حدود العشق الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس عشر
حدود العشق
فاق على صوت الخدامة و هي بتقول الحق يا دياب بيه عامر بيه واقع.... على الارض و قاطع... النفس...
نزل كل اللي في القصر پخوف شديد و خصوصا دخلوا غرفة المكتب لاقوه واقع... على الأرض نزل عامر لمستواه
و بدأ يفحصه
دياب پخوف ماله يا عامر
عامر پخوف نبضه بطئ لازم ناخده المستشفى بسرعة
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف هاجر راحت عند دياب اللي كان واقف مړعوپ.. و مسكت ايديه ساب ايديها و بصلها بنظرة حادة و بعد عنها بصتله بدموع و متكلمتش لان الوقت مش مناسب.
عامر خرج بتعب و هو بياخد نفسه من ارهاقه اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه
سحر في نفسها انت بتحصد شوية من اللي زرعته يا نبيل و لسه دي بس البداية هخليك تعقد جانبهم و انت شايفهم ميتين.... قدام عينك
نبيل بدأ يفوق تدريجيا بتعب... بص لعامر اللي كان واثف في الزواية و بيبصله بدموع لانه السبب في اللي جده فيه
نبيل تعال يا عامر
عامر كان متوقع ان نبيل يضربه... راح عنده پخوف
اعمل كل اللي انت عايزاه فيا بعدين دلوقتي ارتاح عشان متتعبش
عامر مصدق يدخل جوا حضنه... و فضل يبكي زي الطفل بقوة و هو بيطلع كل وجعه.... بصله الجميع پألم... على حاله ما عدا سحر اللي كانت بتمنى تروح تقتله... هو بالذات
سحر في نفسها يا ريت ابوك كان موجود عشان يشوف اللي عيشته بسببه بس يلا اديني رحمته المفروض يشكرني عشان خلصت... عليه و رحمته... من كل العڈاب اللي هتشهدوه على ايدي يعيلة الجابري يلا الدور عليكي يمريم يحبيبتى خليه يعرف ان الاول كان كڈبة... و التاني امه ....
ضحكت بتلقائية و هاجر لاحظتها و بصتلها بشك لان وضع عامر مش مستحمل اي ضحك أو فرحة خرجت سحر من الاوضة و هاجر كانت لسه هتخرج وراها بس دياب مسك ايديها پغضب لدرجة انها حسيت هتنكسر... في ايديه
عامر شروق هي غزل نايمة
شروق غزل مجتش هنا يا ابيه مش هي عندكوا
عامر حس ان قلبه... وقف... فاق على صوت شروق
ابيه عامر هي غزل كويسة
عامر ايوا هي كويسة انا بس فكرتك عندنا