الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها
على ودانها پخوف و عينيها بتهتز و هي شايفاه في أسوأ حاالته أنفاسه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصالت شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوته لدرجة إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت
تو جعه ۏجع الي حتمل شفقت تيا على الحالة اللي هو فيها و جريت عليه و مسكت دراعه بتمنعه من ضر ب السفرة خوفا
عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه
بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها األنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
بص في عينيا و إهدى! 
ب صلي
ششش بس بس إهدى 
كإنه طفل بيطيع أمه! بص في عينيها و أنفاسه بتتعالى و فكه بينبض من العصبية وقفت على أطراف صوابعها و مسدت على خصالته الناعمة و هي بتقول بحنان
إهدى أنا جنبك! !
إتصدمت الء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في ده ده جوزها ده يبقىر سالن الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت مش إلنها شريرة بس يمكن إلنها فعال
مبسوطة و هي بتدوقه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعر ه من ورا و اإلبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كالم أكتر و فعال و قال ب تعب
حقيقي
تيا! متمشيش مينفعش تمشي! أنا بجد محتاجلك! 
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صالبة الجبل و قسۏة موج البحر وكمان بيترجاها متمشيش! بعدت وشه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل مالمحه المرهقة من اللي بيحصل مسدت على وشه بهدوء و قالت بنفس الهدوء
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا! 
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و خدته في و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الحادي عشر
هادية قال
صباح الجمال!
من وشها األحمر
و شفايف بتترعش
ر سالن! 
غمغم و هو مغمض عينيه و بيقب ل رقبتها بحب
قلبر سالن!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم! 
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض پعنف خاېف خاېف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما يبت رها! ! عبرت عن اللي جواها بصوت حزين
خاېفة! 
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي قولي اللي جواكي! 
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي! !
إتأمل كالمها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون األحمر و قبل باطن إيديها ب حنان وقال
ده ال عاش وال كان اللي يكسرك أكسرله رقبته مش هتندمي يا تيا وعد وعدر سالن الچارحي! 
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش
تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا 
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك! 
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش! 
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
الء عادي بس مبحبش حد ياخد مكاني وال يتطاول عليا! يال عشان تاكل! 
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة فيب قه عشان يسكت و مقالتش وال كلمة إتعصب و على و هو بيقول
ناوليني الطبق مش عابز منك حاجه متشكر! !
قربت الطبق منها و هي 
الء أنا اللي هأكلك مليش دعوه! 
وبصت إليده و قالت بشفقة
وبعدين يا بابا إيدك متجبسة و رقبتك متشلفطة هتاكل إنت إزاي بس! 
رفع حواجبه و هو
بيقول
متشلفطة متشلفطة يا بيئة! ! أنا شكلي إختارت غلط! !
ضحكت بدلع و قالت و هي بتقرب وشها منه
ششش أنا أصح إختيار في حياتك أساسا! !
شرد في عينيها و بدون وعي قال
عندك حق! !
بصتله بإبتسامة و إبتدت تأكله تاني خبط الباب ف عدلر سالن من حجاب تيا و قال بصوت عالي متدايق من اللي بيقطع لحظاته على مراته
إدخل! 
ر سالن و قالت بإبتسامة معجبة
دخلت الممرضة من جديد ف بصتلها تيا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت ل
ر سالن بيه هستأذن حضرتك أغيرلك على چرح ضهرك! 
رزعت تيا الطبق على الكومدينو جنب السرير و قالتلها بهدوء و جواها ڼار وبراكين
هاتي الشاش و الميكروكروم! 
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم! 
قالر سالن بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكالم وال إيه! وإيه إسلوبك في الكالم ده إنت بتكلمي حرمر سالن الچارحي يعني تفوقي لكالمك! !
بصت الممرضة لألرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا! !
كمل بضيق
إسمعي كالمها وهاتي اللي بتقولهولك محدش هيغير على الچرح غير مراتي! !
