قصه كامله رواية احببت صدقة
باااك
بلال وهو بيبصلها وبلامبالاه تاكلي ترمس
لمار بتوتر ب بلال انت سمعتني
بلال تحبي نقوم نمشي
لمار بعصبيه بلال انا بكلمك !!
بلال ببرود تمام يبقي نقوم نمشي
لمار بعصبيه اكبر ما تجننيش انت ليه مش بترد عليا
بلال قام وقف قدام البحر وربع أيده الاتنين واتنهد وقالها بحزن ...
لا يالمار مش هقدر
لمار قامت وقفت جنبه وسألته باستغراب ليه مش فاهمه
بلال اتنهد تنهيده تحمل الف معني ومعني وهو باصص في عينيها وبيتكلم بنبره حزينه ومكسوره عايزه تعرفي ليه
لمار وهي بتهز رأسها بدموع اه
بلال وهو بيبصلها بحب وعشق عشان بحبك يالمار ..
بلال وهو بيبص تاني علي البحر وبسخريه شوفتي خيبتي حبيت واحده بتحب اخويا ...
لمار بتوتر ب بتحبني ازاي ازاي وانا عمري ماشوفتها في عينيك !
بلال وهو بيبتسم بحزن وسخريه مريره يمكن عشان شايف حبك وتعلقك بمحمد اخويا يمكن عشان شايف انك مش بتطيقي تشوفيني وكل مره تخلقي اي خڼاقه معايا عشان تلفتي انتباه محمد ويفضل يواسيكي يمكن عشان شايف أني بحبك من طرف واحد يمكن عشان حاجات كتيره اوي انتي مش عارفاها يالمار ...
لمار كانت بتسمعه ودموعها بتنزل علي خدها زي الشلال مكانتش تتوقع ابدا انها تبقي في الموقف الصعب ده مكانتش تتوقع أن بلال اكتر بني آدم اتخانقت معاه ومش بتتفق معاه يطلع بيحبها !
طبقا لقوانين الحياه بنحب ناس بيحبوا ناس غيرنا
اتنهدت لمار وبصتله وقالت بكل أسف انا اسفه يابلال اسفه اني اذيتك اسفه
بلال بسخريه متتأسفيش نمشي !
لمار وهي بتبتسم باهتزاز ومدت ايديها نبقي صحاب !
بلال بص لايديها وقال بسخريه عمرنا ما هنبقي صحاب يالمار يالا نمشي
لمار هزت راسها وروحوا ومن اليوم ده بلال اختفي من حياتها ...
كانت قاعده في اوضتها بتتنهد ودموعها نازله علي خدها ..
اتأكدت انها محبتش محمد ولا عمرها هتحبه هو عمره ما يكون اكتر من اخ وصاحب وبس انما كحبيب استحاله ..
اشتاقت لوجود بلال ايوه هي كمان مستغربه نفسها زيكوا كده ازاي تشتاقله بلال اللي دايما كانت تتخانق معاه اللي دايما شايفه أنه بني آدم سمج وبيحب يعصبها ..
بس حياتها كانت ليها معني تاني بوجوده اشتاقت لخناقتهم اليوميه اشتاقت لضحكته اللي كانت بتستفزها حتي الغمازه اللي كانت مزينه خده الشمال اشتاقتلها لون عيونه الرمادي اللي كانت تبصلها بعصبيه وغيره مكتومه لما كان يشوفها واقفه مع محمد اخوه ..
...............................................
أما عن بلال فكان قاعد في أوضته في الشقه بتاعته في اسكندريه هو سافر لانه مكانش قادر يشوف لمار حبيبته جواها حنين وحب لحد غيره والإصعب أنه اخوه ...
سافر عشان ميعلقش نفسه بحبال دايبه ..سافر عشان هو مش حمل يتعلق بيها اكتر من كده !
ميقدرش ينكر أنه مشتاقلها ميقدرش ينكر أنه نفسه يشوفها حتي ولو دقيقه يشبع عينه من طلتها بس كرامته منعاه يرجع مش قادر يشوف نظره الشفقه اللي في عينيها في الوقت ده افتكر جمله قالها عمرو حسن في قصيده خلينا صحاب
كانت عارفه أن الموقف صعب والصعب ان حبيبتك تتعاطف علشان تواسيك
وهو كذلك لمار اتعاطفت مع بلال وقالتله نبقي