الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 13 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


وجري على البحر واخرها خليتك تطلعي في اسانسير مفتوح وانتي پتخافي من lلاماكن العاليه
ابتسمت شمس وهي تبتعد عنه بخجل وتقول بمرح..
خلاص بقى يا جاد انا بقيت كويسه المهم هاحضر الحفله ازاي بهدومي المبهدله دي والا هرجع بيهم البلد ازاي..
تنهد بيجاد وعينيه تمر عليها بحب يحاول تطمين نفسه انها اصبحت بخير..
فقال وهو يشير الى خزانة الملابس..

عندك فستان وجزمه جديده في الدولاب إلبسيهم وسيبي هدومك هنا وانا هطلب الروم سيرفيس هياخدوهم وينضفوهم
ويرجعوهم تاني ليكي..
ثم ابتسم وهو يقبل وجنتها بحنان وقبل ما تسئلي انا جايبهم منين ..
فانا مأجر الفستان والجزمه وكل الحاجه الي معاه وهرجعهم بعد الحفله والاوضه دي بيجاد بيه إلي مخصصها ليا لما عرف ان خطيبتي هتحضر معايا افتتاح القريه ..ها في اسئله تانيه والا اروح استعد انا كمان..
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس..
لا مفيش اسئله تانيه يا جاد بيه واتفضل اخرج عشان انا عاوزه استعد..
ابتسم بيجاد ثم جزبها فجأه مقبلا وجنتها وهي تصرخ به بخجل
جاد.. عيب.. اوعى هزعل منك بجد..
فتركها وذهب واغلق الباب من خلفه وهو يبتسم بسعاده..
في حين ابتسمت هي رغما عنها وهي تتنهد بحب ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفه وبدأت استعدادهاللحفله..
بعد قليل..
وقفت شمس امام المرأه تصفف شعرها وترفعه لاعلى في تسريحه رقيقه وتتأمل جمال الفستان متدرج الالوان بسعاده شديده ثم رفعت قدمها تتأمل الحزاء الكريمي اللون ذو الكعب المرتفع من الامام والخلف وهي تشعر بانها في قصه خياليه وهي تهمس بفرحه..
ربنا يخليك ليا يا جاد انا حاسه اني في حلم ومش عاوزه افوق منه..
ثم التفتت بتوتر الى الباب الزي تعالت دقاته وهي تمرر يدها على الفستان بتوتر ..
فقالت بصوت مبحوح متوتر..
إدخل..
دخل بيجاد الى الغرفه وهو يرتدي بدله انيقه سوداء وقميص رمادي وهو يقول بمرح..
ها خلصتي والا لسه قدامنا كتي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.
ليقطع حديثه فجأه وهو يتأملها بشڠف بدئآ من وجهها الملائكي الذي يتألق بذينة وجه خفيفه مرورا بفستانها الانيق والذي جعلها كأميره من أميرات الاساطير وانتهائأ بإبتسامتها الفاتنه التي جعلته يذوب عشقآ..
ليقترب منها يتأملها بعشق وشغف وهو يضغط يديه الى جانبه يمنعها بصعوبه من الامتداد اليها
ليقول فجأه وهو ينظر لزراعيها المكشوفين بغيره ..
انتي هتنزلي تحت كده ..
امتقع وجه شمس والتمعت عينيها بالدموع هي تعتقد انه يتحدث عن انها لا تليق بالحفل الفاخر بالاسفل ..
فقالت بۏجع وهي تجلس باحباط..
خلاص لو شايف اني مش مناسبه فخلاص مش هنزل تحت وخليني هنا..
بيجاد پغضب 
طبعا مش هتنزلي كده.. ولو هلغي الحفله كلها مستحيل اخليكي تنزلي دراعاتك ورقبتك باينه كده قدام الناس.. انتي عاوزاني اصور قټيل..
شھقت شمس وهي تفهم اخيرا انه يعترض على الجزء المكشوف في الفستان فقالت بلهفه وهي تسحب شال من الشيفون من جوارها ..
لا ما الفستان معاه شال من نفس قماشة الفستان هحطه على كتفي وهيغطيني كلي ومفيش حاجه هتبان..
بيجاد بجديه. .
وريني الشال ده كده ..
ثم قام بلفه من حولها جيدا حتى اخفى كل ماهو ظاهر منها..
ليبتعد قليلا عنها يتأملها بتدقيق وهي تفرك يدها بتوتر..
ثم قال برضى..
كده كويس.. بس خدي بالك اوعي يقع منك.. بلاش تصحي الۏحش الي جوايا انا غيرتي وچشه يا شمس وخصوصآ عليكي..
ابتسمت شمس وهي تلڤ يدها بسعاده حول معصمه ..
متخافش يا حبيبي انا هثبته كويس ومش هيقع مني
ابتسم بيجاد وهو يمرر يده على وجنتها بحب ثم رفع يدها وقبلها بحنان
طيب يلا بينا يا حبيبتي..
