩ ﻧﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﺭﺩ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻔﺖ
ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﺕ ..........
ﺍﻟﻔﺼﻞ ١٧ ﺍﻳﺤﺒﻨﻲ ﺍﻡ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ !!!!!!!
ﻋﻨﺪ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﻛﻠﻪ ﻳﺄﻟﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺍﻥ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺭ ﺭﺍﺳﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﻰ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﻳﻌﺼﻒ ﺑﻪ ﻭﺭﺃﺳﻪ ﺗﺄﻟﻤﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ
ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺤﻠﻘﻪ ﺟﺎﻑ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺎﻗﺎﻡ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻜﻮﺏ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻟﻜﻦ
ﻟﺮﺟﻔﻪ ﻳﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺷﺒﻪ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻟﻠﻮﻋﻰ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺭﺩ
ﻋﻠﻴﺎ .
ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺮ .. ﺭﺭ . ﺩﺍﺍﺍ .. ﻥ ﺑﺮﺭﺩ ... ﺍﻥ ﺍﻭﻯ .
ﺑﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺴﻨﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻟﻔﺖ ﻫﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﻗﻌﻮﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ

ﺍﻥ ﺗﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻏﻄﺘﻪ ﺑﻠﺤﺎﻓﻪ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﺑﻄﺎﻧﻴﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻏﻄﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﻣﺎﺀ ﻭﻗﻄﻌﻪ ﻗﻤﺎﺵ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻪ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﺩﺍﻓﺊ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﺷﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﻓﻬﻮ ﺷﺒﻪ ﻓﺎﻗﺪ ﻟﻠﻮﻋﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ 
ﻓﻰ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 7 ﺻﺒﺎﺣﺎ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 179 صفحات