قصه كامله
فيه خير انتى ماتعمليش بيه
رنا حاضر
حمزه توعدينى يا رنا
رنا أوعدك ياحمزه
قام حمزه من مكانه وبدل ملابسه وبعدما خرج من الحمام قال لرنا فيه عشا ولا هنام خفيف
رنا حاضر ياحمزه هحضرلك اهو
حمزه بابتسامه هتاكلى معايه
رنا ماشى
حمزه طب ياله
جلس حمزه مع رنا على السفره وقال محدش قالك هيخرجوا البنت امتى
حمزه معلش مش متعود
رنا الدكتوره قالت ممكن بكره او بعده بالكتير
حمزه عايزين نجهز للسبوع
رنا مستنكره
سبوع
حمزه اه سبوع يا رنا او بمعنى ادق عقيقه
رنا عايز تعمل سبوع يا حمزه ونفرح ونهيص وبنتنا مېته
حمزه وايه يعنى يارنا ربنا خد أمانته بس سابلنا هديه جميله لازم نشكره عليه ونفرح مش نزعل ونعمل حداد
حمزه وانا عايز مش معقول معملش سبوع لبنتى الوحيده
رنا وحيده ليه وحيده هو احنا مش هنخلف غيرها
ارتبك حمزه وقال بتلعثم أقصد دلوقتى دلوقتى هى وحيده ومفيش غيرها
رنا خلاص نأجلها لما نخلف تانى نعملهم الاتنين
مع بعض
حمزه ازاى يعنى
رنا هو كده احنا ان شاء الله هنخلف علطول انا مش ناويه استعمل وسيله عشان نخلف علطول
رنا حمزه هو انت مش عايز منى عيال انت فاكر ان كل خلفتى هتبقى بنات صح
القى حمزه بفوطته على السفره وقال پغضب يووووه يا رنا كل شويه خلفه خلفه مش لما نجيب بنتنا الاول ونطمن عليها وبعدها تفكرى فى الى بتقولى عليه واعملى حسابك انا هعملها احسن سبوع عايزه تحضرى براحتك مش عايزه برضو براحتك انا داخل انام
حمزه شبعت
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت
حمزه يستعد للنوم فقالت بهدوء حمزه
حمزه نعم
رنا آسفه
رفع حمزه رأسه وقال على !
رنا على كل حاجه انا بحاول أرضيك وماتبقاش زعلان عارف انك زعلان عشان البنات
صاح حمزه پغضب انا لو زعلان فزعلان بس عشان بنتى ماټت لكن غير كده فانا فرحان جدا انا بئه عندى بنت وفرحان اكتر انها منك
هتف حمزه مش زعلان مش زعلان هفضل اقولها لحد امتى
رنا خلاص خلاص ياحمزه
حمزه طب يا رنا ياريت ننام عشان انهارده كان يوم كله ضغط وانتى كملتيه عليه
رنا ماشى ياحمزه وآسفه لو كنت ضايقتك
حمزه لأ واطفى النور عشان انام
فى اليوم التالى وصل حمزه الى عمله وهو غاضب رغم ان رنا حاولت كثيرا ان تسترضيه ولكن غضبه كان ليس منها غضبه من القادم خائڤ من رد فعل رنا عندما تعلم بأنها اصبحت غير قادره على الخلفه ويلعن نفسه فى كل لحظه يخبرها فيها انه يريد المزيد من الأطفال هل هو يضحك عليها ويعطيها امل مستحيل ولكن ف النهايه هو لا يستطيع ان يخبرها ف الوقت الحالى على الأقل
أحلام كنت ھموت لو مكنتش كلمتنى
حمزه تموتى مش شايفه انك مبالغه شويه
احلام لو تعرف انا بحبك اد ايه مكنتش قلت كده
حمزه انا وعدتك وانا مش برجع فى وعدى
أحلام عارفه يا حمزه عارفه
حمزه طيب انا وفيت بوعدى هقفل بئه
أحلام طب استنى بس ممكن اطلب طلب تانى
حمزه هنبدأبئه
احلام لو رفضت مش هلح
حمزه اتفضلى
احلام ممكن اضيفك عندى على الواتس انا عارفه الاكونت بتاعك بس مش هبعتلك ريكوست الا لو انت رضيت تضفنى ولو انت قلت لأ خلاص مش هفتح الكلام تانى
حمزه مش فاهم ايه لزمته
احلام بلييز ياحمزه
حمزه ماشى يا احلام
احلام بجد واقفت انا بحبك اوى ياحمزه
حمزه ماشى يا احلام سلااام
احلام سلام ياحبيبى
خرجت الطفله من المشفى ف اليوم التالى وبعدها بأسبوع أقام لها حمزه أحتفالا كبيرا وعزموا فيه كل أقاربهم وأصدقئهم
