الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا هقف فى وشهم كلهم ..... أنا هطلق من شريف لإنى مش هقدر اكمل معاه وأنا بحبك إنت ..... لو مش بتبادلنى نفس المشاعر أوعدك إنى هبعد ..... زى ما بوعدك إنى هكون ملكك لو بتحبنى ولو واحد فى المية من حبى ليك هجيلك تانى يا سامر سلام وهتوحشنى أوى
خرجت بسرعة من الغرفة ودقات قلبها تقرع كالطبول ..... أخيرا اعترفت له

بينما هو..... لا أستطيع كيف أصفه .....
لولا
السقف فوقه لطار من الفرحة ..... ترنيمة قلبه تعشقه
يعلم أنه أنانى ...... يعلم أن ذلك سيجرح أخاه ..... لكنه يستحق ..... كما أنه من بدأ وأخذ قلبه منه ..... ولكن الآن هى من جاءت له بقدميها ولن يتركها أبدا
فى المشفى 
عادت ترنيم وجلست مع العائلة متجاهلة سؤال شريف عن مكان رحيلها
مرت ساعة
تقريبا ووجدوا سعيد انتفض فى جلسته فجأة وهو ينظر بذهول أمامه
تطلعوا إلى ما ينظر له ..... فتفاجئوا بسمية فى أسوأ حالاتها ... تبكى باڼهيار شديد
تقدمت منهم تحاول التحدث ولكن لا تستطيع فسواء تحدثت أو صمتت ستخسر لا محالة
سعيد پغضب إيه اللى رجعك
سمية پبكاء أنا جاية عشان سامر
أسد بصړاخ غاضب قصدك ابنك الخاېن الواطى
سمية بصړاخ هى الأخرى سامر معملش حاجة ..... سامر برئ
أسد ولما هو برئ أمال مين المذنب ..... مين السبب فى كل اللى حصل ده ...... مين اللى عايز يدمرنى أنا وملاكى
سمية بانفعال المذنب والسبب فى كل حاجة بتحصل هو شريف .....شريف مش سامر
الفصل ٢١
شريف فى إيه يا ماما .... أنا عارف إن اللى سامر عمله غلط والصدمة مأثرة عليكى

بس أن....
سمية بصړاخ مقاطعة إياه أنا أيوة مصډومة ...... بس مش من سامر .... لأ منك إنت .... إزاى قدرت تعمل فى أخوك كدة ..... أنا اللى غلطانة ..... أنا اللى عملت فيكوا كده ..... ياريتنى خدت بالى منكوا .... كان زمانك مش كدة ..... كانت سمر بنتى زمانها عايشة .... يا ريتنى ما شجعتك على اللى بتعمله .... آاااه ياربى
سعيد پصدمة شريف الكلام ده صح ولا لأ
ماجد إنت بتقول إيه يا سعيد الكلام غلط طبعا ..... إنت هتصدقها ولا إيه .... كلنا عارفين إن سامر هو السبب فى كل حاجة
أسد ببرود وليه مش شريف السبب فى كل حاجة
ماجد پصدمة نعم!!!
أسد پغضب سمية مش غلطانة ..... شريف السبب فى كل حاجة فعلا ..... بس بصراحة إنت لعبتها صح يا شريف ..... تدى الخدامة فلوس عشان تعرفك المكان اللى هحتفل بيه مع ملاكى ..... وما شاء الله على دماغك ..... قولت بدل ما أخليها تهرب بعد المهمة ما تخلص ..... لأ أستفيد منها أحسن ..... وقولت يا ترى مين أكتر عدو ليا عشان تلبسه المصېبة
أكيد أنا .... صح ..... بس مش هينفع لإن أسد بيعشق ملاكه ومستحيل يأذيها ..... طب يا ترى مين تانى أكتر عدو ليك ..... سامر ..... سامر هو العدو التانى ليك مش كدة برضو ولا انا غلطان
شريف بتوتر وبدأ يعرق إنت .... إنت بتقول إيه .... إزاى ..... إزاى أضر أخويا
أسد وليه لأ ..... مش دا سامر اللى بتغير منه دايما .... مش دا سامر اللى إنت مفكر إن عيلتك بتفضله عليك .
ولو حتى دى مش أسباب كافية ..... أظن سعد الدمنهورى سبب كافى جدا إنك تخلص منه
سعيد باستغراب سعد الدمنهوري!!! بس دا ماټ
أسد اټقتل ..... اټقتل مش ماټ ..... شريف كان متفق مع سعد إنهم يتعاونوا ويدمرونى بس حظه إن سامر سمع المكالمة ..... أول ما سامر عرف راح لسعد واتفق معاه إن سعد يقوله كل حاجة شريف بيخططلها مقابل كام صفقة وملف من عندنا ..... سامر كان مطمن لإن الملفات دى مش هتضرنا أوى لكن هتفيد سعد جدا خاصة إنه تقريبا كان فاضل كام يوم ويعلن إفلاسه ..... وفعلا سعد وافق وبقى بينقل كل الأخبار لسامر .... بس للأسف حصل خلاف بين سعد وشريف .... فشريف قټله وبعدين رشى الدكاترة وكل الخدم فى إنهم يقولوا إن سعد ماټ بسكتة قلبية ..... صح كلامى ولا فى حاجة غلط يا شريف بيه
صح طبعا يا أسد
تطلع الجميع إليه پصدمة واستغراب عدا ذلك المبتسم ببرود وهدوء يحسد عليه
اتجه سامر لشريف ثم صفعه على وجهه
فلاش باك
خرج أسد من المخزن غاضب بشدة .... حمد ربه أنه وضع حراسة مشددة على غرفتها اكثر من ستة أشخاص ولكنهم يعادلون مئة من البشر العاديين فى قوتهم وضخامتهم ....... أقسم على قتل سامر ..... ولكن ليلعبا القط والفأر قليلا .... فكم يتلذذ عند رؤية عدوه يفر هربا وفزعا ... خاصة إذا أذاه فى أعز ما يملك ..... وما أعز ما يملك غير ملاكه
اتصل بسامر الذى رد فورا
سامر بسرعة إنت رحت فين يا أسد إنت وشريف .... مش عارف إن حياتك فى خطړ!
أغمض عينيه بشدة .... كيف يستطيع الكذب بتلك الطريقة ..... كيف خدع أخاه وصديقه وابن عمه
أسد پغضب قصدك روحت فين من غير متعرفنى
عشان أبعت حد لعندك يقتلك ويخلص عليك
سامر بذهول إنت بتقول إيه يا أسد !
أسد بقول الحقيقة ..... خطتك فشلت يا بيه ..... شريف عرف كل حاجة وقالى ...... وحاول تهرب قبل ما أجيلك .... خلينى استمتع اليومين اللى ملاكى بعيدة عنى فيهم
سامر بسرحان شريف ..... إزاى
قص عليه كل
شيء ..... لا يعلم لماذا .... ربما أراد اعطائه فرصة ليبرر
أضاف سامر بسرعة بعدما أدرك كل شيء أسد أقسملك ولا حاجة من دى صح ..... شريف هو اللى خطط لكل حاجة .... صدقنى
أسد هو قدملى الدليل ..... قدملى إنت كمان دليل
سامر حاضر .... اقفل والدليل هيوصلك
أغلقا الهاتف .... ثوان قليلة ووصلت رسالة
فتحها وتفاجأ بتسجيلات لشريف وهو يتفق مع سعد ضده ..... وتسجيل آخر يتفق فيه سامر مع سعد أن يساعده فى إفشال مخططات شريف
أغلق الرسالة پصدمة ثم تدارك نفسه
بالرغم من صډمته الشديدة ولكنها أهون لو كان سامر المذنب ..... دائما لا يطمئن لشريف ولكن يعامله جيدا حتى لا يشعره بالنفور
اتصل أسد بسامر
أسد بحزن وقد أنهكه التعب آسف يا سامر إنى شكيت فيك
سامر بلين ولا يهمك يا أسد أى حد مكانك كان صدق
أسد باستغراب ليه مقولتليش من الأول دا فات عليه سنين
سامر بتنهيدة لإنه أخويا يا أسد .... وأنا فكرت إنه بعد ما ماټ سعد كل حاجة انتهت ..... أنا راقبته لمدة طويلة بعدها ومكانش بيعمل حاجة ..... فقولت إنه ندم بس للأسف طلع العكس .....

وبعدين أنا لو كنت أعرف إنه قتل سعد كنت طبعا قولتلك لكن أنا فكرته ماټ بسكتة قلبية زى ما الكل فكر كدة ... من كام يوم عرفت بالصدفة إنه هو اللى قټله لما كان بيتكلم مع القاټل ده واللى تقريبا هو اللى حاول ېقتل الصغيرة كمان
أسد بتفكير سامر..... حضر نفسك ... نص ساعة أو أقل والبوليس هيكون عندك ..... وقبل ما تسأل .... إحنا هنكمل كل اللى هو عايزه .... أنا هبلغ عنك ولما حد يسألك متردش عليهم ودا هيدينك وهيفكروا إنك إنت اللى خططت لكل ده
سامر باستغراب بس ليه
أسد لو اعترفنا عليه ... مفيش دليل ... والتسجيلات دى ملهاش لازمة ولا فى محاولة قتل ملاكى ولا فى قتل سعد .... كلها من غير إذن من النيابة ... ولو كشفناه دلوقتى ممكن يعمل أى حاجة ..... دا ممكن يقتلك
سامر تمام بس لحد امتى
أسد بتنهيدة لغاية لما أشوف
طريقة أخليه يعترف بكل جرايمة .... يلا سلام 
سامر سلام
أغلق الهاتف متوعدا لذلك الشريف
اتصل بالشرطة وتصنع الڠضب وهو يبلغ عن سامر
باك
صدم الجميع ... شريف! .... كيف ! ... كان دائما الفتى المطيع المرح .... ماذا تغير !
أسد بس سمية هانم سهلت عليا المهمة دى جدا...... كان زمانى لحد الآن لسة بفكر إزاى ألاقى دليل ضدك
اڼفجر ضاحكا كالمچنون آخذا أنفاسه بصعوبة وقد احمر وجهه
شريف پجنون ههههه .... صح صح ..... لا بجد أبهرتونى .... طلعت دماغكم هى اللى عالية
ثم أضاف پغضب وحقد شديد أيوة ..... أنا عملت دا كله .... عارفين ليه ..... عشان مش اشتغل وأتعب وفى الآخر أكون تابع لأسد وسامر ..... طول عمركم بتحبوهم هما وأنا لأ ..... الفلوس اللى بطلبها باخدها بالعافية ..... لكن هما .... هما مبيطلبوش أساسا .... ويطلبوا ليه وهما معاهم فلوسهم الخاصة ..... حتى مكتبى أصغر من مكاتبهم .... كلهم يبقى عندهم موظفين وسكرتيرة يتحكموا فيهم .... وأنا أبقى مجرد موظف يتحكموا فيه ..... مقدرش آخد أى قرار سواء فى حياتى أو فى الشركة إلا بموافقتهم ..... إنتو السبب
ماجد بصړاخ اخرس .... إحنا عمرنا ما حرمناك من حاجة .... إنت اللى كنت مستهتر .... كل يوم تطلب فلوس وبالألوفات وإنت شغلك ميكملش مبلغ يومين من اللى بتخدهم ..... وفلوسهم دى جايبينها بمجهودهم هما ... بشغلهم وتعبهم
شريف بصړاخ طب وسمر أختى ليه ټموت ..... كل ده بسبب أسد ..... لو كان اتجوزها وحبها هى مكانش دا كله حصل 
وسمية هانم اللى أول ما أخدت الفلوس باعت ولادها ومشت 
ذإنتم مفكرين إنها بريئة ..... لأ .... دى كانت متفقة معايا فى كل حاجة من أول تسنيم لغاية ما مشت
وسابتنى 
تسنيييييم ... ههههه ..... والله وحشتنى ..... الغبية كانت هتكشفنى بس أنا كنت عامل حسابى .... كنت دايما معين حد يراقبها لو اتنادلت معايا أو حاجة وفعلا عملتها ..... ال كانت هتعترف عليا بس أنا قټلتها 
وسعد ..... مفكرين إنى ممكن أقتله عشان خلاف بسيط .... لأ أنا كنت ممكن أحل الخلاف ده ..... بس من غبائه ملاحظنيش وأنا بحط كاميرا فى مكتبه 
كنت دايما بسمعه بيتكلم مع حد عنى ....لغاية ما غلط ونطق اسم سامر وساعتها عرفت إنه بيخونى فقټلته ..... أما سامر .... ها فكنت متأكد إنه مش هينطق لو لقانى هديت وبطلت أحاول أدمرهم ..... بس أبدا أنا عمرى ما هديت ولا ههدى إلا لما اقتلكم كلكم وآخد فلوسكم .... لإنها حقى أنا
أسد آه آه طبعا حقك إنك تدور على الفلوس بس لما تخرج من السچن الأول
صدم شريف والجميع بدخول الشرطة
اتجه الضابط إليه قائلا إنت مقبوض عليك فى چريمة قتل سعد الدمنهوري وتسنيم رياض ومحاولة قتل
همس حمدى وإحنا معانا تسجيل بكل كلامك
شريف پصدمة إيه لا لا لا ... مستحيل ... مستحيل
أسد بضحكة لا حقيقة ... أنا اتنازلت عن القضية اللى رفعتها على سامر من بعد نص ساعة بس من لما خدوه ..... يعنى تقدر تقول كان
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات