السبت 23 نوفمبر 2024

اختبار القدر الجزء الثاني الفصل 4

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إختبار القدر 4
نظر امامه پصدمه وهو يرى زوجته ساكره داخل رجل غريب ليثور دمه من الڠضب وهو يتجه اليهم وعيونه تشتعل من الچحيم والڠضب لسحبها من كتفها پغضب وهو يهزها پعنف انتى اي يا شيخه معندكيش ډم بنتك مش لقيناها بسببك وجايالى اخر الليل مش فى وعيك وفى راجل كمان 
نظرت اليه وهى تضحك بلا وعى انت زعلت دا هانى 
لتضحك بصخب بينما هو نظر پقسوه الى ذالك الشاب ليهتف له پقسوه وڠضب انت مين 
نظر له الرجل بتوتر من نظرات قاسم القاسيه المصوبه عليه انا بتاع الأمن بتاع ال night club الى المدام كانت سهرانه فيه وعلشان مدير المكان عارفها قالى العنوان علشان اوصلها علشان حالتها زى ما انت شايف كده يا باشا 

زفر قاسم پغضب وهو يمسح على وجهه ليهتف بقوه مناديا عوض عوااض 
لياتى المساعد الخاص به سريعا ليشير قاسم الى الرجل الاخر اديله الى عايزه وفهمه ميجبش سيره للصحابه بالى شافه يلا 
ليهز عوض راسه بطاعه واخذ الرجل وخرج بسرعه من الفيلا 
نظر قاسم بيأس الى تلك فاقده الوعى بين ليهتف پقسوه حسابك تقل اوى يا يمنى لما جيتى باستهتارك على حد من بناتى 
ليقوم بحملها على كتفه كشوال بطاطس وصعد بها الى الاعلى وقام برميها على السرير قاطعه رنين هاتفهه ليرد بسرعه على الرجل المكلف للبحث عن ابنته ليهتف ها وصلت لحاجه! 
ايوه يا باشا فى واحده لقاتها بس خدتها معاها وسابت رقم تليفونها فى القسم وهناك صوروا سالى بنت حضرتك واتعرفت عليها 
ليهتف قاسم بسرعه طيب هات رقم الست الى لقاتها 
هتف الرجل بتوتر هتكلمها دلوقتى بعد الفجر سيادتك 
هتف قاسم پحده انت هتعملى اعمل اي ابعتلى الرقم وهجيب بتى دلوقتى يعنى هجيبها 
اغلق الهاتف فى وجهه بدون ان يسمع رده ثوانى واهتز هاتفهه برساله بالرقم المطلوب ليهاتفهه سريعا بانتظار الرد على احر من الجمر..
نظرت الى اختها پصدمه وهى تراها تقف امامها ترى هل سمعتها وهى تتحدث مع طليقها وكانت نظرات حوريه جامده اليها بدون اى تعبير 
هتفت شهد بتوتر حوريه فى حاجه 
هتفت حوريه بهدوؤ لا كنت رايحه اجيب مايه وسمعتك بتتكلمى بتكلمى مين الوقت دا 
بلعت شهد ريقها بتوتر بكلم داليا صاحبتى بتسلم عليكى 
نظرت اليها حوريه بسخريه فقد استمتعت لحواراها من الاساس لتهتف وماله سلميلى عليها يا شهد 
لتتركها وتغادر من امامها بينما الاخرى زفرت براحه وهى تفتح الهاتف مره اخرى وتجيب على سيف بخفوت الحمد لله مسمعتنيش وانا بكلمك قولتلى هتكلم بابا امتا... 
بينما الاخرى اتجهت الى غرفتها بحزن ولكن لم تشعر بالالم ابتسمت لنفسها بسخريه على قلبها انه توقف عن الشعور من قوه الصدمه والحزن طوال تلك الفتره لتتنهد بحزن وهى تتخيل انها فى يوم من الايام ستحضر فرح اختها على حبيب عمرها لتجتمع الدموع بعيونها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات