الجمعة 15 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 28 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي أن وصل أمام باب منزل أخرج مفتاحها من مكان سري انتبهت له زينه في ذهول ولكنها أيضا لم تعلق 
دلفا بالداخل وأغلق عمار الباب خلفه لتنظر زينه بذهول أكبر الي ذلك المكان عباره عن صاله كبيره جدا بها كافه الالعاب الرياضيه مصممه بشكل خاص وبعض الثنيات علي كل جانب وكأنه مخبأ سري
انتقلت عيناها أيضا لبعض الابواب فخمنت أنهم غرف داخليه كانت تتطلع حولها بإنبهار وذهول وخوف 
فعادت تنظر لعمار الذي كان ينظر إليها ورددت 
هو أنا هفضل معاك هنا
عمار بجمود 
عندك حل تاني ولا خاېفه علي نفسك متهيقلي ده مش السبب لأنك كنتي ما شاء الله عايزه تروحي مع اتنين شباب متعرفهومش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زينه بإنفعال وصدمه 
انت بتقول إيه ! هو أنا كنت هروح معاهم أوضه نومهم ما تحسن ملافظك
أمسك عمار بذراعها پغضب قائلا 
أصلا متقدريش واياكي اسمعك تقولي الجمله دي تاني مفهوم واه هتعيشي معايا هنا ولوحدك واتمني انك تقدري تحافظي بقه علي نفسك
تطلعت زينه لعينيه الغاضبه ورددت بنبره أشبه بالبكاء 
بطل تخوفني بقه ! انت بتعمل معايا كده ليه 
عمار وهو يضغط علي يديها پعنف قائلا 
احنا مش كنا اتفقنا علي موضوع شغلك وانك لما نخلص اللي بنعمله ده هتتعيني في الجيش إيه اللي غير رأيك في لحظه كده ولا انتي مش واثقه فيا !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زينه بأنتفاضه وڠضب تحول الي بكاء وهي تخرج كل ما بداخله دفعه واحده 
أه مش واثقه فيك ! مش واثقه فيك يا عمااااااااار كل شويه معايا برأي وبقرار مره تضربني وتقولي جاسوسه ومره تبقي كويس معايا ومعلش دي كانت لحظه شيطان مره نبقي صحاب ومره يبقي أنا اخر واحده يبقي في ود ما بيننا لكن في كل مره انت بتستقوي عليا أنا مش عارفه دماغك فيها إيه من ناحيتي لكن اللي اعرفه انك بتستقوي عليا وانا مبعرفش أعترض مفكرني عشان بهزر ويضحك وبعرف ألش يبقي كده انا مفيش حاجه واجعاني ولا أنا مكسوره من جوايا أنا ابويا ماټ سندي في الحياه دي كلها ماااات ومبقاش ليا حد وجيت انت في طريقي بالصدفه ومش راضي ترسيني علي بر مره جنه ومره ڼار أناااا مش عااايزه أبقي ضعيفه أنا بقيت لوحدي في الدنيا انت فاااهم ! اناااا لوووحدددي مليش حد عشان كده فكرت أني ممكن اروح واشتغل معاهم علي الاقل مش هيلعبوا بيا زيك ولا كل شويه يعاملوني بطريقه مختلفه يمكن يدربوني ويعلموني ازاي ادافع عن نفسي ازاي مسمحش لحد إنه يمد أيده عليا أنت مفكرني قويه يا عمار وانا أضعف ما يكون 
اتكلمت معاهم كده عشان حسيت إني حمل تقيل عليك فقلت أريحك مني ومن 
أسكتي أسكتي بقه يا غبيه 
تنهدت زينه پبكاء وڠضب قائله 
لا مش هسكت يا عمار أنا هسيبك ومش هقدر أكمل معاك بطريقتك دي
وأنا مش هسيبك فاهمه !! مش هسيبك ومش هتبعدي عني
ظلا هكذا لبضع دقائق كل منها يبث ما بداخله من خلال ذلك العناق ف لأول مره يتحدث قلبيهما في وقت واحد دون تحدي أو عناد
أخرجها عمار ببطئ من بين ذراعيه وأمسك وجهها بيديه مجففا عبراتها برفق ثم تركها وذهب الي شباك مغلق فتحه ووقف ينظر أمامه وهو يملأ صدره بالهواء الذي كاد أن ينفذ بداخله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هذه المره لا يحق له أن يعترض علي ما حدث بينهم أو ينفيه ويغير قراره هو لا يجد اجابه عما يحدث بداخله حينما يتواجد معها أو ينظر لعينيها وكأن سحرا ما يرغمه علي البقاء بجوارها لا يجد تفسيرا لتلك الخفقه التي تعتلي صدره كلما اقتربت منه لا يجد منطقا لتلك النيران التي كادت أن تحرقه عندما تحدثت مع غيره وارادت الذهاب معهم لم يسمح لأي منهن الاقتراب منه من قبل فلما تلك التي تحبس أنفاسه فور رؤيتها ! لما تلك التي تأسره دموعها لتلك الدرجه 
شعر وكأنها اعترضت طريقه واصتدمت به في وسط الظلام لتخبره بأن
قصتها معه لن تنتهي بسهوله وكأنها تعمدت اللقاء به وحده ليكون هو الدرع التي تحتمي به طوال حياتها
ولم يكن أبدا مجرد لقاء الصدفه البحته ! 
قرر تلك المره أن يغير ذلك وينساق خلف قلبه وليحدث ما يحدث ف بات متأكدا أنه لن يتركها مهما حدث فقرر ربط مصيره معها
أما هي فظلت صامته ولكن قلبها كان يعصف مش شده خفقانه وتصبب العرق منها
في توتر شديد لم تصدق ما حدث للتو تحاشت هي الأخري النظر إليه وحاولت التلفت حولها وتنشغل بأي شئ بعيدا عنه 
انتبهت لصوته مره أخري يناديها بهدوء 
زينه !
نظرت إليه في توتر شديد وإيماء فأقترب منها ببطئ قائلا بلين 
انتي موافقه تفضلي معايا الفتره دي ولا حاسه انك مجبره 
مش حكايه كده بس طريقتك 
طريقتي هتتغير بس
انتي واثقه فيا الأول موافقه انك تفضلي من غير إجبار 
هزت رأسها بإيماء وخجل فأبتسم لها عمار ثم مد يده لها لم تدري بما تجيبه فنظرت إليه وسرعان ما قالت في ضحك 
إيه ! هنقرأ الفاتحه علي الخاېن وإبن الحړام !!
ضحك عمار علي الرغم منه ثم هز رأسه قائلا 
لا يا زينه دي بدايه جديده بيننا وعايزك تعرفي إن طول ما أنا عايش تقدري تعتمدي عليا في كل حاجه وانك مش لوحدك ولا أنا عمري هسيبك لوحدك ولا هبعد ولا هعاملك بطريقه مش كويسه تمام !
سرحت زينه في عينيه وأخذ قلبها يدق بقوه وهزت رأسها في إيماء ثم سألته 
ليه غيرت فكرتك 
ترك عمار يديها في تنهيده وردد 
قلت لك مش عايز اخسرك
فرح قلبها بشده علي أثر تلك الكلمه ولكن تلك الفرحه لم تدم كثيرا حينما أضاف 
لما أختي حصلها اللي حصلها ده انا مكنتش موجود فعمري ما هسمح لك أنه يجرالك زيها واقعد أتفرج عليكي انا مقدرتش احميها واعلمها تدافع عن نفسها لكن اقدر أحميكي واعلمك إنتي
شعرت بنغزه داخل صدرها حينما قارنها بأخته وايقنت أن تلك المشاعر والمعامله الجديده معها لم تكن سوي أنه يراها بموضع أخته لا اكثر أنفطر قلبها مره أخري وعاوده اليأس والحزن حاولت جاهده علي أن تكتم عبراتها كي لا يراها 
أخبرها بتقسيمه ذلك المنزل وكل شبر به وكذلك الغرف والحمامات وكل وصف كان يخرج منه لا يوحي لها إلا بشئ واحد فقط وهو أن ذلك المنزل صمم من أجل الأوضاع الطارئه أو لحظات الخطړ لم تلبث أن تفكر بذلك الأمر كثيرا حتي أكد لها تلك الشكوك التي تساورها وكيف أنه حول ذلك المكان الي منزل أمن له 
شعر كل منهم بحاجه شديده الي النوم فذهب كل منهم الي مضجعه لترتاح أجسادهم قليلا وكل منهم يذهب بخلده الي تفكير من نوع خاص 
وبداخل فيلا المصري جهز حسام شنطته ووضع بها كل ما يحتاجه من أجل الذهاب هو الآخر لرحله إنتقامه أخر ما وضعه بداخل الحقيبه هو تلك الصوره التي جمعت بينه وبين حبيبته وعشق طفولته نوران
تأملها كثيرا وكأنه يحفر ملامحها بقلبه مره أخري ويخبرها أنه لن يظل كثيرا حتي يأخذ بثأرها هو أيضا طال الحديث معها وهو يبثها شوقه إليها وندمه علي عدم استماعه لكلامها في تلك الليله كفكف دموعه ووضع صورتها بداخل الحقيبه وأغلقها جيدا
رأته والدته في تلك الحاله وتسائلت الي أين يذهب ويتركها مره أخري ولكنه طمئنها بأنه سيعود أخبرها بأنه ذاهب من أجل تغيير جو والخروج من تلك الضغوط التي وضع بها في الأونه الأخيره وأنه لن يذهب الا ليريح أعصابه فقط
علي الرغم من شعورها بالقلق الشديد من إبتعاده عنها مره أخري ولكنها وافقت مضطره حيث أنها لا تمتلك حق الاعتراض عليه في شئ فلم تمتلك الان سوي الدعاء له بأن يحفظه لها من كل سوء
وبداخل قصر أبو الدهب كان يجهز عزت وتهامي الرجال من أجل مهمه يوم الغد بعدما أصبح كل منهم في استعداد تام كان تهامي متحمسا بشده لتلك الصفقه لذلك أخذ يؤكد علي عزت كي ينتبه جيدا وأن لا يعرضهم لخساره كبيره مثل المره الماضيه 
وبالأعلي كانت تلك الجميله تقفز من شده فرحها وهي تهاتف صديقتها وتخبرها بموافقته اخويها علي الذهاب معهم لتلك الرحله بعد محايله كثيره ورجاء أكبر
أخذت تجهز حقيبتها هي الأخري وهي تدندن بفرح وسعاده شديده قفز بخلدها فجأه ذلك المغرور الغامض التي التقت به في الليله الماضيه فأخذت تضحك أكثر وهي تتمني لقائه مره أخري 
اخذت تتلمل في الفراش يمينا ويسارا حيث لم يساورها النوم لفترات طويله نهضت
في ضيق وفتحت اللابتوب ونظرت الي الساعه فوجدتها الرابعه والنصف صباحا
خرجت من الغرفه وأخذت تنظر حولها حتي وقعت عينها عليه تعجبت بشده من كونه متيقظا ولكنها لم تفكر كثيرا وذهبت إليه
صباح الخير !
نظر اليها عمار في إبتسامه واسعه وردد عليها الصباح جلست بجواره علي مسافه معينه وعادت تسأله 
إيه اللي مصحيك
!
عمار بشرود قليلا 
ما ينام الا خالي البال ! كلمت والدي وطمنته عليا واللواء نزيه كلمني تاني وطمني علي أخر التطورات اللي حصلت في الكتيبه بتاعتي
زينه بقلق 
مين اللواء نزيه 
القائد بتاعي
انت المفروض ترجع تاني الجيش ولا انت إيه ظروفك وبعدين أنا كنت سمعت أن في حرب وكده فإزاي انت هنا في الوقت ده 
أبتسم لها عمار وقطع ذلك الحاجز الذي كان يضعه بينهم في الحديث أو بمعني أخر هو أراد قطع ذلك الحاجز وأخذ يخبرها عن نفسه أكثر وعن عمله وكيف انضم للكليه الحربيه وكذلك عن مهماته وترقياته التي صعد إليها سريعا واخبرها كذلك عن عائلته وعن أخته
كانت تستمع إليه بكل حواسها تنفعل معه وتتشوق حينما يأخبرها بمهمه قام بها وتضحك معه حينما يلقي عليها أمرا مضحكا حدث معه
قصت عليه زينه أيضا حياتها وكيف ټوفيت والدتها في سن صغير وتكفل والدها ليصبح هو الأب
والأم لها
وفي هذه اللحظه اكتشف الاثنان أن هذا أول شئ جمع بينهم وهم الحرمان من الأم في صغرهما وقد أدهشتهما كثيرا هذه المصادفه حينما عندما أكتشفاها لكنهما شعرا فيما بعد أنها ليست مصادفه إذ وجدا أن اشياءا كثيرا أخري مشتركه بينهما
بس غريبه أوي !
نطقت تلك الجمله زينه وهي تتطلع إليه فأجابها بتعجب 
هو إيه الغريب 
يعني ! واحد زيك عنده ٣٢ سنه وسيم جدا مقدم في الجيش وليك مغامرات عمرك ما حبيت
عمار بإنكار شديد وضحك 
ولا مره
أضافت بضحك 
ولا حتي كان ليك علاقه مع واحده ينكرها العرف والمجتمع والناس 
ضحك عمار بشده قائلا 
أبدا ولا عمري شفت واحده إنها ممكن تنام حتي معايا
ضحكت زينه قائله 
إنت غريب أوي أومال مين بثينه دي 
ولا حاجه !
يعني إيه ولا حاجه ! نظراتها ليك واللي شفته بينكم النهارده ميقولش كده
هي تبقي اخت واحد كان زميلي واسټشهد في عمليه مره ووصاني عليها بصفتي القائد وياريته ما وصاني ! وهي
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 85 صفحات