قصه مشوقه
امى كلمتك
رنا اه
حمزه سألتك عليه
رنا اه
حمزه كلمتنى ف المكتب ومالقتنيش وموبايلى مكنش فيه شبكه
رنا اه
حمزه انا كنت ف الموقع وعشان كده مكنش فيه شبكه
رنا حمزه انا مسألتش
حمزه پغضب ليه ليه مسألتيش ها ليه ماتحسسنيش انك زوجه مهتمه بجوزها وبتسأل عليه ها ليه
رنا بحزن هو انت ياحمزه مش قبل كده قولت لى متسألنيش انت رايح فين وجاى منين وان انت لما تعوز تقولى حاجه هتبلغنى
وقبل ان ترد أغلق حمزه الهاتف
وصلت السيده زينب الى منزل أبنها حمزه فوجدت رنا ومن وجهها الشاحب تأكد لها انها ليست على مايرام
جلست زينب تلاعب حفيدته عندما دخلت رنا بالشاى ووضعته
زينب تسلم ايدك ياحبيبتى
رنا تسلمى ياطنط
زينب مالك يا رنا فيكى ايه
رنا بأبتسامه واهنه مالى ياطنط مانا زى الفل
رنا ليه بتقولى كده ياطنط
زينب اهو طنط دى اكتر حاجه مخليانى متأكده من الى بقوله رغم ان انتى متجوزه ابنى من سنه ونص بس لسه ماقلتليش يا ماما زى ما اى مرات ابن بتقول لحماتها
رنا طنط انا انا
الى براكى عمرك لا عرفتى تخبى ولا تجاملى حاستى انى مش هى ينفع ابقى ف مكان مامتك فمقلتيهاش
رنا طنط انا مواعتش على امى عشان اعرف حنيتها او الام بتبقى عامله ازاى انا وعيت على ماما ساميه ولفيت نفسى بقولها ياماما رغم انها عمرها ماحسستنى انى بنتها
زينب وانا حتى ماعرفتش اعاملك حتى زى ساميه عاملتك اوحش
زينب اهو انا هنا انهارده عشان اقولك انك ست الستات وحمزه لو لف الدنيا كلها مش هيلاقى ضضفرك بنت ناس مأصله العيبه ماتخرجش منها رغم ان حماتها ياما سمعتها كلام زى الزفت يخلى الحجر ينطق ومع ذلك لا عمرها ردت ولا عمرها أشتكت لجوزها من امه الى بتعايرها سكتت قليلا ثم قالت ماتستغربيش يارنا انا ربنا حب ياخدلك حقك منى فورانى فى بنتى الى كنت بعمله فيكى
زينب بنتى الى معاها البنت ومعاها الولد وتقدر تخلف تانى وتالت جوزها اتجوز عليها ولما راحت تشتكى لحماتها امه طردتها وقالت لها انه حقه يتجوز مره واتنين وتلاته ولما عليت صوتها عليها طردتها هى وابنها ورمى عليها يمين الطلاق ورماها هى وعيالها فى نص الليل لولا ناس مصريين صعبت عليهم خدوها عندهم واتفاوضوا مع جوزها عشان يديها هدومها واوراقها عشان تعرف ترجع تانى
زينب عارفه يابنتى يمكن لو كنت شفت فى عينك نظرة شماته كانت هونت عليه عذابى
رنا ماتقوليش كده ياطنط انا عمرى ما اشمت في اى حد مابالك لو الحد ده حد من طرف حمزه وان كان على حضرتك انا مش زعلانه منك كل لما كنتى بتزعلينى كنت ببص فى وش حمزه واقول اتحمل اي حاجه من الست دى كفايه انها جبتلى حمزه وعشان حمزه أستحمل ام حمزه
أبتسمت زينب وقالت ربنا يديكى يابنتى على اد نيتك الطيبه ويبعد عنك شړ ولاد الحړام
طفرت الدموع لعيون رنا وقالت اهى دى احسن دعوه يا امى
وهنا بكت زينب أيضا وأخذت رنا فى وهى تقول ياحبيبة قلب امك يارنا
وصل حمزه الى منزله فوجد أصوات ضحك قادمه من الصاله أستغرب فى الاول الصوت ولكنه بعد ذلك ميز صوت والدته دخل حمزه عليهم وأستغرب هذا التناغم الذى بينهم فقال سلاموا عليكم
رفعت رنا رأسها من على أبنتها التى كانت تلاعبها على الأرض وقالت وعليكم السلام
زينب حمد لله على السلامه ياحبيبى
عامله ايه ياحبيبتى
أستغربت رنا من طريقته بالرغم من انهم آخر مره على الهاتف كان غاضب منها بشده فقالت برقه الحمد لله
رفه حمزه أبنته من على الارض التى سرعان ما بدأت رحلتها الأستكشافيه على وجهه وحمزه يقهقه بشده
نظرت رنا الى زوجها فهذه أول مره تراه يلاعب ابنته فأستغربت أكثر من طريقة تحيته لها عند دخوله ومنت نفسها ان التغير يكون نابع من أحساس بالذنب ونوع من انواع الأعتذار
رفع حمزه رأسه فأمسك بنظرات رنا اليه فأبتسم لها أبتسامه يعلم تأثيرها عليها وقال مش هناكل يا رنا
قامت رنا وقالت اهحالا الاكل يكون جاهز
حمزه طب امسكى ياماما هنا عقبال لما أغير هدومى أضاف ممازحا وبالمره أطمن على خريطة وشى الى لخبطتها بنت دى ده انا جاسه ان مناخيرى بقيت مطرح عينى
انتهى العشاء وجلس حمزه قليلا مع والدته وتركتهم رنا لتضع الصغيره ف الفراش حكت زينب لولها ماحدث مع أخته ووعدها بالحل السريع بعدها بقليل أتى طارق وانضم الى جلستهم وبعدها أخذ والدته ورجعوا الى بيتهم
دخل حمزه الى الغرفه فوجد رنا جالسه على سريرها مرتديه قميص قصير من اللون الوردى رغم انه كان محتشم نوعا ما ولكن أختلاف نوعيته عن القمصان الطويله التى دوما ترتديها جعلها فاتنه وخصوصا انها لاول مره تستخدم ادوات التجميل
كانت فاتنه وجميله ببرائتها التى فى رأيه لا تتمتع بها اى أمرآه أخرى سواها فى نظره
أقترب منها حمزه بنظرات تملئها وجلس بجانبها وقال ايه
الجمال ده
خجلت رنا من نظراته واحمرت وجنتيها وقالت بتلعثم حمزه انا كنت عايزه اقولك انى
هششششش مفيش كلام انهارده مفيش كلام انهارده هنكون انا وانتى بس ومش هنفكر ولا هنتكلم عن حد تانى ينفع
أومأت رنا بخجل وقالت بهمس ينفع
ولكن صوت بكاء جعل رنا تهمس بصوت متلعثم حمزه حمزه
حمزه بصوت أجش سبيها هتنام تانى
حاولت رنا ان تدفعه برفق حمزه ماينفعش هنا
أبتعد حمزه عنها پغضب وقال أوف
ربتت رنا على كتفه وقالت آسفه حبيبى والله هشوفها واحاول انيمها
أمسكها حمزه من يديها قبل ان تذهب وقال انتى عارفه ان دى اول مره تقولى لى ياحبيبى
خجلت رنا فأشفق حمزه على خجلها وقال روحى شوفى بنت دى
ذهبت رنا الى مخدع الصغيره وحملتها وحاولت تهدئتها ولكن هنا كانت تبكى بشده أقترب حمزه منها وقال مالها بټعيط اوى كده ليه
رنا مش عارفه شكلها تعبانه عشان سنانها بتطلع
حمزه طب بتعملى ايه فى الحاله دى
رنا هديها مسكن امسكها بس ياحمزه عقبال ما اجيبه
تشبثت الصغيره بوالدتها ودفنت رأسها فى كتفيها ورفضت ان تذهب لوالدها حملتها رنا وأعتطتها المسكن وظلت تلف بها فى الغرفه تهدهد فيها وتغنى لها حتى غفت الصغيره ولكن قبل ان تغفو كان حمزه غفى قبلها تعبا من الانتظار
مرت الايام بعدها بدون احداث تذكر فقد ظلت الصغيره تعانى من الآم الاسنان لمدة ثلاث ايام حتى قرر حمزه ان يعود مره أخرى الى غرفته والا ينام بعدها معهم
اما عن احلام فلم تنقطع اتصالاتها بحمزه وحمزه كان يرد عليها مره ويتجاهلها خمس مرات
اليوم هو يوم زفاف احد رجال الاعمال المعروفين وكان حمزه معزوم وابلغته احلام ايضا انها من المدعويين وطلبت منه ان يصطحبها معه الى الحفله
أنتظرت رنا ان يعرض عليها حمزه ان يصطحبها معها وكانت مقرره ان توافق هذه المره ولكن لدهشتها انه لم يعرض وعندما أفصحت عن أستحياء رغبتها فى الذهاب معها فأجابها ان الصغيره مريضه ولا يجوز تركها وحدها ورغم ان الصغيره تعافت لكن رنا رفضت ان تجادله واستسلمت وسكتت
وصل حمزه الى منزل احلام وحاول الاتصال بها لكن هاتفها كان مغلق فأضطر بعد الكثير من المحاولات ان يصعد لها
وصل حمزه الى طابق احلام ورن الجرس ففتحت له احلام
كانت أحلام مرتديه روب قصيير من اللون الذهبى وشعرها مرفوع لأعلى ومثبت ببوس من الماس وتركت بعض الخصلات تتناثر حول وجهها وعيونها حددتهم
وكأنها تلعب بخياله لتخبره بأن تحت هذا الفستان او على الأقل هناك القليل جدا من الملابس
قال حمزه بصوت أجش طب ياله
أقتربت منه احلام فوصله عطرها الجذاب وقالت بصوتها ذات النبره المبحوحه المميزه تعالى انت هتفضل على الباب
وقبل ان يجيبها كانت قد سحبته من يده وأدخلته وأغلقت الباب خلفه وقالت هلبس فورا
وما ان تحركت حتى أمسكها حمزه من يديها ليمنعها من الذهاب التفتت له احلام ووجدت فى عيونها نظره وكأنه متردد ونادم على هذه الخطوه فلم تمهله احلام فرصه وأقتربت منه وقالت وحشتك
للحظات لم يرد عليها حمزه فأكملت انت وحشتنى وحشتنى اوى ياحمزه وأقتربت منه أكثر وقالت لحد امتى ياحمزه
حمزه بصوت اجش لحد امتى ايه
احلام لحد امتى هنفل تعذبنى وټعذب نفسك كده لحد امتى هتفضل تمنع نفسك عنى ياحمزه
أبعدت أحلام رأسها عن كتفه وقالت وهى تنظر فى عيونه انت عاوزنى ياحمزه
حمزه بارتباك انا انا
احلام انت خاېف وانا عندى الحل الى يريحك من خۏفك ده
حمزه ايه هو الحل
احلام وهى تعبث بحزام روبها وتقترب منه نتجوز
الحلقه الرابعه والثلاثون
احلام انت خاېف وانا عندى الحل الى يريحك من خۏفك ده
حمزه ايه هو الحل
احلام وهى تعبث بحزام روبها وتقترب منه نتجوز
حمزه متفاجئا نت أيه
أحلام وهى تركز على كل حرف ن ت ج و ز
قبل ذلك بساعات كانت ديما فى زياره لرنا فى منزلها
جلست ديما مع رنا وتحدثوا كثيرا ولكنها لاحظت ان رنا مهمومه وهناك مايؤرقها حاولت ان تعرف مابها ولكنها أبت فى بداية
الأمر ان تحكى شيئا ولكن بعد أصرار دييما أضطريت رنا ان تحكى
قالت دييما بعدما سكتت رنا انتى عارفه انك انتى أختارتى الأصعب
رنا مش فاهمه
ديما بصى يا رنا الست لما بتعرف ان جوزها بېخونها بيكون أدامها حل من حلين اولهم انها تعمل انها طبعا تواجهه وبعد ما تتأكد فعلا من الخيانه تبعد
رنا تتطلق يعنى
ديما بالظبط كده تتطلق تمشى وتسيبه المهم انها تختار انه ميكنش موجود فى حياتها تانى
رنا والحل التانى
ديما الحل التانى ده حل الست الى عايزه تعيش الحل انها تعمل نفسها معرفتش مدام مش هتقدر تاخد موقف يبقى تسكت وتعمل نفسها مش واخده بالها لانها لو بينتله انها عارفه ومش عارفه تاخد معاه موقف الى كان بيعمله الاول فى المستخبى هيعمله على الملأ وهو عارف ومتأكد انها مش هتعرف تتكلم ولا تقوله تلت التلاته كام زيك كده انتى عرفتيه انك عارفه ومع ذلك معرفتيش تاخدى موقف معاه وكأنك بتقولى له انا سلمت ورفعت الرايه الحمرا اعمل الى انت عايزه بس اهم حاجه ارجع نام جمبى وماتسبنيش
رنا ماهو انا