قصه مشوقه
يخلى سعديه مراته تنضفه ووصيته مايقولش لجدى عشان انا عاملهاله مفاجأه
رنا طب هقوم آخد دش واغير هدومى بس الاول ينفع اكلم ماما اطمن على هنا
حمزه روحى يا رنا عقبال مابص على الى ف التلاجه
هاتفت رنا والدة زوجها وأطمئنت على أبنتها حتى انها طلبت من والدة زوجها وطلبت منها ان تضع الهاتف على أذن الصغيره لتحدثها حدثت رنا الصغيره ببعض الكلمات وكانت الصغيره تصدر همهمات وكأنها تفهمها بعدما أغلقت الهاتف مع أبنتها بكت قليلا فهذه اول مره تبعد عنها ولكن بعدها مسحت دموعها وتذكرت كلمات
فتحت رنا الحقيبه ولكنها تفاجئت ان الحقيبه لاتحتوى الا على الغلالات القصيره التى سبق أشترتها لها دنيا قبل زفافها ومن يومها لم تطلع حتى بأتجاههم لانها لا تملك الجرآه لترتديهم ولكن اليوم أحضرهم حمزه وكأنه يتحداها لترفضهم لان ببساطه لا يسوجد غييرهم بالأضافه لطاقم واحد فقط يصلح للخروج من المنزل
أختارت رنا أكثر حشمه وان لم تكن تمت للحشمه بأى صله وأخذتها معها ودلفت الى الحمام
دخل حمزه الى الغرفه بعدما سمع صوت الحمام فهو آثر الأبتعاد عنها فى اللحظات التى ستفتح فيها الحقيبه لانه يعلم انها ستكون لحظات مخجله بالنسبه لها واراد الا يزيد خجلها بوجوده
تطلعت رنا الى نفسها بخجل ولا تعرف كيف ستخرج بهذا الشكل وبعد قليل من التفكير قررت ان تخرج وتتحلى بالجراءه
خرجت رنا بخطوات متردده نحو حمزه الذى كان ممدا على السرير فى انتظارها وما ان خرجت حتى هب واقفا قائلا ايوه بئه
أقترب منها حمزه وقال دى احلى حاجه عملها حمزه هو وأمه
قطبت رنا حاجبيها قائله مستفهمه أمه!
حمزه وهو يقترب أكتر اه امه الله يمسيها بالخير كانت دايما تقوله اهمد ياحمزه اهمد ياحمزه
لم يمهلها حمزه الرد وهو يسحبها انا بقول ان البتاع ده زى قلته
ولكن أعتراضها قد ضاع فى غمرة عشقه الذى أنستها كل شئ
عاش حمزه ورنا ليله رومانسيه جميله جدا شعرت رنا انها تلمس السحاب وامتلكت النجوم
أستيقظوا صباحا وبعدما بدلوا ملابسهم ذهبوا للجد فى زياره سريعه ڠضب الجد فى اول الأمر لانهم لم يبلغوا بموعد وصولهم ولانهم لم يحضروا الصغيره معهم ولكن الجد بذكائها شعر ان مجيئهم الى البلده المقصود منه الهروب من مشكلة ما سعد الجد انهم يحاولون رأب الصدع الذى حدث فمعنى انهم يحاولوا اى انهم بخير
قضى حمزه ورنا يومين من الحلم وكأنهم فى شهر العسل حتى ان من يراهم وهم فى طريقهم الى البلد لا يعرفهم ولن يصدق انهم هما ذاتهم العائدين منها الآن على نغمات سيدة الشرق انت عمرى
وصل حمزه ورنا الى منزل والدة حمزه اولا وأخذوا الصغيره وسعدت زينب جدا بالسعاده الباديه على وجوهم
وصل حمزه ورنا الى منزلهم بعدما نامت الصغيره فى الطريق فوضعتها رنا فى فراشها وناموا متعبين من السفر
فى اليوم التالى ذهب حمزه الى عمله وبدأت رنا فى مهامها اليوميه
دق جرس الباب فذهبت رنا لتفتح ولكنها تفاجئت بالهيئه الواقفه أمامها التى لم تكن الا أحلام
رنا أحلام!!!
أحلام اكيد انتى مستغربه ان هنا ليه بس انا مش هاخد من وقتك كتير
كټفت رنا ذراعيها حول صدرها وقالت أظن انا مفيش بينى وبينك اى كلام
احلام بعد ماتسمعى كلامى هتعرفى انى مش جاى غير لمصلحتك
تنحت رنا لها قائله لازم تعرفى انك مش مرحب بيكى اكتر من خمس دقايق
دخلت احلام وهى تحمل شنطه على كتفيها من الواضح ان بها احد الحواسب المحموله
دخلت وجلست ووضعت ساق فوق ساق وقالت وهى تطالع هنا الصغيره التى كانت تجلس على الارض تلعب بألعابها بنتك أموره
حملت رنا هنا وكأنها تحميها ثم أخذتها ووضعتها امام التلفاز ورجعت لأحلام قائله ياريت تقولى الى عندك بسرعه
احلام بهدوء مستفز انا حامل
فزعت رنا وهبت واقفه وقالت بصياح ايه
احلام بنفس الهدوء انا حامل ومن حمزه
سكتت رنا قليلا ثم قالت انتى كدابه حمزه قالى انه مالمسكيش الى بنكم كان كلام بس
ضحكت احلام بشده وقالت وانتى صدقتيه دانتى مسكينه اوى
رنا من فضلك بلاش قلة أدب انا أصلا مش مصدقاكى
فتحت احلام حقيبتها واخرجت جهاز كمبيوتر محمول وهى تقول
كنتى عارفه انك مش هتصدقى عشان كده جبت الدليل
فتحت احلام الحاسب وشغلت احدد البرامج ليظهر فيديو قصير لاحلام وحمزه على احد الارائك عندما حمزه وبعدها اوقفت البرنامج لتفتح مقطع آخر لحمزه يوم الحفل عندما صعد الى منزلها
الفيدييو كان بدون صوت فلذلك لم ترى رنا سوا حمزه فى اول مقطع وهو احلام بشغف والمقطع الثانى وهو داخل الى شقتها ومن الواضح من ملابسها انها كانت ف انتظاره لقضاء ليله بمنزلها
قالت رنا بارتباك دى يوم الفرح
احلام بالظبط اكيد عرفتيه من البدله صح ماخيبتيش ظنى ذكيه هو جالى يوم الفرح وقضينا مع بعض اجمل وقت ف حياتى بس مكنتش اعرف وقتها انى حامل
رنا حامل
احلام اه حامل واحتمال اكون حامل ف الولد الى نفسه فيه والى مش هتعرفى تجيبه له عشان يعنى موضوع الرحم ده
وهنا وكأنها طعنتها بنصل بارد فى قلبها فقالت بصوت فيه عدم تصديق هو قالك على موضوع الرحم
أطرقت احلام رأسها وقالت طبعا حمزه مش بيخبى عليه حاجه خصوصا لو كانت حاجه مضايقاه ومش عارف يتصرف فيها
رددت رنا ببلاهه مش عارف يتصرف فيها
احلام طبعا امال انتى مسألتيش نفسك هو معايه ليه ياحبيبتى وجودك معاه بس عشان صعبانه عليه بس حمزه محتاج حاجات كتير ونظرت لها من فوق الى أسفل قائله حاجات انتى مش هتعرفى تدهاله واولهم الولااااد
الحلقه السادسه والثلاثون
بعدما ذهبت أحلام ظلت رنا جالسه مكانها صامته لا تعلم للحظات ام ساعات ولكن ف النهايه نظرت الى أبنتها الجالسه تحت قدميها تلعب وبين كل لحظه والآخرى تنظر لها وكأنها تستشعر ان أمها ليست بخير
نظرت لها رنا وأبتسمت أبتسامه واهنه وقالت بصوت أقرب للهمس كده كفايه
بعد قليل كانت رنا تنزل من سيارة الأجره التى جعلت حارس العقار يوقفها لها لتنطلق بها الى شركة الأنصارى
نزلت رنا حامله أبنتها على كتفيها وعلى كتفها الاخر تحمل حقيبه تحتوى صغيره أستقلت المصعد بعدما حياها حارس الأمن وفتح لها الأبواب بعدما تعرف عليها
صعدت رنا ووصلت الى الطابق الذى فيه مكتب حمزه وطبعا قبل مكتبه مكتب دنيا دخلت رنا الى مكتب دنيا التى بدأت متفاجئه بقدومها وقالت وهى تلف حول مكتبه بقلق رنافيه حاجه
رنا وهى تحاول التماسك ليه هو لازم يكون فيه حاجه عشان ازور جوزى
دنيا وهى تضيق عيونها لأ بس شكلك غريب
رنا وهى تعطيها هنا لتحملها انا كويسه بس خلى هنا معاكى عشان عايزه حمزه فى موضوع مهم
وقبل ان تنطق بكلمه كانت رنا وضعت حقيبتها على الكرسى وانطلقت الى بابا مكتب حمزه لتفتحه وتدخل غالقه الباب خلفها
رفع حمزه رأسه من على الاوراق فى يده وهو متوقع ان من دخل هى دنيا ولكن ما ان وجد رنا حتى هب واقفا وذهب لعندها وقال بقلق وخوف رنا فى حاجه حصلت انتى كويسههنا كويسه ماتردى يارنا ساكته ليه!!!
نظرت له رنا قليلا وقالت كلنا بخير ماتقلقش
حمزه امال جيتى هنا ليه وازاى !
رنا بهدوء جيت ازاى جيت بتاكسى لكن ليه هتعرف دلوقتى
اتجهت رنا الى حاسب حمزه الموضوع على مكتبه وأخرجت الفلاشه من حقيبة يدها الصغيره ووضعتها فى المكان المخصص لها
حمزه وقد بدأ عليه الڠضب انا عايز افهم وحالا انتى هنا ليه وبتعملى ايه دلوقتى
أوصلت رنا الفلاشه وشغلتها وادارت الشاشه بأتجاه حمزه وقالت وهى تضغط على زر التشغيل ليبدأ الفيديو بالعمل
قال حمزه حانقا انا عايز افه
وقبل ان يكمل جملته كان الفيديو يعمل لتطالعه صورته وهو أحلام فى اليوم الذى ذهب فيها اليها ليحاسبها على ماقالته لرنا نظر الى الفيديو مصعوقا ونظر الى رنا التى كانت تتحاشى النظر الى الشاشه وتغلق عيونها پألم تحاول ان تداريه ثم ارجع نظره للفيديو مره أخرى ليجد مقطع أخر وأحلام تسحبه الى داخل شقتها وتتعلق برقبته وهو واقف امامها لا يفصله عنها سوا سنتيمترات قليله واقفا مبهورا من عرضها الرخيص
أغمضت رنا عيونها لانها ببساطه لاتريد ان ترى هذه المشاهد مره أخرى فيكفيها مره واحده ليصبح معلقا برأسها كلما أغمضت عيونها وكأنها شاهدته لملايين المرات وليس لمره واحده فقط
شعرت رنا بحمزه ېلمس ذراعها لتتنتفض مبتعده عنه وتفتح عيونها لتجد ان المقطع انتهى نظرت له نظره كلها
ألم وقالت قولى ان ده كدب ومتفبرك وانا هصدقك
نظر لها حمزه وقال مين جابلك الفلاشه دى
أطرقت رنا برأسها قليلا ثم رفعت رأسها وقالت كده الرد وصل
صړخ حمزه پغضب وقال رد ايه الى وصل انا عايز اعرف مين الى جابلك الفلاشه دى
رنا أحلام
حمزه احلام!!!
رنا اه احلام جابتها وتبرعت مشكوره انها تقولى انها حامل
حمزه مستنكرا حامل!! مين دى الى حامل دى كدابه بنت وانا هوريها
سكت قليلا وحاول ان يهدأ نفسه وأقترب من رنا ولكن هذه المره دون ان يلمسها رنا احلام كدابه احلام مش حامل ولو كانت حامل مش منى أكيد
رنا يعنى الى ف الفيديو ده متفبرك ومش حقيقى
حمزه ايوه لأ
رنا بحزم ايوه ولا لأ ياحمزه ومن غير كدب لو سمحت
حمزه مطرقا رأسها هو حقيقى بس دى كانت
قاطعته رنا قائله كانت ايه ياحمزه المره دى كمان هتقولى الموضوع كان كلام وبس وانك مالمستهاش هتنكر انك لمستها دانا المره دى شفت بعينى ياحمزه وانت قلت حصل
حمزه ايوه حصل بس هو ده أقصى حاجه حصلت انا ماتمدتش اكتر من كده وآخر مره كنت عندها لما يئست منى عرضت عليه انى اتجوزها وان
قاطعتها رنا پشراسه وانت ايه ياحمزه انت لازم تتجوزها ماهى مراتك ست ناقصه فلازم تتجوز عليها
حمزه الافكار دى ف دماغك بس
رنا تنكر انك قلت لها على موضوع الرحم
حمزه لأ والله ماحصل
رنا كداااب
حمزه محذرا رنا ماتنسيش نفسك انا مش كداب يا رنا انا قلت لك ان