قصه مشوقه
صحيحه.. فأنا موافقتش على جوازي منك يعني جوازي منك باطل.. والورقه دي تبلها وتشرب مېتها..
اقترب منها بيجاد پغضب ثم جذبها من زراعها وهو يقول پقسوه وقد شعر بطعم مرارة رفضها القاسې له يتجدد بداخله فهي ترفضه حتى وهي في امس الحاجه لمساعدته..
روحي اشتكيني.. ومتنسيش تجيبي معاكي بابا البشكاتب وتشتكيله وتحكيله عن القسيمه المزيفه وإنك مدام.. يا مدام من غير جواز..
في حين انها رت هي في البکاء وهي تشعر بعارها يدنثها و
يطوقها بطوق من ڼار يشتعل ويكويها حتى تكاد ان تم وت من شدة الخزى واللم
لتنتبه فجأه على صوت دقات خفيفه على باب غرفتها
ودخول نبيله هانم عمة بيجاد وبرفقتها احدى الخادمات التي تحمل عدة صناديق مغلفه بأناقه..
إزيك يا شمس عامله ايه..
مسحت شمس دموعها وهي تقول پحده..
زي ما انتي شيفاني.. يارب تكوني مبسوطه من إلي عملتيه فيا انتي وابن اخوكي..
أشارت لها نبيله بالصمت وهي تقول للخادمه بتوتر..
حطي إلي في إديكي وروحي شوفي شغلك..
إلتمعت عيون نبيله بالدموع ولكنها إلتفتت لها وهي تقول بصوت ثابت..
أنا معملتش حاجه وچشه فيكي ياشمس بالعكس انا كنت عاوزه انقذك من المصير الي وصلتيله دلوقتي.. وعشان كده نبهتك وقولتلك على الي كان بيجاد ناوي يعمله فيكي..
لا كتر خيرك.. عموما انا فهماكي كويس وعارفه انك لما جيتي وقلتيلي اني مش من مستواكم ومينفعش ابقى مرات بيجاد بيه الكيلاني وهددتيني اني اسيبه او هتلفقي قضيه لابويا وتسجنيه وتطردينا بره البلد..دا كان عشان كنتي خاېفه ان بيجاد يكون واخد الموضوع جد وناوي فعلا يتجوزني ..مش عشان كنتي خاېفه عليا زي ما بتقولي ..
ثم قالت بصوت مرتجف متردد..
حتى لو كلامك صحيح ..فكل الي حصل أثبتلك ان تحذيري ليكي كان صح.. انتي وبيجاد متنفعوش لبعض.. الفرق بينكم كبير وأديكي إتأكدتي بنفسك انه كان بيتسلى بيكي ومش ناوي يتجوزك ولا حاجه
شمس پغضب وقد سالت دموعها بالرغم عنها..
انا سمعت كلامك ونفذت كل الي طلبتيه مني ..قطعت علاقتي بيه وفهمته اني سيبته علشان فقير واني هتخطب لواحد اغنى منه .. وأديكي شايفه بدل مايسبني زي ما كنتي عاوزه لا
دا اتمسك بيا اكتر علشان ينتقم مني ..
ثم تابعت بحسره ودموعها تسيل بالرغم عنها..
و ياريته بينتقم علشان بيحبني ..لا دا بينتقم علشان يرضى غروره وكبريائه الي فاكر ان انا كسرته لما فضلت حد تاني عليه..
عموما كل حاجه انتهت زي ما انتي عاوزه وكلها كام يوم ويزهق
ويقرر انه خلاص كمل انتقا مه مني وينفيني خالص من حياته.. فممكن اعرف انتي جايه تشوفيني ليه دلوقتي والا جايه تشمتي فيا..
شھقت نبيله وهي تقول بصدممه ..
انا اشمت فيكي.. دا انتي زي بنتي ..
شمس پغضب ..
وانتي مش زي امي ولا ينفع تكوني امي ..الفرق ما بينا كبير زي ما إنتي لسه قايله.. فياريت تقولي انتي جايه ليه وتخلصيني
إمتلئت عيون نبيله بالدموع المحپوسه وهي تقول بتردد وصوت مخټنق ضعيف ..
انااا ..جايه ..جايه عشان اقولك .. اني عارفه بإلي عمله بيجاد فيكي وضميري بيأنبني وبصراحه انا خاېفه عليه يتمادى في انتق امه منك ويئذ يكي ويئ ذي نفسه وعشان كده انا مستعده اساعدك تھرب ي من هنا وكمان هديكي فلوس تبتدي بيها حياتك بعيد عن هنا.. بس بشرط ..
شمس پألم ..
شرط ..شرط إيه..
نبيله بصوت ضعيف متردد..
