قصه مشوقه
و لا ايه
قال هيثم أنا بتكلم جد .
تنهد تامر و قال انت مش ناوي تشيل البت دي من دماغك
قال هيثم مش قادر.... تفتكر ممكن اقابلها تاني
قال تامر بتهكم تقابلها تاني ...على أساس كنتو زمايل في كي جي تو وتوهتو من بعض..ده انت كنت ناوي و لا بلاش اكمل احسن تزعل.
قال هيثم مؤنبا ما هو كله من الزفت اللي ادتهولي .
ثم أضاف يابني ما البحر مليان سمك... اغطس و بلبص .
قال هيثم بس زي ما قلت الحاجه اللي بنتعب عليها ليها طعم تاني خالص .
قال تامر عارف أنا دلوقتي جتلي فكره إنما ايه .
قال هيثم قول يا برنس .
قال تامر بما إن سبق ليلة راس السنه فشل فشل ذريع و محدش يقدر يكمل ...أنا بفكر أعمل حاجه في الفلانتاين و بالمره اكسب فيك ثواب .
قال تامر مبدئيا كده لازم نجيب الواد زيكو .
قال هيثم يابني ماتفهمني الاول ايه هي الفكره .
قال تامر شوف هنعمل مسابقه اللي يلاقي السندريلا بتاعتك ياخد الجايزه و انت ياوحش مع نفسك ترسم و تخطط و توقعها زي ما تحب.
قال هيثم عارف دي اكتر فكره سخيفه سمعتها في حياتي ..ازاي هيلاقوا واحده لا يعرفوا اسمها و لا شكلها .
قال هيثم انا نفسي افهم العيال دول بيسمعوا كلامك و يشتركوا فالهبل ده ازاي
هيثم فعلا البت دي ليها طعم تاني خالص !
قال تامر اطمن .. العيال دول مجانين رسمي و مش هيغلبوا هنلاقيها ....
لم يجد إياد سببا مقنعا للثوره التي شعر بها عندما أخبره كريم بمشاعره تجاه
و بالرغم من هذا الجدال وجد نفسه أمام سكن الطالبات يطلب من المشرفه الاطمئنان على حالة جنه الصحيه فلقد أخبرته نسرين بما حدث لها هذا الصباح و كلاهما لاحظ ايضا ان قدمها تؤلمها .
قالت المشرفه انا مكنتش اعرف إنها تعبانه ..أنا هاطلع دلوقتي حالا اطمن عليها و اطمنك .
قال إياد أنا عارف القوانين و إن ممنوع حد يطلع يزورالبنات ..لكن لو حالةجنه تسمح ممكن تطلبي منها تنزل هنا تقابلني .
جز إياد على أسنانه و أكمل في موضوع مهم بخصوص إقامتها هنا محتاج أبلغها بيه .
لم يعتد إياد الكذب و لكن مع حاجته الملحه لرؤية جنه و الاطمئنان عليها لم يجد مناصا من افتعال كڈبة ما فلقد رأى الاستياء الواضح باد على وجه المشرفه حينما طلب مقابلة جنه.
زمت المشرفه شفتيها و قالت حاضر يابشمهندس بس ياريت تتفضل على البوابه لان زي ما حضرتك عارف ممنوع مكوث الرجال في البنايه !
نعم .. لقد صدق حدس إياد فلقد أستاءت المشرفه جدا كاد أن يتراجع و يعتذر عن طلبه و لكن فات الآوان فلقد صعدت المشرفه لاخبار جنه بالفعل .
خرج لينتظرها على البوابه .. دقائق و كانت أمام ناظريه تسأل بقلق خير يا بشمهندس ..هو الظابط سألك عني امبارح
رد إياد و هيسألني عنك ليه
أجابت جنه يعني حضرتك قلت للمشرفه عايزني فموضوع يخص إقامتي هنا في السكن !
تدارك إياد نفسه فا هو كڈب و الآن يحتاج للتبرير اه فعلا ....
قاطعته جنه هو حضرتك قلتله إني مبتش هنا امبارح
سألته ذلك و نظرت إليه تلك النظره ثانيه ...كما نظرت إليه ليلة رأس السنه في قسم الشرطه النظره التي وضعت فيها كل ذلك الأمل و الثقه بأنه سيكون منقذها من تلك الورطه كانت لمجرد ثوان و ها هي تعيدها مره ثانيه مجرد ثوان ثوان تصرخ فيها بصمت تستنجد به ....أطلق زفره من الهواء الذي كان يحبسه في صدره.
نعم ..لقد جاء هنا لرؤية تلك النظره مره أخرى ليرى أنها مازالت محتاجه إليه ليتأكد أنه سيكون أول من تلجأ إليه إن وقعت في مشكلة ما .. لم يأت