الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه مشوقه حمزة قاعد برا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حمزة قاعد برا مع سيف.
بالله يا أسماء!
والله برا مش عايزة تطلعي
أطلع فين يا أسماء! انتي عايزة جوزك يعلقني على باب العمارة بعد ما صاحبه يمشي ولا إيه
لا يا ستي خليكي قاعدة كدا الواد ميعرفش إنك عايشة حتى لحد ما تلاقيه داخل علينا مرة بخطيبته.
بصيت بعيد
ولا يفرق معايا انتي فاكراني بحبه يعني ولا فاكراني بحبه
بصتلي بتريقة وبعدين سابتني وطلعت وأول ما قفلت الباب نفخت بضيق ما أنا برضو مكانش لازم أعمل فيها ولية قادرة وأنا ھموت وأشوفه بس لأ يا أمينة لأ مش هتطلعي ومش هتشوفيه واتهدي بقى وإلا والله ما في مرواح للمكتبة لتلات أسابيع جايين.

فضلت قاعدة مكاني باكل في نفسي حرفيا وأنا منى عيني لو أنسى كلامي دا وأطلع أبص عليه من بعيد حتى لكن لإني عارفة اللي هعمله في نفسي بعدين لو عملت كدا دلوقتي قومت قفلت الباب على نفسي بالمفتاح وشديت مصحفي والهيدفون وشغلت سورة ق للشيخ ياسر الدوسري وبدأت أقرأ معاه بتركيز.. وآه من ق وآيات ق بجد.
حمزة هيتغدى معانا بكرة.
هو كل يوم بقى
بصلي جامد
مالك يا أمينة
نفخت بضيق من نفسي
مليش.. أنا قايمة أذاكر عشان عندي امتحان بكرة.
سيبتهم ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي كالعادة وبضيق رميت نفسي على السرير وأنا بستغفر ربنا بصوت عالي عشان يطلع من دماغي.. ما أصل كدا كتير بصراحة.
لسة صاحية يا أمينة
هزيت راسي لما أسماء سألت وهي بتقفل الباب وأول ما قعدت جنبي اتعدلت.
انتي كويسة يا أمينة
هزيت راسي بآه لكن الدموع اتجمعت في عيني ڠصب عني ولأ أنا مش كويسة مش كويسة ومش هكون طول ما هو قدامي بالشكل دا.
طب استهدي بالله وصلي على النبي.
استغفرت وصليت على النبي وأنا بمسح وشي وبحاول أهدي نفسي وهي اتكلمت أول ما هديت
في إيه بقى
بصيت للناحية التانية وأنا بهرب بعيني منها
مفيش يا أسماء أنا بس مخڼوقة شوية من الامتحانات والضغط وكدا.
على بابا برضو
بصيتلها وأنا برمي نفسي في حضنها وهي ضمتني جامد وسكتت وأنا مكنتش محتاجة منها أكتر من كدا.
طب أقوله ميجيبهوش طيب
غمضت عيني ومردتش فبعدتني عنها وهي بتتكلم بجدية
أمينة أنا بتكلم بجد لو متضايقة أنا هكلم سيف وأقوله.
ابتسمت بخفة على جديتها وفجأة قولت وأنا بحاول أغير الموضوع
تصدقي ساعات بنسى إنك مراة أخويا.
ابتسمت وهي بتشدني من تاني لحضنها وأنا اتنهدت وغمضت عيني بتعب وبجد والله الواحد مش عارف من غير حضڼ أسماء كان هيعمل إيه!
طب فهميني زعلانة ليه بقى
بعدت وشي عنها
مش زعلانة يا أسماء.. أنا بس اتضغطت فجأة وحسيت..
سكت لإني مش عارفة أوصف شعوري وهي رجعت تضمني من تاني بعجز.
طب نتقدمله إحنا طيب
ضحكت على الحل الغريب وضحكي زاد لما تخيلت إننا بجد رايحين نتقدمله وأنا بطلب إيديه إيه الهطل دا بجد!!
ما انتي حلوة وبتضحكي أهو.
كنت هرد عليها لكن سيف ناداها فقامت تشوفه وأول ما طلعت طفيت النور وشغلت سورة البقرة جنبي وغمضت عنيا وأنا بتمنى لو أروح في النوم بسرعة.
ما تقومي تلبسي فستان حلو وتطلعي توديلهم الشاي.
اسكتي يا ندى مش ناقصة أفكار هطلة على المسا.
أنا بتكلم بجد.
بصت لأسماء
ما تقوليلها تطلع يا أسماء.
لا طبعا متطلعش يا ندى انتي بتهزري تطلع تعمل إيه وهو برا! دا سيف لو شاف طرفها برا هيعمل مننا شاورما.
بصتلي بغيظ
أقسم بالله لولا إن سيف دا جوز أختي وأخوكي لكنت قمت رميته من البلكونة هو كمان.. وبعدين يعني انتي بتحبيه ودايبة فيه إيه يمنع إنك تلفتي نظره!
ابتسمت بسخرية للفكرة ونطت في بالي جملة أسماء طب نتقدمله
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات