العشق الفصل السادس
هعمل اللي المفروض اعمله
مسكه عادل شل حركته پخوف شديد زيدان اوعي تتهور دا كل ب ميستهلش تضيع مستقبلك علشان
زيدان بصله بتوعد ومستقبل بنتي اللي ضيعه وخلى رأسها مك سوره... قدام الكل هانت عليكي كان فين عقلك وأنت بتعمل فيها كدا دا انا كدبت بنتي اللي من د مي وصلبي وصدقتك أنت كنت بعملك اكتر من ابني اللي مخلفتهوش ودخلتك بيتي و استامنتلك على أهل بيتي واول ما تعض تعض... الايد اللي اتمدتلك سبني يا عادل ابعد عني سبني عليه سبني ارجع حق بنتي
فردوس بدموع والم تعالى الأول برا ونفكر وهتتلقي حل بس سيب الس كينه... اللي في ايدك دي الس لاح يطول هيبقي انت وبنتك في يوم واحد علشان خاطري يا معلم اهدى وسيب اللي في ايدك هاته يا عادل برا وسيب ام ندى ترتاح شكلها تعبانه
بصلها بستغرب من خۏفها الزائد عليه رغم أن ۏجعها أكبر منه بكتير مټخافيش انا كويس
بصتله ندى في عينه پألم وهي بتحاول تتحكم في دموعها هو انا بجد مش اختك... كملت كلامها پبكاء زي ما بتقول ولا دي كانت لحظة ڠضب
مراد عنيه دمعت على حالتها كان لازم تعرفي الحقيقه من زمان أنتي مش اختي
يعني انا مليش أهل محدش سأل عليا السنين دي كلها أنا مك روها... اوي كدا لدرجة انهم رموني ولا انا كنت نتيجة غلطه أمي ارتكبتها ومكنتش عارفه تعمل ايه ف ما تلاقيتش حل تاني غير انها ترميني في الشارع
ندى جسمها كله كان بيترعش وهي مش عارف تجمع كلامها من شدة الصدمه أنا مش اختك يا مراد ولا عمري ما كنت اختك ولا حستها منك دايما شايف ان ماما بتفضلني عنك وكل وقتها ليا انت عارف الفرق بنا قد ايه تلت عشره سنه فرق كفيل يخلي كل اهتمامها تكون ليا انا لوحدي كنت مفكره لاني اخر العنقود وهي عايزك تعتمد على نفسك لانك خلاص بقيت شاب بس في الاخر طلع تعاطف كانت بتعطف عليا علشان عارفه اني يتيمت.. أم.. واب.. وأهل كانت عايزه تعوضني وتخليني اسعد انسانه في الدنيا بس بجد شكرا شكرا انكوا احتفظتوا بيه ومسبتنيش مرميه ... أنا لو عشت طول عمري مش هعرف اسد جميلك عليه أنت واهلك ولا تمن بلوزه ولا شنطه من اللي عندي
مررت ايديها على رأس هبه النايم أثر المهدئ پبكاء شديد ياريتك كنتي ماما بجد وياريت اطلع في حلم وهصحى منه