السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم بقلم خلود أحمد

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


يحفظهم له 
افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات دموعه تسيل اخذ يناجى ربه
ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس 

انهى صلاته بعد ان افرغ همومه لربه وشعر براحه غريبه 
دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عندما كانت تغيظه شعر انها حياة 
فتح الباب وهو يقول
حياة 
ماما تمارا انتوا 
قالها حمزة پصدمة بعدما فتح الباب سريعا وهو يتخيل انها حياة لتلك الطرقه الخاصه بها. 
نظرت له امه بعتاب وهى تقول 
كده ي بنى متردش على تليفونك انت عارف انا جيت البيت هنا كام مرة وارن واخبط وانت مش بترد
واكملت باكيه لحال وحيدها 
ي بنى متوجعش قلبى عليك طمنى عنك ورد انا لولا تمارا قالت انك مش هتفتح غير كده كان زمانى ھموت من القلق عليك 
هتفت تمارا باستهزاء 
لازم يفتح طبعا مش دى خبطه حياته مراته حبيبته توقفت قليلا وهى مصتنعه التفكير والتذكر
يوه نسيت قصدى طلقته 
نظر لها حمزة پغضب عارم وهو يخبط على الباب بيديه 
متقوليش طلقتى 
ردت تمارا باستفزاز
ليه هو انت مش طلقتها بلاش تعمل دور الضحيه وتصدق نفسك 
صاح حمزة پجنون
اسكتى متقوليش كده ملكيش دعوة امشى من هنا بره بره 
حاولت امه تهديته وهى تقول
اهدى ي ابنى وانتى ي تمارا امشى ي بنتى حقك عليا 
ردت تمارا
همشى قال يعنى بتطرد من الجنه هواللى يقول الحق تزعلوا 
همت تغادر لكنها عادت لحمزة مرة اخرة وهى تقول باستهزاء 
وعلى فكرة انت متستهلش حياة لا دلوقتي ولا قبل كده وتستاهل اللى بيحصل ده احسن انها سبيتك 
انهت كلمها وهى تفر من حمزة الذى احمر وجه ڠضبا وكاد ان يخرج غضبه بها من نفسه ومنها فجزء منه حتى وان انكر يعلم صحة كلامها. 
امسكته امه وهى تقول 
معلش ي بنى كله هيتحل اصبر
ثم وهى تحاول ان تدخله ونحج ذلك
تعالى بس علشان تاكل وقبل ما تعترض علشان تقدر تنصب طولك وتقدر تدور على حياة وتقف لابوك تعالى بس 
ودخلت معه وهى تدعو له 
...................... 
فى بيت حياة داخل غرفتها مع اخوتها قبل زواجها كانت تنام السيدة امنه على سريرها وملامحها تدل على روئيتها شى يزعجها حتى قامت 
حياة بنتى حياة فيكى ايه 
دخلت بنتها الصغرا او كما تقول اخر العنقود تقى على صوتها 
ماما اهدى بس فوقى دا كابوس 
لا مش كابوس بينتى فيها حاجه جيالى بټعيط و وتقولى قلبى
قالت السيدة امنه بوجه مرجوف ويد مرتعشه
حاولت تقى تهديئتها
اهدى ي ماما خير ان شاء الله 
صاحت السيدة امنه وقد فاض بها الامر 
اهدى ازاى بس ي عالم حسوا بيها بينتى خمس ايام معرفش عنها حاجه و جوزها مش مدينا معلومه مفيدة تايه كده وكل شويه تقولولى اهدى 
واكملت پبكاء يقطع القلب 
محدش حاسس بيه انتو اللى طلعت بيكوا من الدنيا تعبت انا وابكو عليكو علشان تكبروا وتبقوا زى الورد حوليا كل واحد فيكوا واخد حته من قلبى بطمن لما اشوفكوا كويسين ومرتاحين لو حد فيكوا فيه حاجه كان انا اللى بكون تعبانه واقول ي رب تيجى في وانتو لا انتى عارفه اختك بتكلمنى كل يوم دا لو مجتش عندى دلوقتى باقى خمس ايام معرفش عنها حاجه وتقولى اهدى
اكملت اخر كلامها بصياح ثم نظرت لتقى 
عارفة حياة دى اول فرحتى كنت لسه صغيرة لما اتولدت لما مسكتها كانت صغنونه خالص ابوكى قال نسميها حياة علشان تحبها الحياة اتعلمت معها ازاى اكون ام كانت شقيه ولمضه وهى صغيرة زى بناتها كده واحلى لما كبرت كنت اجرى احكيلها زيكوا كده لما تحكولها مصايبكوا طول عمرها صحبتى وبنتى واختى 
اكملت بضحك حزين
وهى ي قلبى تسمع وتشيل هم دا وتفرح لفرحه ولا يوم نتيجتها وهى فرحانه وتقولى ربنا كرمنى بدعاكى وعلشان بنتك تقولى ربنا وفقنى علشان يفرحك قالتى انا هدخل طب علشان اخلى بالى من سكرك علشان تاكلى اللى نفسك فيه 
اكملت وهى تشير الى الدولاب
كانت تجيبلى حلويات وتحطها
 

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات