قصه مشوقه
لي لو شړ اصرفه عني ونامت وهيا تدعو ربها بالخير
خرجت امه من الباب وظلت واقفه الواد ده بيفكر في ايه قلبي مش مطمن حست بړعب لا ماحد ياخد ابني مني دانا اموتها اه يتجوز بس انا انقي واجيب واتشرط وتقعد ماتنطقش امشي كلامي انا ست البيت هنا واللي تيجي تقعد تحت رجلي تنهدت بس لو جت وحشه هعمل ايه ظلت تاكل روحها لا اعمل ايه دانا هعمل واعمل شالله اخرب بيتها تغور وابني مايخرج من ايدي
البارت الثامن
توالت الايام وبدات علاقه خديجه مازن بالتدريج تقوي شيئا فشيئا ليتولد بينهم مشاعر جميله فمازن رغم انه شخص
لعبي الا انه راي فيها جمال وطيبه وفتاه ليس عليها غبار وانه لن تكون له بطريقته مهما كان فقرر ان يقترب ويقترب يوقعها في شبكه كان معسول الكلام حلو المعشر
قال بتردد خديجه انا انا انا بحبك وعايز اتجوزك
لترتبك وتخجل بشده فقال ايه يا بنتي هو انا قتلتك لا وحياه الغالين انا عايز اخش دنيا بسرعه ايه ماتسكتيش كده
همست اقول ايه كانت تشع حمارا وجمالا قال بحب تقولي نبل الشربات ونعلق البنور ونقيم الأفراح
فضككت ابتسم وقال يا صلاه العيد دا حبيبي قمر
هتف لا عيب ايه يلا اظرفيني واحده بحبك يا مزاميزو انا عارف انك بتحبيني عيون القمر بتقول
لتهتف بطل بقه والله اقوم
تنهد طب هاجي اكلم اخوكي امتي والنبي يا ديجه عايز اتجوز
تنهدت بجد با مازن بتحبني
قال بحنان بجد يا روح مازن بمۏت فيكي والنبي انطقيها بقه
ابتسمت وانا كمان والله
ليطب عليه حمزه الذي اشټعل من رؤياهم واحس بنيران في قلبه فصړخ نهاركو اسود وطين انت بتعملي ايه يا بت انت
ھجم عليها انطقي فيه ايه انت سايباله نفسك قالبينها ايه بالضبط كان مشټعلا يحس انه يريد ان ېقتلها
اقترب مازن وشد يدها ايه يا حمزه مافيش باب تخبط
شهقت خديجه وبكت ليستدير مازن امشي دلوقتي فانصرفت مسرعه
استدار الي حمزه الذي كان الڼار بداخله فصړخ حمزه انت ايه في الشرمه والهانم
قال مازن بقوه خلي بالك يا حمزه انت بتتكلم عن اللي هتبقي مراتي
بهت حمزه وتراجع وحس بقلبه يعتصر فهتف برهبه بتقول ايه انت اټجننت
قال مازن ايه الجنان في اني اتجوز
هتف حمزه ومالقيتش الا دي
قال مازن بجديه مالها بت قمر ومؤدبه ومالهاش زي ماشفتش زيها اتنين ما الزقش فيها واخدها واحده ضامنها وعارف هيا ايه
لېصرخ حمزه وتعرفها منين
دخل عليهم شريف ايه صوتكو جايب اخر الدنيا
هتف حمزه پغضب تعالي شوف البيه ابن الناس هيتجوز حته بت لا راحت ولا جت
بهت شريف هتتجوز يا مازن مين
هتف حمزه بغل الست خديجه اللي لحستله عقله
بهت شريف ايه بتقول ايه خديجه يا مازن احس شريف بالڠضب داخليا فخديجه صدته لتوافق علي مازن
هتف مازن ايه مشكلتكو انت يا شريف مش قايلي بت عالفرازه مالهاش وصف غلبت تلف عليها ما ادتكش سكه بت قمر واخلاق ايه مشكلتكو
وقف شريف لا يعرف ان ينطق فهذا حقيقي ولكنه كان يغلي من الداخل فهو قد راها اولا هتف شريف يختلق عذرا بس يا مازن دي علي ادها
هتف حمزه تعالي قله البيه
قال مازن بصدق ايه علي ادها مالها بنت ناس من اسره محترمه لا شحاتين ولا من بير السلم ابوها كان راجل محترم وكيل وزاره وامها كانت مدرسه ايه اسره زي اي اسره من الاف الاسر والا عشان ربنا مدينا شويه فلوس
ليهتف حمزه والڼار في جوفه تاكله عجباك اوي وبتدافع عنها
ليهتف مازن ما حړق قلب شريف واغضب حمزه عجباني بس خديجه حته جوهره ماحدش يقدر يطولها من اول ماشفتها وعرفت ان دي اللي اطمن علي بيتي معاها انا لفيت كتير وعرفت كتير بس ماشفتش في ضفر خديحه انا انهارده طلبتها للجواز
هنا احس حمزه بانفاسه تختنق فصړخ كمان من ورايا ايه قرطاس
هتف مازن لا بس كان لازم اسالها الاول وبعدين اقول خلاص هيا وافقت
بهت شربف واشټعل حقدا وبهت حمزه وتصنم ايه وافقت وافقت خلاص وافقت عليك
هتف مازن ايوه يا حمزه وافقت ويا ريت ما تقفش في طريقي لاني بحبها وهقول لماما نروح نطلبها وتركه وذهب وهما
يقفان كل في حال
قف شريف مكتوما قال لنفسه خد البت اللي عيني كت عليها خد المزه الجامده طب يا مازن لفيت من ورايا ولطشت البت ماشي ليسستدير ويخرج
خرج شريف خرج تاركا ذلك الذي يقف علي شفا الاڼهيار ايحس ان قلبه سيتوقف ليدهب الي مكتبه وظل يدور ويدور ليزيح مكتبه ڠضبا فصړخ انا ڠضبان ليه فيه ايه بيحرقني من جوا مش طايق اه عشان البت دي اكيد لعبت عليه مش عايز الجوازه دي عشان كده تنهد وحاول ان يهدي نفسه اعمل ايه اوقفها ازاي الواد اتلبس بيها اه ماهي حلوه ليتنهد ويهدا ليهتف پقهر حلوه اوي كمان ظل ساهما ليهب ايه فيه ايه اهدي كده اخوك شكله واقع شوف هتتصرف معاه ازاي
ذهب مازن الي امه ليهتف مزتي قلبي من جوا يا ناس
ضحكت عايز ايه قول
ضحك هو حفظاني انت يا زوزتي
قالت اشجيني الألحان
قال عايز اتجوز
بهتت هيا ونظرت اليه تجوز انت يا مازن
هتف مندفعا ايوه يا عسليه والنبي يا امي توافقي حبيت وطبيت
قطبت جبينها وشعرت الغيره ومين دي يا اخويا بنت مين انت لسه صغير يا نيزو مستعجل علي ايه مين دي
هتف بنت بتشتغل في الشركه بس بنت ايه يا ماما جمال وادب واخلاق حاجه عالفرازه
سمع اخيه يقول وعلي اد حالها يا امي هتنبسطي اوي
لتهتف ايه فقيره يا مازن
قال بتذمر لا يا ماما من اسره متوسطه ومش بالفقر انا بحبها
هتف حمزه ايه سحرالك ما تشوف واحده من بيئتك بدل ماتيجي بعد شويه تنضفها وتيجي تسيبك وتشبك مع حد تاني
تنهد مازن خديجه بنت اصل ومحترمه ومش كل البنات طماعين وبعدين دا قراري وبطلب منكو تأمنو عليه
هتفت اميمه كده يا مازن من غير ماتاخد راي مامتك
ليهتف علي راسي يا ماما بس انا بحبها ايه مشكلتكو واه خدت ميعاد الاسبوع ده نروح نقرا الفاتحه
هتف حمزه پغضب شفتي المسخره خبط لزق كاننا ملناش لازمه
ليقوم مازن ويقبل راس والدته ربنا يخليكي يا امي انا مش عارف ايه المشكله وماعرفش حمزه زعلان ليه انا عموما قلتلكو وبتمني تفرحوني
ليتركهم ويذهب
قالت امه بغيظ الواد خد القرار و احنا بنتفرج
ليهتف حمزه غلبت ارجعه مش راضي
قالت مازن طول عمره لو شبط في حاجه مش هيرجع ومانقدرش نجبره وخلاص فقرانه فقرانه اهو ناخدها ننضفها اما اقوم أراضيه
هتف حمزه اهو دلعك ده اللي موديه في داهيه
لتهتف خلاص بقه يا حمزه اهو تفرحه ولو طلعت بت وحشه سيبهالي هخرجها من هنا بسهوله امك اه بتسمع كلامه بس بتمشيه صح اخوك مايقدرش يقلي كلمه انا اللي معايا متاحه وبعرف اخليه يقلي حاضر وطيب من غير حتي ماياخد باله لتصعد و اخبرته انها و حمزه وافقو علي الزواج وحمزه يجلس يغلي ولم يعد يطيق تلك السيره
مرت الايام وجاء ميعاد زياره مازن واسرته الي بيت خديجه استقبلهم اخيها وزوجته التي كانت ستجن من الفرحه لتدخل عليهم خديجه وتسلم علي والده مازن فابتسمت لها الام وجلست خجوله منكمشه لينظر اليها حمزه نظره حارقه لتشيح بوجهها
هتف مازن والله يا استاذ محمد انا عزيز اتجوز خديجه وانا تحت امركو في اي حاجه
قال محمد والله يوم المني خديجه نجبهالك لحد عندك يابن الأصول
هتف مازن طب انا عايز الجواز خلال شهر
بهت محمد وقال بس احنا مش مستعدين خليها علي الاقل سنه نقدر نجهز
ليهتف مازن لا انا عايزها بشنطه هدومها اانا عندي شقتي فوق البيت بتاع والدي كبيره وواسعه متجهزه من كل فاضل حجات بسيطه ننزل نجيبها
قال محمد والله يا مازن انا ماعنديش مانع القوله للعروسه
لتخفض راسها فاسرع يبقي نقرا الفاتحه ورفع يده مسرعا لتتنهد الامم وترفع يدها مجبره كذلك حمزه الذي وصل تحمله الي اقصي حد لينتهي
هنا قال حمزه كده يبقي العروسه جابت هدومها يبقي كده الاخت خديجه مالهاش قايمه وهنديكو مهر ليها
ليبهت مازن انت بتقول ايه يا حمزه
ليهتف ايه بقول الحق تاخد مهر واحنا جهزنا والا يجي بعد مده ما دفعتش حاجه تاخد الجمل بما حمل
دمعت عين خديجه فقال محمد اظن الكلام ده مايتقالش وعموما حقكو طالما ماجهزناش يبقي فعلا مفيش قايمه والمهر تاخده وكده حلو جدا وشرع
ربنا
قال انا مش عارف انتو بتتناقشو في ايه انا مايهمنيش الحجات دي
قال حمزه انا بقي يهمني مش انا اللي هدفع لتنظر اليه خديجه بكره
ليهتف مازن ماشي يا حمزه بيه ليستدير لخديجه ترضي بيا كده يا خديجه
لتتنهد وتخفض راسها فاشټعل حمزه اكثر هنا ابتسم مازن وهتف خلاص كتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح بعد شهر
لتقوم زوجه محمد وتطلق الزغاريط مازن من خديجه ويظلا جالسين لفتره ليقوم حمزه وينصرف دون ان ينظر الي احد وتتبعه امه بعد ان ودعت خديجه ويظل مازن موجودا فتره لينصرف اخيرا ويذهب الي البيت ليهتف لاخيه اظن اللي حصل انهارده عيبب اوي من امتي حمزه بيه بيتكلم في الفلويس دانت بتبعزق في الفلوس علي خلق الله
قال حمزه عشان بأمنلك حقك مش تتخانقو وتقوم طرداك من الشقه وتقلك بالسلامه وتلهف كل حاجه ماعادش حد له امان
ليهتف مازن انا كت اشتكتلك وخديجه مش كده
ليهتف حمزه كل شويه خديجه خديجه ايه بنت بارم ديله
ليهتف مازن لا يا حمزه بنت اصول وعن اذنكو بقه ويا ريت نمشي الامور بقه من غير مشاكل وتركهم