مر على وجود الطفله ثلاث شهور أحاطتها رنا بكل انواع الرعايه وكانها من الزجاج كانت تخاف عليها من كل شئ واى شئ
أصرت رنا ان تبيت الطفله معهم فى الغرفه وكانت الطفله كثيرة البكاء فلذلك فى النهايه قرر حمزه ان ينام هو فى الغرفه الأخرى ويتركهم
كان رنا تعانى مع طفلتها كثيرة البكاءء وتعانى مع زوجها الذى أظهر غيره غير طبيعيه بأهتمامها بالصغيره ودائما كان يشكو من الأهمال
أستمرت مكالمات أحلام مع حمزه كل يوم تقريبا وزاد عليهم محادثات الفيس بوك والواتس آب كان يعلم ان أحلام تتسلل الى حياته وفى كل مره كان يحاول ان يوقفها يمتنع فى آخر لحظه ويخبر نفسه ان الأمر لا يتعدى المكالمات والرسائل
حتى انه لم يراها منذ آخر يوم كانت عنده واتفقوا على المكالمات
دخل حمزه الى المنزل ودلف الى غرفة نومه فوجد رنا بجانب سرير ابنته وأشارت له بمعنى الا يقوم بأى صوت وسحبته من يده وخرجوا من الغرفه
نظر حمزه الى رنا فوجدها مرتديه غلالة نوم باللون البنفسجى الغامق كانت الغلاله طويله وبها شق يصل الى فوق الركبه وبحمالات رفيعه رقيقه والظهر عباره عن خيوط متعاكسه تشكل حرف أكس
نظر الى جسمها الذى أمتلئ قليلا بعد الولاده
حمزه بخبث هو انهارده عيد ولا ايه
رنا انا عارفه انى مقصره بس انت شايف هنا واخده كل وقتى وڠصبا عنى
حمزه بحزن مصطنع يعنى هنا تاخد كل وقتى وابو هنا ملوش خمس دقايق بس
رنا لأ طبعا ابو هنا ليه وقتى كله وعمرى كمان
حمزه متشدقا كلاااام
رنا لأ مش كلام
عشايه انهارده
رنا انا عملالك الأكل الى انت بتحبه
حمزه انا بحب حاجه تانيه وهاكلها دلوقتى حالا
رنا شوف البنت بئه طول النهار اغلب معاها وانت تيجى تاخد
الحب على الجاهز
حمزه يعنى لا أطول البت ولا أمها هاتيها وروحى حضرى العشا ولا هى ليله مش باين منها اى حاجه لاعشا ولاغيروا
أعطته رنا الطفله وهى تقول ثوانى والاكل يكون جاهز
حضرت رنا العشاء وجلسوا سويا
على السفره ولكن الصغيره لم تترك لهم الفرصه فقد بدأت العشاء بالبكاء والصړيخ وبعدها تحضير اللبن لها وفى النهايه انهت العشاء برائحه نفاذه تعلن وبكل شجاعه ان هذا الكائن الصغير قضى حاجته وقضى معها على كل أمل فى عشاء هانئ
فى النهايه سحب حمزه نفسه ودخل الى الغرفه التى أصبحت غرفته مؤخرا
فتح حمزه حاسوبه فوجد كالعاده احلام متصله وعندما بلغها انه متصل ارسلت له كعادتها صوره لها
كتب حمزه مش عارف ايه المغزى من انك كل لما تلاقينى اون لاين تبعتيلى صورتك
كتبت احلام عايزه احس انى معاك وانت كمان معايه بس عارفه انك هترفض تبعتلى صورتك
كتب حمزه هتلاقى صورى على الفيس
كتبت احلام لأ انا عايزه صورتك دلوقتى فى البيت
حمزه تفرق
احلام كتييير
حمزه طب مانتى كل صوره بتبعتيها بتبقى بوشك بس يعنى مش هتفرق من انهارده لبكره يمكن بس بيتغير تسريحةشعرك او الميكب
احلام مهو ماينفعش ابعتلك صورتى كلى
حمزه ليه
احلام لأنى بكون على راحتى ف البيت وماينفعش تشوفنى كده
حمزه وايه يعنى مانتى بتيجى الحفلات بفساتين مكشوفه مش جديد يعنى
احلام تؤ الى بقعد بيه ف البيت مايجيش اى حاجه جمب الى بكون فيه ف الحفلات
أنتبهت كل حواس حمزه الى كلمات أحلام فسحب نفسا طويلا وهو يقول لنفسه اللهم ما أغزيك يا شيطان
كتب حمزه انا لازم اقفل دلوقتى يا أحلام
وقبل ان ترد كان حمزه قد أغلق حاسوبه وخرج يبحث عن زوجته لتطفئ الڼار التى أشعلتها أحلام فى جسده
خرج من غرفته فوجد زوجته متجهه ناحيته فحمد ربه انها لم تنام والا كان سيضعف ويرجع مره أخرى لحاسوبه
رنا آسفه ياحمزه هنا غلبتنى عقبال مانامت
حمزه هتصحى تانى
رنا لأ اكيد مش هتصحى قبل ساعتين على الاقل
مد حمزه يده الى رنا وقال طب تعالى
وضعت رنا كفها فى يد حمزه وسحبها الى غرفته ليقضوا ليلتهم الذى حاول فيها ان يكون معها رقيق متفاهم وأيضا يدللها بكل طريقه ويحاول بشتى الطرق ان يجعلها أكثر من راضيه
وكأنه بذلك يمحى عن نفسه عبء ذنب نفسه أبت ان تعترف به
الحلقه الثامنه والعشرون
أستيقظ حمزه ف اليوم التالى فوجد الفراش خالى بجانبه وهو شئ كان متوقع فهو كان يوقن ان رنا انتظرته حتى غفى وانتقلت الى غرفة أبنتهم لتنام بجانبها
خرج حمزه وتوجه الى غرفتهم وأوقظ رنا بهدوء أستيقظت رنا وقالت حمزه فيه حاجه
حمزه عايز انزل
رنا طب
ماتنزل ياحمزه
حمزه بنفاذ صبر رنا ممكن تفوقيلى قومينى فطرينى انتى عارفه انى مكلتش امبارح على العشا وكمان حضرلى هدومى
رنا حاضر ياحمزه حاضر
حمزه طب ماتتحركى انا متأخر اصلا وبعد كده ياريت تصحينى بدرى
رنا حاضر ياحمزه
قامت رنا وأعدت ملابس حمزه وبعدها دخلت الى المطبخ لتعد الطعام وفى منتصف التحضير أستيقظت هنا فأضطريت ان تحملها بيد وتحضر الطعام بالأخرى وأحضرت لها رضعتها وجلست على السفر لترضعه
بعد قليل ارتدى حمزه ملابسه وجلس على السفره امام رنا بوجه متجهم
قالت رنا لتخفيف الجو مش هتصبح على هنا يابابى
رفع حمزه نظره الى طفلته التى كانت تطالعه بعيونها العسليه التى تشبه والدتها وشعرها الأسود الناعم جدا والغزير والذى غطى جبهتها أبتسم لها فأعادت له أبتسامته بأجمل منها أبتسامه واسعه أظهرت نواجزها
حمزه عندها غمازات زيك يا رنا
خجلت رنا وقالت اه
حمزه ارفعى لها شعرها من على عنيها
رنا كل لما ارفعه ينزل تانى اصله ناعم اوى طالعه لك
حمزه تؤ ده شعر طارق طارق شعره انعم منى
رنا اه صحيح هو فين طارق ماجاش زارنا من يوم المستشفى ولا مره ولا حتى جه يوم السبوع
قطب حمزه جبينه وتذكر آخر مشده بينه وبين طارق وكيف ان طارق كان مصرا على انتقاضه تغاضى حمزه عن خلافتهم وأتصل به يوم سبوع أبنته ولكنه أعتذر بمشاغل هو يعلم انها وهميه
حمزه معرفش اصله
مشغول
رنا طب ماتكلمه وتقولوا يجيى هو ومامتك يتغدوا معانه
حمزه هشوف
قام حمزه من على السفره وقبل رنا من جبينها وقال عايزه حاجه قبل ما أمشى
رنا سلامتك خد هنا سلم عليها قبل ماتمشى
حمزه مش لازم يعنى هبوسها وهى على حجرك
رنا بحزن هو انت ليه مش بتشلها خالص ياحمزه
أمسك حمزه من وجنتيها وضغط عليها وقال على فكره هى بنتى وانا بحبها بصرف النظر عن افكارك انها بنت والكلام الفاضى ده بس انا مبعرفش اشيل عيال صغيره بخاف
رنا بعزم هعلمك
أمسكت رنا بالصغيره ووضعتها على صدر حمزه ووضعت يديه أحدهم تحت رأسها والاخرى تحت ركبتيها بقليل وقالت اهو شاطر كده
أبتسم حمزه وأبعد رأس صغيرته قليلا لينظر لها وبدأ فى مداعبتها فبدأت الطفله تصدر أصواتا تنم عن السعاده وفجأه تجأشت الطفله وأنزلت بضع قطرات من اللبن على سترة حمزه فصاح حمزه پغضب ايه القرف ده
رنا معلش معلش ياحمزه هى أشطت
حمزه بغيظ وهو