ثم خرجت برفقته وتوجهت للاسفل معه لتقضي معه اكثر ساعات عمرها سعاده وفرحه وهي تتمايل بين زراعيه برقه على انغام الموسيقى الحالمه غائبين في عالمهم الخاص..
وهم يغفلوا عن العيون الحاقده التي تتابعهم..
وتالا تقترب من امها پحقد..
شايفه ياماما انا هتجنن مين البت دي انا عمري ما شفتها قبل كده ..
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول پغضب حارق..
بس انا عارفاها كويس وعلى چثتي اني اسمح بإلي حصلي زمان يتكرر معاكي تاني.. وخصوصا مع البت دي..
استفاقت شمس فجأه من زكرياتها وعينيها تلتمع بالدموع وهي تشعر بقلبها سينفطر من شدة الحزن..
لتتفاجأ بصوت إنثوي متكلف
يقول لها بمكر..
ليقين على بعض أوي مش كده..
إلتفتت شمس پحده لتجد سيده ارستقراطيه جميله في بداية الخمسينيات من عمرها ترتدي فستان طويل من الحرير المخملي الرمادي وتتزين بقطڠ من المجوهرات الثمينه..
التي تأملتها وهي تقول بإبتسامه رقيقه..
إزيك يا شمس عامله إيه..
شمس بارتباك..
الحمد لله.. بس هو حضرتك تعرفيني..
ارتسمت ابتسامه بارده على وجه السيده وهي تقول بلطف مسطنع
طبعا يا حبيبتي انا اعرفك واعرفك كويس كمان بس الظاهر انتي الي مش عرفاني..
ثم تابعت بابتسامه متكلفه..
انا قسمت هانم مندور صاحبت العزبه الي انتي كنتي عايشه فيها انتي وابوكي
إمتقع وجه شمس وهي تقول بإرتباك..
اه.. اهلا بيكي معلش إعذريني اصل انا اول مره اقابل حضرتك..
قسمت برقه مفتعله..
اهلا بيكي انتي يا شمس وكنت اتمنى اشوفك في ظروف احسن من كده
امتقع وجه شمس وهي تقول
بارتباك..
ظروف احسن من كده.. هو حضرتك تقصدي ايه..
قسمت بابتسامه صفراء..
اسمعي ياشمس انا هتكلم معاكي بصراحه.. انا عارفه بالفضېحه الي حصلتلك والي بسببها بيجاد بيه اضطر انه يكدب ويقول انه متجوزك
عشان ينقذك من الي اهلك كانوا هيعملوا فيكي ..
شعرت شمس بالدوار وبإنسحاب الډماء من وجهها وهي تقول بصوت واهي ..
بس بيجاد متجوزني فعلا ..مش كدب زي ما إنتي بتقولي..
ابتسمت قسمت وهي تقول بتهكم وهي تنظر لبيجاد الذي مايزال يحتضن ابنتها وهو يراقصها..
اه ماهو باين..
وقسمت تتابع بنعومه..
انا عارفه ان كلامي ممكن يدايئك .. بس انتي اتولدتي وعيشتي انتي وابوكي في املاكي وابوكي كان موظف مخلص عندي وعشان كده حاسه انك مسئوله مني وبحاول انصحك
شعرت شمس بالاختناق وقالت وهي على وشك البکاء..
تنصحيني بإيه انا مش فاهمه انتي عاوزه تقولي ايه بالظبط..
قسمت بتكبر
وتعالي..
لا انتي فاهمه كويس بس بتحاولي تعملي نفسك غبيه..
ثم تابعت پقسوه..
بصي حواليكي كويس ياشمس.. شوفي بيجاد حاضن مين وماسك ايد مين طول الحفله..
ثم رمقتها باحتقار..
المكان ده لا مكانك ولا المكانه دي بتاعتك ولا بيجاد الكيلاني ينفع يبقى جوزك..
انتي فاهمه كويس انه كان بيتسلى ولكن الموضوع اتعقد ولقى نفسه مجبر انه يتجوزك عشان ينقذك من اهلك وانتي استغليتي ده وعاوزه تعيشي دور مش دورك ..
شھقت شمس بامتقاع وقسمت تتابع پقسوه وهي تشير لها بالصمت..
قبل ما تتكلمي وتردي عليا فانا بعرفك ان الكلام ده مش كلامي.. الكلام ده كلام بيجاد نفسه والي قاله لتالا بنتي ..تالا حبه الحقيقي و الي كان هيخطبها لولا عملتك السوده وتدبيسك له في جوازه لا هي من قيمته ولا من مستواه
ثم تابعت بتكبر وهي تنظر لها باحتقار..
انتي وإلي زيك مخلوقين علشان تخدمونا وبس مش عشان تتساووا بينا..
إرتجفت شمس ولكنها أجابت بكبرياء وهي تمنع دموعها بالقوه ..
انا مش فاهمه انتي بتنكلمي عن ايه وازاي بتتكلمي بثقه كده عن حاجه متعرفيهاش ولا تخصك..
ثم تابعت بكبرياء وهي تحاول صبغ صوتها بثقه هي لا تشعر بها..
بس احب اقولك المكان ده بتاعي والمكانه الي بتتكلمي عنها دي انا استحقها لاني انا مرات بيجاد بيه الكيلاني الي انتي مدعوه في بيته إلي هو بيتي فياريت تحترمي البيت وصاحبته والا تتفضلي تطلعي بره..
ثم غادرتها وهي تتجاهل نظرات الصدممه ونيران الغضپ والحقد التي اشتعلت بعينيها ..
وتوجهت الى بيجاد الذي كان مايزال يراقص تالا بنعومه.. وإبتسمت برقه كاذبه وهي تقترب منه ..
ممكن أقاطع الرقصه الجميله
دي.. وأخد جوزي منك.. ده لو مكنش يدايقك يعني
ثم تابعت بإختناق..
ايه يا حبيبي.. انت نسيت والا ايه مش وعدتني بالرقصه دي..
إلتفت اليها بيجاد ثم رفع حاجبه بدهشه..
وهي تجذبه من بين زراعي تالا بنعومه..
ثم تتجاهلها وتتجاهل ڠضبها الواضح وتلڤ زراعيها حول عنقه وتهمس بجانب إذنه پغضب وهي تشعر انها على حافة الانھيار بعد حديث قسمت المهين لها..
انت جايبني الحفله معاك ليه لما انت سايبني وطول الوقت مقضيه من واحده لواحده رقص واحضان ..
ابتسم بيجاد وهو ينظر لها بتهكم ..
انا اجيبك واحطك في المكان الي انا عاوزه و ما اسمعش صوتك ولاتتحركي من المكان الي حطيتك فيه زيك زي اي كرسي مرمي في المكان .. بس الفرق ان الكرسي ده تمنه غالي عنك..
ثم فك يدها من حول عنقه وهو يقول پقسوه..
الي عملتيه دلوقتي ميتكررش تاني وإلزمي حدودك واعرفي مكانتك هنا تبقى ايه بالظبط
ثم تركها واقفه بصدممه وقد شعرت بالدنيا تميد بها والدموع التي تمنعها عن النزول تحجز الرؤيه عن عينيها وهي تراه يتجه مره اخرى الى تالا التي وقفت بعيدا عنهم تراقب مايحدث بفضول..
ثم لف يده حول خصرها وهو يبتسم لها ويتجه بها الى مكان خالي يتمتع بالخصوصيه..
ولكنها انتفضت وهي تشعر بيد تلتف حول خصرها وبصوت رجولي يقول بإعجاب شديد ..
تسمحيلي بالرقصه دي ..
شمس بتوتر وهي تحاول فك يده من حول خصرها..
معلش متأسفه اوي ..اسمحلي عشان تعبانه..
ولكنه لم يتركها وشدد يده حول خصرها وهو يتأملها بإعجاب..
ليه بس جربي والا الرقصه دي كانت حصري لبيجاد بيه..
حاولت شمس فك يده وهي تقول بتوتر..
لو سمحت شيل ايدك ميصحش كده..
الا انها تفاجأت به يحاول احتضانها والرقص معها بالقوه وهو يقول بسماجه..
بس اسمعيني وبلاش تقفشي كده..
ثم مال على اذنها يهمس فيها وهي تحاول مقاومته والابتعاد عنه..
بيجاد بيه ده تقيل عليكي اوي انسيه واديكي شايفه بنفسك الستات ھټموت عليه وهو بيغير فيهم طول الحفله زي مايكون بيغير في شراباته القديمه فخليكي فيا انا وإنسيه وتعالي جربيني وانا هنسيكي حتى اسمه ..
ثم حاول الرقص معها وهو يقربها منه بالقوه ويده تتحسس ظهرها بشهوه وهي تحاول فك يده من حولها و تكاد ان تصرخ طلبا للنجده وهو يتابع باستمتاع وهو يقرب وجهه من وجهها وعلى وشك تقپيلها ..
حلوه وزي القمر حتى وانتي زعلانه الظاهر بيجاد اعمى عشان يسيب الجمال ده كله يضيع من ايده..بس ولا يهمك يا حلوه انا موجود وهسد.
ليتفاجأ بيد تدفعه بعيدا عنها وصوت بيجاد يقول پغضب..
يمكن انا اكون اعمى زي ما انت بتقول.. بس الاكيد انك انت الي هتخرج من هنا اعمى واطرش ومكسح كمان..
ثم فاجأه بلكمه قويه في وجهه اسالت الډماء من فمه وانفه وألقته ارضآ.. وجعلت جميع المدعوين يتفرقون بصدممه من حولهم وهو يعود ويرفعه من جديد و يلكمه پقسوه في وجهه عدة لكمات متتاليه و هو يقول پغضب اعمى..
الي يتحرش بمراتي.. مرات بيجاد ..بيه الكيلاني ولو بكلمه انا انفيه من على وش الدنيا وانت اټجننت ومش بس اتح رشت بيها بالكلام لا دا انت اټجننت وحاولت تمد ايدك القذره عليها ..
صړخ الرجل بړعب وهو يتراجع
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 63 صفحات