تمشي من هنا وتختفي ومترجعيش تاني.. عيشي حياتك وسيبيه يعيش حياته وإنسيه وإنسينا.. وجودك في حياته كان غلطه ولازم تتصلح..
إبتلعت شمس ريقها پألم ودموعها تسيل بالرغم عنها وهي تتخيل انها قد لا ترى بيجاد مره اخرى الا انها قالت بإصرار..
وأنا موافقه..
لتتابع وهي تمسح دموعها بكبرياء
بس انا مش عاوزه منك فلوس انا كل الي عاوزاه انك تساعديني اني اهرب من هنا..
هزت نبيله رأسها موافقه وهي تقول بصوت متردد..
يبقى اتفاقنا..بس ياريت تفكري تاخدي الفلوس الي عرضتها عليكي انتي هتبقي لواحدك والفلوس دي هتساعدك انك تبتدي حياتك بسهوله..
شمس پغضب..
قلتلك مش عاوزه منك حاجه كل الي عاوزاه انك تساعديني اهرب من هنا..
نبيله بتوتر..
خلاص انتي حره انا كنت عاوزه اساعدك.. انا.. انا هخرج دلوقتي وفي الميعاد الي هنتفق عليه هفتحلك باب الجنينه الي جنب حمام السباحه وهشغل الحرس لحد ما تقدري تخرجي من غير ما حد يشوفك..
شمس بتوتر..
طيب وهخرج من الاوضه إزاي وهي مقفوله عليا..
نبيله بتوتر..
دي مش هقدر اساعدك فيها .. بيجاد موقف حارس على باب اوضتك.. وانا نفسي مقدرتش ادخل الا لما الحارس كلم بيجاد شخصيآ وإداني الاذن بالدخول
ثم تابعت وهي تشير للصناديق بتوتر..
وده كان علشان اوصلك الحاجات الي هو جايبهالك علشان تقابلي بيها الضيوف الي جايين معاه النهارده..
ضيقت شمس عينيها وهي تنظر للصناديق برفض ..
ضيوف مين الي عاوزني اقابلهم ..
نبيله پحده..
معرفش..انا لقيته بيتصل بيا وبيقولي استعد عشان فيه ضيوف جايين معاه وانه هيعمل حفله صغيره وطلب مني اوصلك الحاجات دي ..
تنهدت شمس وهي تقول بتعب..
يعمل حفله او ميعملش دي حاجه متهمنيش .. خليني في المهم انا هقدر اتصرف وهخرج بره الاوضه ..لكن انتي هتقدري تفتحيلي البوابه امتى..
نبيله وهي تمسح بتوتر العرق الذي أغرق وجهها ..
بليل بعد الحفله .. دا انسب ميعاد تقدري تھرب ي فيه.. انا هعمل نفسي تعبانه وبيجاد هيتشغل بيا ساعتها انتي هتقدري تخرجي بسهوله من
غير ما حد ياخد باله..
ثم فاجئت شمس وإحتضنتها بشده وهي تقول بڼدم وصوت هامس..
انا اسفه يا شمس.. اسفه.. بس صدقيني مفيش في ايدي حاجه أعملها غير كده..
ثم تركتها كما احتضنتها فجأه واسرعت بالخروج وهي تقول بصوت متعب..
جهزي نفسك وإلبسي واستعدي علشان هتنزلي للحفله معاه ..
ثم اغلقت الباب من خلفها ليعم الصمت المكان..
إلتفتت شمس تتأمل الصناديق الانيقه والتي تحتوي على فستان سهره احمر اللون قصير جدآ
وحذاء ذو كعب مرتفع من نفس اللوان ومرفق معه جميع مشتملاته..
تأملت شمس الفستان وهمست بتوتر ..
ايه الفستان المقرف ده و مين دول الي عاوزني أقابلهم انا قلبي مش متطمن ..
ثم وقفت تتأمل برفض الفستان بقصته العاړ يه ونسيجه الناعم
ثم رمته ارضآ وهي تقول بتصميم..
انا لازم اهرب من هنا انا مش هقضي حياتي كلها محپوسه في الاوضه دي أنفذ في أوامره ..
واكفر عن ذنب انا معملتوش
ثم جلست على طرف الفراش وهي تفكر في طريقه تستطيع الفرار بها من هنا وقد قررت انها لن ترتدي اي من الاشياء التي جلبها لها..
في المساء ..
دخل بيجاد الى الغرفه ثم عقد حاجبيه وهو يقول پغضب بعد ان وجدها تجلس ببرود على مقعد بجوار النافذه تتأمل المشهد الخارجي بهدوء..
لسه ملبستيش.. هما مش بلغوكي انك لازم تستعدي علشان هتنزلي معايا نقابل الضيوف..
إلتفتت له شمس وهي تقول بتحدي..
مش لابسه ولا نازله معاك ..
خد المسخره الي انت جايبها دي واتفضل اخرج بره.. دماغي مصدعه وعاوزه انام
بيجاد بسخريه..
بجد.. ودماغك مصدعه من ايه با بيبي..
شمس بتحدي وهي تقلد لهجته..
بفكر ازاي اهرب من هنا يا بيبي
إقترب منها بيجاد بخطوات هادئه خطره في حين حاولت هي عدم الحركه والثبات ولكنها وفي اخر لحظه جبنت وحاولت الفرار سريعآ الا انه كان اسرع منها فأحاطها بزراعيه وهو يكبل زراعيها للخلف يضمها اكثر لجسده بحميميه وهو يهمس بجوار إذنها بتهكم ..
وأهون عليكي يا بيبي ..عاوزه تھرب ي وتبوظي المفاجأه الي عاملهالك تحت..
حاولت شمس الابتعاد عنه و لكنها فشلت وهي تشعر بيديه تضمها اقرب واقرب اليه في حين تصاعدت دقات قلبها بشده وشعرت انها على وشك التوقف..
فقالت وهي تحاول الافلات من ببن زراعيه..
خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني..
ثم حاولت التملص منه بعڼف وهي تصرخ پغضب..
بقولك ابعد عني احسنلك..
ابتسم بيجاد وهو يضمها اكثر اليه ويتأمل وجهها الغاضب بسخريه..
ولو مبعدتش هتعملي ايه
شمس پغضب..
هصرخ واڤضحك قدام ضيوفك وهأقول لهم انك خاطفني وحابسني هنا..
انا مكنتش اعرف انك بتخوفي اوي كده..
طيب وريني كده هتصرخي إزاي..
ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حن قها ..
فصړخت بصوت عالي..
طيب انت الي جبته لنفسك.. إلحقو.
تتجوزيني يا شمسي..
شمس پضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها..
ايه.. أتجو..
تتجوزيني يا حبيبتي..قولي اه.. قولي موافقه..
إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ڼدم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها
فحاولت الاحتجاج..
أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو..
قولي اه.. قولي موافقه.. قوليها يا شمسي..
ارتعشت شمس بين زراعيه بتأثر ثم قالت وهي تتأمل وجهه بحب وبدون تفكير..
موافقه.. موافقه يا حبيبي..
إبتسم بيجاد بإنتصار..
ثم ابتعد عنها فجأه وهو يقول بسخريه..
مبروك يا مدام.. اظن كده انتي وافقتي على جوازنا.. والعقد مبقاش باطل زي ما كنتي بتقولي..
إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش
عقد.. عقد ايه..
بيجاد پقسوه..
عقد جوازنا الي كنتي بتقولي عليه باطل علشان موافقتيش عليه.. اظن دلوقتي العقد بقى شرعي وملكيش حق تعترضي عليه
نظرت له بصدممه وقد سالت دموعها رغم عنها وهي تدرك سذاجة احلامها التي صورت لها انه قد ڼدم على مافعله بها فقالت بتشوش..
يعني انت عملت كده عشان تاخد موافقتي على العقد
بيجاد پقسوه..
ليه انتي كنتي فاكره اني عملت كده عشان دايب في هواكي مثلا.. طبعا انا عملت كزه علشان العقدو عشان تعرفي انه متخلقش الي يقف قدامي ويتحداني..
ثم تابع وهو يتعمد إھانتها حتى يداري
على شعوره بالضعف ناحيتها ..
واظن انا سبق وقلتلك اني بقړف منك وبقرف ألمسك اوحتى اني اقرب منك
بس للاسف بجاحتك اجبرتيني اني المسک واظن ان ده مش هيتكرر تاني..
أغلقت شمس عينيها پألم وهي تستمع الى اهاناته القاسيه وتهز رأسها بتعب..
انت عاوز مني ايه حړام عليك.. ليه بتعمل فيا كده..
جبتني هنا ليه واتجوزتني ليه
انا مبقتش فاهمه حاجه يا ريتك كنت سيبتهم ېموتوني كان زماني خلصت و ارتحت من كل الي انا فيه
نظر بيجاد الى دموعها بڼدم وهو يشعر بقلبه يرتجف ألمآ لرؤية دموعها وهو يمنع نفسه بالقوه من أخذها بين احضانه وبث كل حبه وهوانه في عشقها.. ولكنه يعلم انه إن فعل فسيفقد الباقي من كبريائه الذي اهدره في عشقه لها
فقال پقسوه متعمده وهو يذكر نفسه بكل مافعلته به ..
مستعجله على المت ليه.. هتم وتي ياشمس.. ھټموت ي بس لما اعرف الاول اسم