رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هطير من الفرحة
وأنت كمان أخبارك أيه وأخبار الشغل الجديد !
كله تمام.. متعب كالعاده بس تمام أحسن من الأول.. أنتي أخبارك أيه طمنيني عليكي
تمام.. كله زي الفل...
أنا كنت متصل عليكي عشان عايز أقولك حاجه مهمة
خير...!
عايز أقولك أن خرشوم وحشني وعايز أكلمه
بجد طب هو نايم لو عايزة أتصل عليه بدري
فضل يضحك وأنا قلبي عمال يدق شكلها صحاب ولا أيه أخلص يابن الرغاية
ليه خير عايز تطمن عليهم زي خرشوم !
لا كنت عايز أكلم مدام فريدة في مواضيع كبار..ما ينفعش أتكلم فيها مع العيال الصغيره
ساعتها لقيت الدموع بتنزل من عيني.. ومن جوايه بقول أخلص وقولها بقى
أنا كلمت أهلي وبعد مناقشات كتيره وطويله..وده سبب تأخيري كل ده أقتنعوا إني أحسن واحد يختار مراته اللي هو ده الطبيعي مانا اللي هتجوز وأنا اللي هعيش معاها شاغلين بالكوا ليه ! وهما واثقين فيا وفي إختياري زي ما أنا واثق فيه
هبقى أتصل بيهم وأخليهم ينزلوا مخصوص وأعرفك المعاد...
ليلى...
نعم
انا قولتهالك قبل كده ولسه هفضل أقولها ومش هرجع فيها... أنا بحبك
ليلى...
نعم
مش عايزة تقولي حاجه !
لا
بقى كده !
أه
ده أخر كلام عندك
ماقولنا أه هي سيرة
ماشي من حق الجميل يدلع.. عالعموم انا هخش أنام حبيت بس أفرحك أول ما اتأكدت أن كل حاجه تمام..وكنتي وحشاني جدا وعايز أسمع صوتك..وماكنتش عايز أكلمك غير وانا قد كلمتي..... يلا عشان عندي شغل بدري وهصحى كمان 4 ساعات..تصبحي على خير
كريم..
نعم..
بحبك
النهاية