الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه كامله رفقا بالقوانين بقلم حنين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ليجد زوجته حضرت له طاولة الأكل وغيرت ملابس البيت بأخرى جذابة 
صلاح.. هو فيه مناسبة النهار ده 
رفيدة برقة... لا بس حبيت أعمل حاجة نغير المود شوية عشان حساك إسترس اليومين دول 
سحبته من يده أجلسته على الكرسي و هي تناوله أول لقمة بينما هو كان متفاجئ من تصرفها معه اول مرة منذ 4 سنوات يشعر أنها تفعل له شيئا برضاها وبكل حب ليس لأنها تحاول تجنب غضبه 
رفيدة... بيبي سرحت فين 
صلاح بإنتباه... ها 
إبتسمت رفيدة عند رؤية تأثيرها على زوجها... بقولك إيه رأيك تاخد أجازة يومين من الشغل نقضيهم في مكان حلو 
صلاح بتفكير... تصدقي كنت بفكر أعمل كده
رفيدة بفرحة... بجد
صلاح... أيوة كنت بفكر نطلع رحلة مع ماما ورقية
رفيدة... فكرة حلوة 
إبتسم صلاح لانها لم تتضايق من فكرة وجود والدته معهم في الرحلة... بالمناسبة أنا جايبلك معايا حاجة هتعجبك اوي 
رفيدة بحماسة... إيه هي 
صلاح وهو يخرج علبة من جيب الجاكت اللذي كان يرتديه... بارفيم شنال
رفيدة... يااي ده البارفيوم اللي قولتلك إنه عجبني لما لقيته في المول من أسبوعين مش مصدقة إنك لسه فاكر 
صلاح بخفوت... طبعا لا يمكن أنسى اي حاجة تخصك
رفيدة... إيه 
صلاح... اا أنا بس حبيت أريح دماغي عشان أنتي طول الوقت كنتي عمالة تزني عليه قلت أشتريه رغم إني لقيته غالي 
رفيدة بزعل... بقا أنا زنانة 
أعادت له زجاجة العطر وهي تقول بدموع... وبعدين بما أنك زعلان أوي على الفلوس اللي صرفتها على حاجة كانت ممكن تفرحني تقدر تروح ترجعها مبقتش عايزة منك حاجة 
مسحت دموعها وتسطحت على سريرها بحزن 
شعر صلاح بضيق من نفسه ليجلس بجوارها في محاولة منه لإرضائها... طب يا حبيبتي أنا لو مكانش قصدي أبسطك إيه اللي خليني أجبلك الحاجة اللي نفيسك فيها رغم سعرها اللي بالنسبالي غالي 
إعتدلت رفيدة في جلستها وهي تقول بتكشيرة... اللي بيبقا عايز يبسط حد مبيقعدش يزله بتمن الحاجة اللي جابهاله لأن كده الحاجة بتفقد قيمتها المعنوية عنده 
صلاح بهدوء... مكنش قصدي انا بس... ثم قال بتنهيدة... أسف يا ستي مش هتتكرر تاني 
رفيدة پصدمة من أعتذاره... إييه 
كانت تغسل الأواني وهي تدندن بسعاده إلى أن قاطعتها جوري
جوري...صباح الخير يا روفي اش اش صاحيين مزاجنا رايق النهارده 
رفيده بإبتسامه ...جدا
جوري بفضول...إيه الجديد إحكيلي 
بدأت روفيدة تسرد لها ما حدث الليلة الماضية و إعتذار صلاح منها كانت جوري تنصت لها و الإبتسامة ترتسم على ثغرها لرؤية حماستها و سعادة رفيدة بتغير زوجها 
مرت الأيام بهدوء على الصديقتين مع تحسن علاقتهما بأزواجهما وهذا مالم يسر البعض
صلاح بقله صبر...ما تخلص يا يزن مجمعنا هنا على إيه
يزن كان ينضر لعائلته بتوتر تارة و تارة لزوجته التي تشجعه على الكلام
يزن بتنهيده...هو بصرحه يعني أنا اا
صلاح ...إنت لسا هتأتأ متقول في إيه قلقتني 
يزن...أنا لقيت شقه عجبتني على بعد شارعين من هنا و قررت أشتريها 
سميحة پصدمه... نعم 
صلاح بضيق...كلام إيه اللي بتقوله ده يا يزن 
سميحه كانت جالسه تخبط على رجليها وهي تهتز يمينا وشمالا...سحرتله العقربه بنت العقربه وعايزه تبعده عننا
صلاح...إهدي ياما 
ثم نظر لأخيه پغضب..بقا عايز تخالف وصيه أبوك وتسيب البيت
يزن ...أخالف وصيه أبويا أبويا في إيه أبويا كل اللي وصانا عليه إننا نقف مع بعض وناخذ بالنا من
بعض مشرطش نسكن في بيت واحد وبعدين حتى لو كان أبويا عايش أنا كان مصيري أستقل في بيت خاص بيا 
صلاح بترقب...ما إنت ليك بيت خاص بيك فوق إيه اللي مانعك إنك تستقل 
يزن...قصدك البيت اللي إنت جهزته من كل حاجه لما كنت ناوي أتجوز
صلاح بنرفزه...وفيها إيه لو ساعدتك عشان تفرش شقتك

لإن ظروفك وقتها كانت متعسره معاك هو أنا لو موقفتش جنب أخويا هقف جنب مين
يزن جلس بجانبه وقبل رأسه مبينا للكل إحترامه لأخيه الكبير...مفيهاش حاجه يا أحسن أخ في الدنيا بس لو إنت ناسي الشقه دي كانت شقتك في الأساس وإنت إتنازلتلي عنها لما أنا خطبت و رجعت إنت نزلت تعيش مع مراتك في بيت العيله و بما إني ظروفي إتحسنت والمشروع اللي فتحته نجح أقدر خلال كام شهر أوفر فلوس الشقه بعد كام شهر و إنت ترجع لشقتك 
إقترب من أذنه ليهمس له....مراتك كمان من حقها تاخد راحتها في بيتها ولا إنت إيه رأيك
إبتسم صلاح بإستهزاء وإجابه بنفس الهمس...لو إنت عاوز تمشي ورى كلام مراتك براحتك متجيش تعمل إنك بتفكر فيا ويهمك مصلحتي
ثم عاد لنبرته الطبيعيه قائلا...اللي يريحك إعملو
ثم غادر غرفة المعيشه لتلحقه والدته وهي تقول في نفسها بحسرة يا خسارة تربيتي فيك 
بعدها بمده إشترى يزن شقه جديده ليسكن فيها مع زوجته لكنه كان دائم الزيارة لوالدته نظرا لبعد سميحة وجوري عن المشاحانات اليومية وعندما وجدت أنها تهتم بها أكثر تأخذها معها للمناسبات التي تدعوها لها عايلتها وتتكلم عنهاباحترام عندما يأخذ يزن زوجته لشراء ملابس لها أو لإنهما يصطحبانها معهما يأخذان رأيها في أي شيء شيئا فشيئا بدأت تتقبلها و كن لها الإحترام 
في تلك المدة كانت رفيدة أقنعت زوجها بالصعود للشقه بعد عناء ف في البداية كان يرفض الفكره لكي لا يحزن والدته 
بعد مدة. رقية تزوجت كانت تبدو سعيدة عند زيارتها لوالدتها حتى جاء اليوم الذي قلب الموازين. عندما جاءتهم باكية وكان يزن وجوري في البيت في أحد زياراتهما 
يزن بلهفه...رقيه مالك إيه الي حصل 
رقيه پبكاء... سعد ضړبني يا يزن 
صلاح پغضب...نعم الحيوان إزاي يتجرأ أنا هربيه
يزن بهدوء...إستنى نفهم منها إيه الي حصل خلاه يضربها 
صلاح بصوت هادر....هو أنا لسه هفهم أنا اللي يفكر بس يمس شعره من أختي هندمه 
لحق يزن بأخيه ليمنعه من أي تهور 
كانت جوري ورفيده تنظران لبعضهما نظرات لن يفهمها غيرهما 
وصل صلاح إلى مكان عمل زوج أخته وتشاجر معه وطلب منه أن يطلقها لأنه إذا كان من بداية زواجهما وحدث منه هذا فماذا ينوي أن يفعل فيما بعد ...سعد رفض تطليقها وواجهه بكلمة إنها مشاكل عاديه تحدث بين أي زوجين
في المساء كانت رفيده تمشط شعرها بشرود وهي تسمع لزوجها يتكلم مع والد سعد في الهاتف 
صلاح پغضب...يعني إيه أعديها وأخلي أختي ترجعله إنت اتهبلت إنت فاكر إنها ملهاش أهل 
كلام كثير لم تنتبه له بسبب شرودها الذي أفاقها منه زوجها عندما رأته يرمي الهاتف على السرير لتقوم من مكانها وتقف أمامه بجمود... طلقني يا صلاح
أما جوري فمنذ عودتها وهي تضم ركبتيها لصدرها وتبكي ويزن لا يفهم شيء
يزن وهو يحاول إحتضانها... جوري طب فهميني بس إيه الي حصل 
جوري پبكاء...صعبت عليا نفسي أوي يا يزن أنا لما حصل معايا نفس الموقف مكنش عندي إخوات يجيبولي حقي ولو بكره لا قدر الله حصل مشكلة تاني بنا أنا معنديش حد أتسند عليه وهفضل عيني مكسوره قدامك 
كان يزن يستمع لها بدهشه 
صلاح بنرفزة...إنتي إتهبلتي ولا إيه إوعي كده من وشي مش ناقصه نكدك 
رفيده بإنهيار...لا أنا عقلت أوي وفهمت فهمت إن الست لما يشخط فيها جوزها مرة تروح تجري لأهلها ياخدو حقها منه زي رقيه مش تسكت وتدوس على كرامتها لحد ما جوزها يعتبر إن ده حق مكتسب زيي
صلاح سكت معرفش يرد 
رفيده أكملت پبكاء...إيه زعلت على أختك ده إنت مستنتش

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات