اختبار القدر الجزء الثاني الفصل الثامن
وهى تفكر فى حديثه بشرود
عايزه توصلى لاي يا شهد
هتفت شهد بضيق سرع جوزاتنا دى يا سيف ملهاش لازمه خطوبه ست شهور دى
هتف بضيق مش انتى يا شهد الى طالبه شقه جديد وعفش جديد دا كله محتاج وقت لازم أجهز نفسى كويس
نفخت پغضب يعنى عاجبك الى انا فيه دا وشى هيبقا فى وش حوريه وبابا الى قاعد يقطمنى بجوازتنا
تنهد بهدوؤ حاضر يا شهد هحاول اتصرف واسرع فى الشقه والعفش علشان خاطرك
ابتسمت بسعاده يديمك ليا يا حبيبى والله
ليتنهد بابتسامه ولا منك يا حبيبتى
هتفت بحماس نسيت اقولك مش حوريه هتشتغل
هتفت بلا مبالاه عيطت لبابا وبتاع وانها عايزه تصرف على ابنها من فلوسها وعملت شويتين بتوعها كانت مستنيه العده تخلص وخلاص
هتف بضيق وهتفضل تخرج وتروح وتيجى كده على اساس دى مش سرمحه مثلا
لا بابا قال انها هتشتغل داده عند ناس اغنياء جاامد يعنى وهتبات عندهم ووقت ما تطلب اجازه هتاخد عادى
سالها بترقب وانتى عارفه مين الناس الى هتشتغل عندهم مين
هزت كتفها بلا مبالاه لا بس شكلهم ناس كبيره يعنى عادى
هتف بتفكير طيب اعرفيلى باقى التفاصيل ضرورى
هتف بضيق يا شهد مش قصدى حاجه انا بس كنت بسأل علشان لو ناويه لجواز علشان ابنى بس مش اكتر وسمعته وسمعه امه
هتفت بشك ماشى يا سيف هصدقك واتمنى تطلع صح
هتف بهدوؤ بحبك والله...
دلفت الى غرفتها بهدوؤ وارتمت على السرير بتعب بعد ان اطمانت على طفلها وهو نايم بين احضان والدها ابتسمت بحنان فطالما كان والدها هو الاب والام لهم خاصه بعد وفاه والدتهم من زمن طويل وحان الان دور ولدها حتى يحصل على حنان واهتمام جده الحبيب
flash back
جلست امامه بهدوؤ بعد ان سمحت لها السكرتيره الخاصه به للدخول لتقع عيونه عليها ليبتسم بهدوؤ ازيك يا مدام حوريه اتفضلى
ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير
جلست مكانها وهو يجلس امامها على المكتب ليهتف بعمليه تحبى نتكلم فى الشغل على طول
هتفت بهدوؤ اكيد اتفضل
تنهد وقام بأخذ نفسه بهدوؤ وهتف تتجوزينى
فتحت عيونها پصدمه حضرتك بتقول اي
تحدث بهدوؤ ومازال بجلسته بقولك تتجوزينى
وقفت هابه پغضب وهى تنظر اليه وهتفت پغضب انا مش فاهمه اي قله الأدب دى بجد هو دا الشغل الى حضرتك نزلتنى من بيتى علشانه بس ملحوقه انا همشى حالا
كادت. ان تغادر ولكن قاطعها حديثه وهى تقف امام الباب بهدوؤ مش عاوزه تاخدى حقك من طليقك واختك الى خطفت جوزك منك طيب
استدارت اليه پصدمه انت تعرف