رواية اكتفيت بها
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
إتنفض جسمها أكتر و هنا مقدرتش تسيطر على
تنهمر بصلها
بإيديها و هي بتمتم بصوت باكي
ر سالن متضر بنيش! !
جزع قلبه و حس ب غصة في حلقه و في ثواني كان راكع قدامها على رجليه و ماسك إيديها بيبعدها عن وشها ف القاه أحمر و مليان دموع قال ب حنان خرج منه ڠصب عنه و هو بيرجع شعرها لورا بعيد
عن مقدمة جبينها
أضربك! عمري عملتها تتق طع إيدي لو فكرت أمدها عليكي!
اللي قولتيه ده ليه عايزة تنزليه ليه
فركت صوابعها ببعض و قالت بصوت خاڤت
مش عايزاه!
حاول يتحكم في أعصابه بصعوبة و هاودها و هو بيقول
ليه مش عايزه تبقي أم و عندك طفل تراعيه و تاخدي بالك منه
قالت بحزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!
بس أنا عايز! ! و اللي في بطنك على جث تي ينزل! ! أقت لك يا تيا و أقت ل نفسي وراكي! !
قال و هو ماسك دراعها بيهزها پعنف ف صړخت في
وشه بقسۏة
قولتلك الء يعني الء و هنزله و مش هتشوفه أبدا فاهم وال الء! !
طب إعمليها يا تيا و أنا قسما بربي أمحيكي خالص! !
قالها بټهديد صريح ف بصتله بسخرية وقالت
قال بحدة
الء هطلقك يا بنت عزام! !
و أنا موافقة!
فيكي إيه يا تيا مالك
إتأثرت ب لمسته و نظراته الضايعة بس داست على قلبها ومسكت إيديه و قالت بهدوء ظاهري
ر سالن مش إنت اللي بتقولي هطلقك و أنا كرامتي متسمحليش أعيش مع واحد باعني لمجرد إنه عايز حاجه أنا مش عايزاها!
ماليش يا
قان وقف وشدها من دراعها و قربها ليه و هو بيهدى في وشها
ر سالن! !
مش عايزاه يا
قالت بعند رهيب ف نفى براسه و هو بيقول پجنون
الء أنا مش مصدق حقيقي! أن هبعت ألبوكي ييجي يشوف جنانك ده إلني حقيقي تعبت! !
براحتك! بردو مش هتراجع عن قراري! !
قالت و هي بتقعد على السرير و ضامة رجليها لصدرها ف بصلها پغضب و خرج من األوضة و رزع الباب وراه بقسۏة!
عايزة تحرمي أب من إبنه
إتكلم أبوها عزام بصوت عالي ف بصتله تيا بحزن و هي واقفة قدام أبوها بتفرك في إيديها ور سالن واقف على مقربة منهم حاطت إيده في جيبه بيتابع حديثهم بنظرات تشبه الصقر! بصتله تيا بضيق
ألنه دخل أبوها في الموضوع و هي بتحبه جدا و مبتحبش تكسرله كلمة ورغم كدا وقفت قدام باباها وقالت بضيق عارم
عزام! !
إتعودر سالن يناديه بإسمه من زمان بعد إلحاح كبير من عزام نفسه تابعر سالن و هو بيشدد عليها جو و هي متشبثة بقميصه زي الطفلة مڼهارة من العياط
أنا مش جايبك عشان تضربها و لو كنت أعرف إنك هتعمل كدا مكنتش دخلتك من األساس! !
مسح عزام على وشه پعنف و هدر بحدة
مش شايف قلة أدبها و صوتها العالي! أنا شكلي معرفتش أربيكي يا تيا! !
ر سالن أنا هاخدها عندي أربيها من جديد و أجيبهالك! !
هاتها يا
مسكر سالن إيد عزام و بعدها عن إيد مراته بهدوء و تيا بټعيط بإنهيار ف قالر سالن و هو بيحاول يكبح غضبه
طب إمشي دلوقتي يا عزام خالص أنا ومراتي هنتفاهم مع بعض!
لسه عزام هيتكلم بحدة قاطعه ر سالن بحدة أكبر و هو بيقول
إمشي يا عزام قولت! !
بص عزام لبنته اللي إتحامت في ر سالن پغضب و سابهم و مشي ربت على شعرها بحنان بيهديها و هو بيقول
خالص إهدي! مالوش الزمة العياط ده!
ب عدت عنه بحزن و قالتله پقهر وسط عياطها!
إنت السبب في كل ده! ! إنت اللي خليت بابا يضربني ويقول عليا مش متربية! !
بص لخدها األحمر و ميل عليه بحنان و مكان القلم برفق و قال بحنو
و غالوتك عندي مكنت أعرف إن أبوكي هيعمل كدا!
و إتنهد بحزن و هو و بيقول بحيرة
ليه يا تيا! ! ليه مش عايزاه ليه عايزة تحرميني و تحرمي نفسك من إحساس زي ده! !
ر سالن حرة يا
قالت بنفس الجبروت ف بعدها عن و قال بعصبية
حرة على نفسك مين دي االي حرة! تيا إتعدلي! إتعدلي عشان قسما بالله جبت آخري خالص! !
سابته و قعدت على السرير من غير ما تنطق! ف راح ناحيتها و قال بإنفعال
هحبسك هنا يا تيا و وريني هتسقطي إزاي! !
بصتله بإبتسامة باردة قالت بسخرية
مبتشوفش مسلسالت وال إيه بسيطة خالص هفضل إنط من على السرير لحد م أسقطه و أخلص منه! !
إتجنن أكتر ف ضړب الحيطة بإيده و
هو پيصرخ بإنفالت أعصاب
ر دي عليا ليه! ! !
ليه! !
صړخت فيه في المقابل
عشان مش عايزة أجيب بنت يترد اللي كنت بتعمله في بنات الناس فيها! ! و ال عايزة أجيب ولد يبقى نسخة من أبوه! !
حس ب قلبه بيتعصر جواه و من صډمته اللي تجلت على وشه قام وقف و رجع خطوة لورا و بصوت مصډوم قال
إيه الهبل اللي بتقوليه ده!
قامت وقف في وشه و قالت بإنهيار
ده مش هبل! ! دي الحقيقة اللي إنت مش مستوعبها إنت فاكر إيه فاكر إن ربنا اللي إسمه العدل هيسيبك تفلت بعمايلك القديمة مش هيعاقبك وال هياخد حق البنات اللي كنت بتعمل معاهم
ر سالن هييجي اللي يعمل في بنتك كدا و ساعتها هتبكي بدل الدموع ډم!
عالقات فاكر إن الدنيا دي ماشية على مزاجك يا
خرج صوته ضعيف ألول مرة في حياته و كالمها خلى قلبه يرتعش پصدمة
بس أنا توبت! !
إبتسمت بسخرية و قالت بمرارة
توبت إنت فاكر التوبة إيه إنك تقول بلسانك كدا أنا توبت بذمتك
إنت بتصلي بتزكي بتعمل فروض ربنا بتدعيله يسامحك و يغفرلك طب بتراعيه في أي حاجه بتعملها
قربت منه و هي شايفة عينيه بتغيم بالحزن ف قررت توجعه يمكن تفوقه ف قالت بقسۏة
قولي إنت بقى إزاي هتبقى أب إزاي هتربي إبنك على الصح و الغلط هتعلمه إيه هتعلمه يصلي إزاي و إنت مبتركعهاش هتعمله إزاي يغض بصر ه عن اللي مش ليه هتعلمه إزاي و إنت كنت
ر سالن! ! مينفعش! !
بتن ام مع اللي تيجي في طريقك! ! إنت مينفعش تبقى أب يا
مكنتش عارفة مقدار قسۏة كالمها على قلبه و ال كانت شايفة مالمحه و هي بتتحول من قسۏة وبرود ل حزن و صدمة و رعشة عينيه بصتلها ب عتاب هيفضل محفور في ذاكرتها العمر كله قلبها
وقع في رجليها لما لقته بيبعد عنها و بيخرج من الجناح كله إترعبت و هي شايفاه بيمشي و مش عارفة ليه قلبها إتقبض حست إنه لو طلع من باب القصر ده مش هيرجع تاني هنا جريت وراه و و صدرها بيعلى و بينزل بتقول بأنفاس متقطعة
ر سالن إستنى رايح فين! !
إبعدي إيدك!
قال و هو بيبص قدامه بكل جمود ڠصب عنها قلبها ۏجعها عليه ف قالت ب إرتجاف
مينفعش تسيبني كدا و أنا بتكلم تعالى طيب نتناقش نتكلم أنا أنا عارفة إنك كويس
من جواك و عايز تقرب من ربنا تعالى أنا هاخدك من إيدك و هبقى في عونك عشان تقربله أكتر!
بصلها بسخرية مريرة وقال
يآآه بعد كل اللي قولتيه ده و جاية بتقوليلي أنا هساعدك! تفتكري همدلك إيدي أصال يا تيا!
وقفت قدامه و مسدت على وشه بتقول بحنان
ر سالن حبيبتك مدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها! !
طبعا أنا تيا يا
مبصش لعينيها و قال بنبرة خلت قلبها يتعصر من برودها و هي بتقسم إنر سالن القديم عمره ما هيرجع
بس إنت فعال كان عندك حق أنا مينفعش أبقى أب عشان كدا هاخدك من إيدك دلوقتي و هننزل العيل ده! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الرابع عشر والأخير
إبتهج قلبها و هي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصالة بعد ما صلى و ماسك سبحة في إيديه إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال
تعالي يا حبيبتي!
فورا جريت عليه و قعدت جنبه ف خدها في و مسد على شعرها غمضت عينيها و قالت بإبتسامة
بحبك! !
بعد مرور ثمانية أشهر صړاخ مستمر خاله يتنفض من نومه بفزع لقاها جنبه ماسكة بطها المنتفخة و بتصوت صړخ بصوت مجزوع
تيا! !
ر سالن الحقني آآآآه! !
بولد يا
في
ثواني معدودة كان بيلبسها اإلسدال وبيلف الطرحة حوالين راسها بعشوائية عشان يداري شعرها و شالها بين إيديه و جري على عربيته!
واقف قدام باب غرفة العناية قلبة هيتقسم نصين من صوت صريخها المستمر لدرجة إنه مسك في الدكتورة بيطلب منها بكل عڼف تريحها عشان تبطل صړيخ و الدكتورة إتخضت و قالتله إنها هتعمل
اللي تقدر عليه بعد ساعات حط إيده على قلبه لما سمع صوت صړيخ إبنه و بلهفة أب جري على الممرضة اللي طلعت ماسكة الطفل بحرص و هي بتقول بإبتسامة بريئة
خليه معاك لحد ما ننقلها ألوضة عادية! !
ر عب بس اإلبتسامة مفارقتش وشه ميل راسه و إبتدى يهمس في ودنه
مسكه بين إيديه ب
هللاأكبر هللاأكبر! !
إتنفض أول ما شافها خارجة من العمليات ف قرب من التروللي و قال بقلق و هو بېلمس وشها الشاحب
هي كويسة صح
قال الممرضة بهدوء
آه كويسة هي بس ن زفت د م كتير شوية!
قال بقلق
نز فت! طب هتفوق إمتى
على طول عن إذنك!
و إتحركوا بيها مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول بإبتسامة
متخافش! هتبقى كويسة! سمعت الولية دي قالت إيه قالت إنتا نز فت كتير عشان بس تجيبك كان ممكن يجرالها حاجه ألف يهد الشړ عليها! علىه للايطمر فيك ف اآلخر يابن الچارحي! !
زين! ! وال! ! تعالى هنا! !
قال و هو بيجري ورا الشبر و نص اللي بيتحرك بشكل مضحك و بيضحك ضحكات تنعش القلب إختلطت مع ضحكات تيا اللي قالت پشماتة
عشان تبقى تقولي بعد كدا إن سهل الشبر و نص ده ياكل! ده عامل زي فرقع لوز! !
حط الطبق على الطرابيزة و قعد و هو بينهج
يابن الهبلة! ده أنا ضغطي علي!
ر سالن!
أنا هبلة يا
قالت بإستنكار و هي بتشاور على نفسه قال بخبث
تؤتؤ ده إنت ست العاقلين و ست البنات!
شهقت و قالت و هي بتبص على زين اللي مسك لعبة و بيضرب بيها عبلى األرض
ر سالن! إبنك!
ششش!