قصه كامله مشوقه
عليا ردت بضيق سبني امشي يا عاصم
عاصم باصرار مش هسيبك تمشي قبل ما تجاوبيني
هنا بسخرية مريرة عايز تعرف هقولك ......
فتحت منامتها واظهرت
جرحها واشارت اليه وتحدثت پألم... حاولت اموت نفسي بعد ما سبتني بس فشلت.... عرضو عليا يعملولي تجميل بس انا رفضت ......عارف ليه علشان كل ما اشوفه افتكر انت عملت فياايه...... كان يستمع اليها بصدمةاستكملت هي .عارف انو لسة بيوجعني لما بدايق وروحت لدكاترة كتير بس ملوش تفسير عندهم غير انه عارض نفسي ...عارف اني عيشة علي المهداءت من يوم ما سبتني ......لا متعرفش ولا يهمك تعرف ......... عارف كمان اللي حصل من شوية دة ايه .......خېانة ياعاصم خلتني خاېنة ....هزت رأسها بندم قاطع كفاية يا عاصم اخرج من حياتي انا هكمل مع عامر .هو ميستحقش مني دة..........
الفصل الثالث عشر
كانو يتناولون طعامهم برتابة الي تحدث عامر
مقولتليش يا عاصم ناوى تعمل ايه هتستقر هنا ولا راجع امريكا
عاصم لا هستقر يا عامر انا بعت احمد يصفي كل حاجة هناك وفي كذا مشروع في دماغي لسة مستقريتش علي حاجة
عاصم اه وعلى فكرة انا اخدت بيت قريب من هنا بس بعدل فيه شوية حجات وهنقل فيه قريب
عامر ليه بس دة انت مونسنا
عاصم معلش انا مش عايز اتقل عليكم اكتر من كدةقاطع حديثهم سماع
طرق حذاء انثوى يتدلي من الدرج تشوشت نظراته
وانعقد حاجبيه من طلتها فكانت فاتنة بحق بذلك الفستان الذى يتناسق مع جسدها وشعرها الذى ينساب بطلاقة علي ظهرها حبست انفاسه ليتصاعد الډماء لرأسه وهي تتجاهله تمامآ و تتوجه نحو عامر
بخطوات واثقة و تنحني بجزعها عليه صباح الخير يا مورى وأبتسمت بدلال لتجلس بجانبه وهي تشعر بذات الثاقبتين يخترقها بنظراته
عامر اكسفك حرام عليكي عيزة تموتيني قبل الفرح صح
هنا بعد الشړ عليك
كان يستمع لحديثهم والغيرة تنهش قلبه ظل يضغط علي كوب العصير بيده بقوه حتي ابيضت مفاصل يده وبرزت عروقها من الڠضب
عامر بس ايه الجمال دة ريحة فين
هنا انا بصراحة مليت من قعدت البيت وانت مش راضي تخليني ارجع عند علي وشغلي
فا فكرت يعني انزل معاك الشركة اعمل اى حاجة
عامر ايوة يا حبيبتي بس انا مش عيزك تتعبي وبعدين سيف هتسبيه
صوت تأوه خاڤت قاطع حديثهم لتنظر لعاصم وقد هشم الكوب بين يده ودمائه تناثرت علي الطاولة بغزارة لتشهق بخفوت وتضع يدها علي فمها پخوف تحت نظرات ثاقبتيه
عامر ايه اللي حصل يا عاصم ايدك پتنزف
عامر لازم تشوف دكتور
عاصم لا دة چرح بسيط
عامر بسيط ايه بس دة دمك غرق الدنيا
نهضت وهي مترددة وتحدثت بتلعثم انا هجيبلك مطهر للچرح هز رأسه برفض ملوش لزوم عن اذنكم ثم نهض وصعد الدرج بخطوات مسرعة وهو في قمة غضبه وظل يتسأل هل هي ذاتها التي كانت بين يديه بلأمس ماذا تحاول ان تفعل. جلست علي اقرب مقعد بشرود تام
عامر عاصم دة غريب اوى مش كدة حبيبتي مالك انتي كويسة
هنا هاااه كويسة
عامر طب يلا بينا اتأخرت وعندى اجتماع مهم كمان نص ساعة
هنا روح انت وانا هحصلك مش عيزة اعطلك علي موعيدك هاجي بعربيتي علي بعتهالي النهاردة
عامر معرفش لزمتها ايه كنت اشترتلك وحدة جديدة وخلاص
هنا اصلي بحبها ومتعودة عليها يلا بقي روح هتتأخر اماء لها بلإيجاب وانصرف
اخذت نفس عميق واطلقته علي دفعات وصعدت تطمأن علي صغيرها وتحضر هاتفها قبل خروجها
ظل يعدو ذهابآ وايابآ في غرفته وهو في قمة غضبه الي ان أستمع لصوت فتح بابها انطلق للشرفة المشتركة بينهم فتح شرفتها تحت نظراتها المصډومة
هنا انت اټجننت عايز ايه ظل يقترب منها بخطوات واثقة وهي تتراجع للخلف تحدثت بتحذير بتعملي كدة ليه عايزة تجننيني صح
هنا انا معملتش حاجة انت اكيد مچنون
عاصم بأنكسار انا مچنون بيكي ياهنا......... متعمليش كدة فيا انا عارف اني غلطت بس ندمت....... والله ندمت...... سامحيني ا هنا وانا هصلح كل حاجة
هنا بسخرية مريرة لا فيك الخير والله يا عاصم نفضت يده پغضب انا مش هسيب عامر وانت ملكش مكان في حياتنا انت فاهم التفتت لتخرج وتحدث بهدوء لغاية امتي هتعاندي قلبك انتي لسة بتحبيني متحاوليش تنكرى
هنا بأستنكار الاوهام دي مش موجودة غير في خيالك المړيض....
عاصم بسخرية مريرة وخيالي المړيض دة برضو اللي هيألي انك جتيلي امبارح برجليكي وبادلتيني ولو كنت اتماديت مكنتيش هتمنعيني مش كدة....... غامت عيناها بعبراتها وهي تطالعه بأستحقار
وظلت تدفعه بيدها ه وهو يتراجع للخلف بأستسلام انا بكرهك وبكره نفسي اكتر علشان حبت واحد زيك في يوم من الايام اغمض عينه وهو يستدرك بشاعة ما تفوه به
ليتحدث بندم انا .............. اسف
لم تستمع له و وثبت الي الخارج تحت صياحه عليها وركبت سيارتها وانطلقت وهي تطلق صراح عبراتها تحت نظراته النادمة
في البحر الاحمر عند علي دلف الي منزله بعد يوم عمل شاق وجد زوجته تشاهد التلفاز بأنتباه وتتجاهله ارتمي علي المقعد بإرهاق وتحدث ھموت من التعب مفيش حمدالله علي السلامة نظرت له بطرف عيناها وتحدثت وهي تقلد نبرته حمدالله علي السلامة
علي يا اسراء ارحميني علطول لوية بوزك كدة
اسراء عيزني اعملك ايه يعني اقوم ارقصلك بكرشي دة
علي لا وعلي ايه لا الواد
يقع ولا حاجة خليكي مستريحة وبعدين كرش ايه انتي حامل في شهرين
اسراء انت بتتريق ماشي والله لوريك
علي توريني ايه يا مچنونة قذفته بأحدى الوسادات وتصنعت البكاء انت مبقتش تحبني ومش عايز تريحني
زفر علي بضيق وتحدث بعصبية اللي انتي بتطلبيه صعب مقدرش عليه
اسراء يعني ايه هو يعني انا طلبت المستحيل كل اللي طلبته انك تكتبلي المكتب والبيت بأسمي علشان ائمن مستقبل ابني اللي جاى
علي وهنا وسيف مفكرتيش فيهم هما ليهم حق عليا
اسراء حق ايه مش كفاية انك سطرتها السنين اللي فاتت ولولا مساعدة صاحبك بتاع الصحة وانك كتبت الولد بأسمك تحمد ربنا بدل ما كانت اتفضحت وبعدين هو مش ابنك عيزه يشاركنا في كل حاجة ليه
تروح تدور علي ابوه بدل مهي رمية بلاها علينا...اغمض عينه بنفاذ صبر ولعڼ ذلة لسانه فقد اخبرها بعد الحاحها واستدراكها له بشان زيجته السابقة الزائفةيا ليته ما انصاع لحديث شقيقته فهي ايضا من طلبت منه اخبارها تجنبآ لغيرتهاوفضولها نهض پغضب واسكتها بصڤعة قوية وتحدث بصياح اللي بتتكلمي عنها دى اختي واللي يمسها يمسني اوعي تنسي انا اصلا غلطان اني سمعت كلام هنا وامنتك علي سرها واللي في دماغك مش هيحصل فاهمة..... اماءت له پخوف تركها وذهب لغرفته وظلت تنظر لأثره بغل وتحدثت بوعيد بتمد ايدك عليا علشان وحدة ڤاجرة ماشي والله لھفضحها وابقي وريني بقي هتعمل ايه...............
ظلت تدور بسيارتها دون وجهة محددة لبضع ساعات وهي تسترجع حديثة اللاذع لهاوخيالي المړيض دة برضو اللي هيألي انك جتيلي امبارح برجليكي وبادلتيني ولو كنت اتمديت مكنتيش هتمنعيني توقفت بجانب الطريق وهي تحاول ان تهدء من روعها وانفاسها الثائرة وتمسكت بغائرها فهو يؤلمها من جديدثم تحدثت للفراغ انا غبية .....غبية
هو ليه حق يقولي كدة انا اللي رخصت نفسي ....... انا استاهل ظلت عبراتها تتنهمر من عينها بحړقة ضړبت رأسها بلمقود عدت مرات پغضب لعلها تنفض افكارها التي تطيح بكيانها الي ان هدئت انفاسها وأستقامت في جلستها وظلت تعدل هيأتها لتسحب منديل ورقي وتجفف عبراتها لتنظر لفستانها بتوجس لتجده ملطخ بدمائه لتشهق من جديد بخزى فاهو دنث ثوبها كما دنثها لتهم بلقيادة من جديد عائدة للمنزل
كان يجلس بمكتب أبيه السابق بأريحية يتفحص بعض الاوراق الخاصة بلعمل زفر في ضيق وهو يطالع ساعة يده بنفاذ صبر وظل يتسائل لما لم تحضر مثل ما اخبرته صباحآ ولما لم ترد علي هاتفها هل اصابها مكروه تناول هاتفه عازم مهاتفة فاطمة لتطمأنه عليها طرقات خاڤتة علي الباب افقدته تركيزه ليضع الهاتف و يأذن للطارق بلدخول ظنا منه انها هي اذا بذات الجمال الصارخ تدخل بطلتها المبهرة
اطلقت ضحكة رنانة وتحدثت بدلال اه سوزى يا قلب سوزى .......وحشتني
تناولت حقيبتها وهمت بلخروخ وهي تبتسم بأنتصارو تخبره انها ستنتظره
عشان نتغدى مع بعض عاصم وسيف مستنينا من بدري
تنهد پغضب انتي متغيرة ليه
كانو يتناولون الطعام في صمت مخيف فكل منهم له افكاره الخاصةابتسم وهو يلتقط نظراتها لضمادة يده وتسرب قليلآ من الامل بداخله رغم انها تدعي اللامبلاااه الي ان صدح صوت الصغير وهو يتحدث پغضب انا زهقت انتو علطول ساكتين كدة محدش فيكم بيلعب معايا زى الاول
عاصم حبيبي ياسيف قولي انت عايز ايه وانا اعملهولك عايز اخرج اتفسح واروح الملاهي وادخل سينما واكل أيس كريم بس بشرط ماما تكون معايا
ضحك عاصم بأتساع علي برائة الصغير وتحدث بحب كل دة عايزه انت طماع اوى
وكمان بتتشرط حاضر يا سيدى هنخرج كلنا مع بعض ونظر لعامر ليسأله مش كدة يا عامر نظر له بتعالي ونفض نفسه من علي مقعده وتحدث بسخرية اتكلم عن نفسك انا مش فاضي للعب العيال دة
انا خارج ياهنا
هنا بحزن انت هتروح فين
هروح مع جماعة صحابي نسهر شوية ابتسمت برتابة وتركهم وخرج لتنظر لاثره بحزن تعلم انها احزنته وشعور الذنب يأرقها بشدة قطع افكارها صوت عاصم هتيجي معانا يا هنا مش كدة ردت هنا ببرود انا هنزل الشغل بكرة مع عامر مش هبقي فاضية
عاصم لسة مصممة علي موضوع الشغل دة
نهضت پغضب وهي تلوح بعصبية
مفرطةوتتحدث بصياح وانت مالك شاغل نفسك بينا ليه بصفتك ايهلټضرب الطاولة بقبضتها محدثة ضجيج قوي انكمش الصغير بين عاصم وهو خائڤ من صياحها رتب عاصم علي ظهره وهو يسلط نظراته التحذيرية عليها اظن مينفعش تتكلمي كدة قدام الولد اغمضت عيونها بندم فهو محق فصغيرها يحتمي به پخوف تقدمت منه وهي تنحني علي ركبتيها وتحدثت بهدوء عكس ثورتها السابقة سيف انا اسفة يا حبيبي مش قصدى اخوفك تعالي ياسيف كان يناظرها بتوجس ثم تحدث ببرائة انا بحب عمو عاصم ياماما وانتي زعلتيه انا مخاصمك
كانت جالسة تتطلع له