قصه مشوقه
جعلها تنتفض بوقفتها من الصبح بقولك امشى امشى ما بتفهميش غورى من وشى.
نظرت له وتلك الواقفة إلى جواره تنتظرها بشماتهلتر حل من أمامهم وهى راكضة.
احد الفتية معلقاوهو يهز رأسه بعدم رضا
كده ټجرح احساسها على العموم خليك انت فى الوايت وانا هروح اصالح البراون!
ختمها بابتسامه سمجه واتجه باثرها.
_انت قد المسكه دى ده البت لسه معلمه عليك وقتى!
ضړب على يده الممسكة به متابعا ايدك لتوحشك عايز الحق الشيك....
لكمه اوقفته عن المتابعه ليردها الاخر بغيظ معلقا
انتى جاى تعمل عليا راجل...
عاد من شروده ممسكا بيده ينظر لاثر تلك العضة بضحكه لا تتلائم مع تلك الذكرى الموجعه متمتما مفترية!
أعاد يده إلى جيب بنطاله شاردا من جديد بعدما عادوا لمنزل خالته يريدون معرفة سبب الشجار وهل ما قالته ريم حقيقى وان قمر هى اساس المشكلة وما سبب تلك الډماء بيده.
الام مصححه وانت بتنضرب يا قلب امك شكلك ما يجيش شكل واحد بيضرب بالخرشمه دى.
آسر واجبك وصل وانا بنضرب وقعت على حديدة مسننه فى الأرض مش عارف مين ال جايبها وعورت ايدى.
الام سنده يا كريم الواد عظمه اتكسر
آسر اللاه بقا ياماما خليك يا سى كريم متجيش.
اكمل داخله.
مش نقصاك لا انت ولا اختك
خرج وهو يعرج قليلا وقبل دلوفه من باب الشقة الأخرى اوقفه صوتها.
قمر آسر.
لم يلتفت لها لتكمل انا اسفة.
الټفت لها فجاءة يتحدث بهمس غاضب اسفه على ايه فهمينى على تقليلك منى وعدم احترامك ليا ولا على عدم سماعك الكلام ولا
انا محستش بنفسى انا لما شفتها مفكرتش ومكنتش عايزة الأمور توصل لكده.
آسر هى دى المشكلة مش بتفكرى يا قمر بصى انا تعبت وانا بقولك أعقلى أهدى وفى الاخر قليتى منى وسط الناس وبعد ده كله مغلطانى برضه وكل ال هامك انى هزقتك قدام. ريم!
قوليلى مين ال وصل الامور لكده ما هو انتى
وبعدين مين دى ال تخليكى تعملى كل ده ومتتحكميش فى نفسك ولا اعصابك دى ولا حاجه دى من ابو بلاش كده
قمر ولما هى كده رايح جاى معاها ليه
_يا ستى انا حر.
_لا انت صايع.
_مافيش فايدة طول ما انتى على طريقتك دى من الاحسن كل واحد خليه فى حاله واليومين ال هنقضيهم هنا من الأفضل اننا مانتقابلش علشان ما نزعلش من بعد اكتر من كده وامهاتنا يخسروا بعض بسببنا عن أذنك.
عام كامل لا يتواصل معها رغم محاولاتها العديدة شعر أفراد العائلتين بوجود خطب ما ولكن لم يعلم احد السبب.
علم بظهور نتيجتها ونجاحها اتصل على هاتفها حتى يهنئها مكتفيا بتلك الفترة من العقاپ بعدما علم من أخته أنها انعزلت تلك السنه وانكبت على دروسها حتى والدته كانت تتحدث بأن فادية سعيدة بهدوء ابنتها وتعقلها بالفترة الأخيرة.
كما أنه اشتاق لصديقته المشاكسه وبشده ففى زيارة ذاك العام لم يذهب مع عائلته للاسكندرية وذهب مع رفاقه إلى شرم الشيخ كان يمكنه الاعتذار ولكنه اراد إيصال لها جديه حديثه حتى تتعظ ويبدو انه قد نجح فلما الخصام وبالأخص وهو يعلم بقراره نفسه انه أيضا مخطئ.
_هى البنت دى ايه حكايتها كل لما ارن مغلق مع انها كلمت ماما واختى عادى من تليفونها وحتى لما اتصلت على خالتى ردت عليا وطلبت اكلمها وقالتلي أنها خرجت مع صحباتها يحتفلوا.
أغلق المكالمة يستشعر وجود شى ما خاطى من