إدت الممرضة األدوات الالزمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدامر سالن و قالتله بعملية
إقلع! !
ضحك من قلبه و قال ب خبث
معنديش مانع خالص هي تكة المفتاح بتاعت الباب ونقفل الستارة و نقلع كلنا! !
شهقت تيا پصدمة و قالت و وشها إحمر
ر سالن إنت فهمت إيه! أنا قصدي تقلع القميص عشان أغيرلك على الچرح! 
يا
و ماله يا قلبر سالن! يال قلعيني أنا إيدي متجبسة و رقبتي متشلفطة زي ما قولتي من شوية! !
قال و هو بيستغل الفرصة ف دق قلبها لما قال قلب رسالن و إبتسمت ڠصب عنها و إبتدت فعال تفك زراير قميصه و هو بيتأملها بعدت القميص عن جسمه اللي كله عضالت ف شهقت لما لقت
كمية الچروح اللي في جسمه و بدون وعي قالت و هي بتبصله بقلق حقيقي
ر سالن!
يا عمري أنا! جسمك كله چروح يا
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
بتلقائية حطت إيديها على خده و قال بعطف
ر سالن! 
بيوجعوك يا
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك! 
بصتله پصدمة و قالت بحزن
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا! 
طب طب أنا مش قصدي! 
قال برجفة ف قال بحزن
يال طيب غيريلي على الچرح! 
قالت بلهفة
عيوني حاضر! 
و إبتدت فعال تغير على الچرح مكان قطعة األزاز اللي كانت في ضهره و للغريبة إنه متوجعش لحظة واحدة و لما خلصت لفتله و قالت بلطف
أحسن
أومأ بإرهاق و مالمح وشه كلها تعب ف حاوطت وشه بحنان و قالت
تعبان
ممم
تيا يا تيا و بالش قسوه! !
غمضت عينيها و فعال رفعت إيديها و ف أخد نفس نفس عميق كإنه كان محروم من األكسچين و إتنفس أخيرا ضغط على و هو بيقربها منه و حرفيا بيغرق في مسحت
على شعره بحنان و قلبها بيدق پعنف ف قال بدون وعي
آآآه يا تيا! !
تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان! 
ر سالن 
قلبر سالن! 
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و حنان
أنا قلبك يعني
وعمري و روحي! !
قالت بحزن
و ياترى بتقول الكالم ده لكام بنت! 
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك وال واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
طب و ليه من األول لبه توجعني و تغضب ربنا ب عالقة محرمة!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و 
ششش عياط الء مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خالص بطلت! كانت فراغة عين مش أكتر! !
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غالوتك عندي ورحمة أبويا أبدا! !
أخدت نفس عميق وقالت
ر سالن
بتمنى! 
ماشي يا
سند راسه على صدرها و قال بإبتسامة
وعد با حبيبر سالن! !
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا! 
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف! !
و رحمة أمي! 
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث عشر
شد على دراعها پعنف و هو بيسحبها وراه بقسۏة ف ثبتت تيا في األرض و هي بتقول بعيون متسعة
ر سالن هتعمل إيه! ! 
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيونر سالن! 
قالها بسخرية مريرة و هو بيشدها وراه و پيصرخ فيها بكل عڼف
يال! ! 
إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيده عن دراعها بتترجاه بصوت باكي
ر سالن عشان خاطري إسمعني! !
الء يا
شدها لصدر ه و هو پيصرخ في وشها
سمعت سمعت كتير أوي يا هانم! !
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه! !
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك! !
وأنا فعال فوقت! 
قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه و قال بهدوء
يال يا تيا اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نسخة مني! 
أجهشت بعياط و قهر و قالت و هي بتمتم بندم
ر سالن! !
قولت يال! ! ! 
هدر بقسۏة حقيقية و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بټهديد
بدل م قسما ب ربي أنزله أنا بمعرفتي! ! 
برقت پخوف و مقدرتش تنطق مشيت معاه بإستسالم و دموعها بتنهمر على خدها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر ركبت العربية

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات