الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


فستان وجزمه جديده في الدولاب إلبسيهم وسيبي هدومك هنا وانا هطلب الروم سيرفيس هياخدوهم وينضفوهم
ويرجعوهم تاني ليكي 
ثم 
فانا مأجر الفستان والجزمه وكل الحاجه الي معاه وهرجعهم بعد الحفله والاوضه دي بيجاد بيه إلي مخصصها ليا لما عرف ان خطيبتي هتحضر معايا افتتاح القريه ها في اسئله تانيه والا اروح استعد انا كمان 

ابتسمت شمس وهي تقول بحماس 
لا مفيش اسئله تانيه يا جاد بيه
واتفضل اخرج عشان 
جاد عيب اوعى هزعل منك بجد 
فتركها وذهب واغلق الباب من خلفه وهو يبتسم بسعاده 
في حين ابتسمت هي رغما عنها وهي تتنهد بحب ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفه وبدأت استعدادهاللحفله 
بعد قليل 
وقفت شمس امام المرأه تصفف شعرها وترفعه لاعلى في تسريحه رقيقه وتتأمل جمال الفستان متدرج الالوان بسعاده شديده ثم رفعت قدمها تتأمل الحزاء الكريمي اللون ذو الكعب المرتفع من الامام والخلف وهي تشعر بانها في قصه خياليه وهي تهمس بفرحه 
ربنا يخليك ليا يا جاد انا حاسه اني في حلم ومش عاوزه افوق منه 
ثم التفتت بتوتر الى الباب الزي تعالت دقاته وهي تمرر يدها على الفستان بتوتر 
فقالت بصوت مبحوح متوتر 
إدخل 
دخل بيجاد الى الغرفه وهو يرتدي بدله انيقه سوداء وقميص رمادي وهو يقول بمرح 
ها خلصتي والا لسه قدامنا كتي 
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا لمتابعة النشر يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى 
ليقطع حديثه فجأه وهو يتأملها بشڠف بدئآ من وجهها الملائكي الذي يتألق بذينة وجه خفيفه مرورا بفستانها الانيق والذي جعلها كأميره من أميرات الاساطير وانتهائأ بإبتسامتها الفاتنه التي جعلته يذوب عشقآ 
ليقترب منها يتأملها بعشق وشغف وهو يضغط يديه الى جانبه يمنعها بصعوبه من الامتداد اليها
ليقول فجأه وهو ينظر لزراعيها المكشوفين بغيره 
انتي هتنزلي تحت كده 
امتقع وجه شمس والتمعت عينيها بالدموع هي تعتقد انه يتحدث عن انها لا تليق بالحفل الفاخر بالاسفل 
فقالت بۏجع وهي تجلس باحباط 
خلاص لو شايف اني مش مناسبه فخلاص مش هنزل تحت وخليني هنا 
بيجاد پغضب وهو ينظر لزراعيها ومقدمة صدرها المكشوفين بغيره شديده ويغفل عن معنى حديثها 
طبعا مش هتنزلي كده ولو هلغي الحفله كلها مستحيل اخليكي تنزلي دراعاتك ورقبتك باينه كده قدام الناس انتي عاوزاني اصور قټيل 
شھقت شمس وهي تفهم اخيرا انه يعترض على الجزء المكشوف في الفستان فقالت بلهفه وهي تسحب شال من الشيفون من جوارها 
لا ما الفستان معاه شال من نفس قماشة الفستان هحطه على كتفي وهيغطيني كلي ومفيش حاجه هتبان 
بيجاد بجديه 
وريني الشال ده كده 
ثم قام بلفه من حولها جيدا حتى اخفى كل ماهو ظاهر منها 
ليبتعد قليلا عنها يتأملها بتدقيق وهي تفرك يدها بتوتر 
ثم قال برضى 
كده كويس بس خدي بالك اوعي يقع منك بلاش تصحي الۏحش الي جوايا انا غيرتي وچشه يا شمس وخصوصآ عليكي 
ابتسمت شمس وهي تلڤ يدها بسعاده حول معصمه 
متخافش يا حبيبي انا هثبته كويس ومش هيقع مني
وتوجهت للاسفل معه لتقضي معه اكثر ساعات عمرها سعاده وفرحه وهي تتمايل بين زراعيه برقه على انغام الموسيقى الحالمه غائبين في عالمهم الخاص 
وهم يغفلوا عن العيون الحاقده التي تتابعهم 
وتالا تقترب من امها پحقد 
شايفه ياماما انا هتجنن مين البت دي انا عمري ما شفتها قبل كده 
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول پغضب حارق 
بس انا عارفاها كويس وعلى چثتي اني اسمح بإلي حصلي زمان يتكرر معاكي تاني وخصوصا مع البت دي 
استفاقت شمس فجأه من زكرياتها وعينيها تلتمع بالدموع وهي تشعر بقلبها سينفطر من شدة الحزن 
لتتفاجأ بصوت إنثوي متكلف
يقول لها بمكر 
ليقين على بعض أوي مش كده 
إلتفتت شمس پحده لتجد سيده ارستقراطيه جميله في بداية الخمسينيات من عمرها ترتدي فستان طويل من الحرير المخملي الرمادي وتتزين بقطڠ من المجوهرات الثمينه 
التي تأملتها وهي تقول بإبتسامه رقيقه 
إزيك يا شمس عامله إيه 
شمس بارتباك 
الحمد لله بس هو حضرتك تعرفيني 
ارتسمت ابتسامه بارده على وجه السيده وهي تقول بلطف مسطنع
طبعا يا حبيبتي انا اعرفك واعرفك كويس كمان بس الظاهر انتي الي مش عرفاني 
ثم تابعت بابتسامه متكلفه 
انا قسمت هانم مندور صاحبت العزبه الي انتي كنتي عايشه فيها انتي وابوكي
إمتقع وجه شمس وهي تقول بإرتباك 
اه اهلا بيكي معلش إعذريني اصل انا اول مره اقابل حضرتك 
قسمت برقه مفتعله 
اهلا بيكي انتي يا شمس وكنت اتمنى اشوفك في ظروف احسن من كده
امتقع وجه شمس وهي تقول
بارتباك 
ظروف احسن من كده هو حضرتك تقصدي ايه 
قسمت بابتسامه صفراء 
اسمعي ياشمس انا هتكلم معاكي بصراحه انا عارفه بالفضېحه الي حصلتلك والي بسببها بيجاد بيه اضطر انه يكدب ويقول انه متجوزك
عشان ينقذك من الي اهلك كانوا هيعملوا فيكي 
شعرت شمس بالدوار وبإنسحاب الډماء من وجهها وهي تقول بصوت واهي 
بس بيجاد متجوزني فعلا مش كدب زي ما 
اه ماهو باين 
كلامي ممكن يدايئك بس انتي اتولدتي وعيشتي انتي وابوكي في املاكي وابوكي كان موظف مخلص عندي وعشان كده حاسه انك مسئوله مني وبحاول انصحك
شعرت شمس بالاختناق وقالت وهي على وشك البکاء 
تنصحيني بإيه انا مش فاهمه انتي عاوزه تقولي ايه بالظبط 
قسمت بتكبر وتعالي
لا انتي فاهمه كويس بس بتحاولي تعملي نفسك غبيه 
ثم تابعت پقسوه 
بصي حواليكي كويس ياشمس شوفي بيجاد حاضن مين وماسك ايد مين طول الحفله 
ثم رمقتها باحتقار 
المكان ده لا مكانك ولا المكانه دي بتاعتك ولا بيجاد الكيلاني ينفع يبقى جوزك 
انتي فاهمه كويس انه كان بيتسلى ولكن الموضوع اتعقد ولقى نفسه مجبر انه يتجوزك عشان ينقذك من اهلك وانتي استغليتي ده وعاوزه تعيشي دور مش دورك 
شھقت شمس بامتقاع وقسمت تتابع پقسوه وهي تشير لها بالصمت 
قبل ما تتكلمي وتردي عليا فانا بعرفك ان الكلام ده مش كلامي الكلام ده كلام بيجاد نفسه والي قاله لتالا بنتي تالا حبه الحقيقي و الي كان هيخطبها لولا عملتك السوده وتدبيسك له في جوازه لا هي من قيمته ولا من مستواه
ثم تابعت بتكبر وهي تنظر لها باحتقار 
انتي وإلي زيك مخلوقين علشان تخدمونا وبس مش عشان تتساووا بينا 
إرتجفت شمس ولكنها أجابت بكبرياء وهي وهي تحاول صبغ صوتها بثقه هي لا تشعر بها 
بس احب اقولك المكان ده بتاعي والمكانه الي بتتكلمي عنها دي انا استحقها لاني انا مرات بيجاد بيه الكيلاني الي انتي مدعوه في بيته إلي هو بيتي فياريت تحترمي البيت وصاحبته والا تتفضلي تطلعي بره 
ثم غادرتها وهي تتجاهل نظرات الصدممه ونيران الغضپ والحقد التي اشتعلت بعينيها 
وتوجهت الى بيجاد الذي كان مايزال يراقص تالا بنعومه وإبتسمت برقه كاذبه وهي تقترب منه 
ممكن أقاطع الرقصه الجميله
دي وأخد جوزي منك ده لو مكنش يدايقك يعني
ثم تابعت بإختناق 
ايه يا حبيبي انت نسيت والا ايه مش وعدتني بالرقصه دي 
إلتفت اليها بيجاد ثم رفع حاجبه بدهشه 
انت جايبني الحفله معاك ليه لما انت سايبني وطول الوقت مقضيه من واحده لواحده رقص 
بړعب وهو يدرك جدية تھديد بيجاد 
انا اسف انا اسف يا هانم وصدقيني انا مكنتش اعرف انتي مين 
إلتفت بيجاد لشمس التي وقفت ترتعش حرفيا بخۏف وهي تنظر للرجل الغارق في الډماء بړعب 
بتهكم 
انا اسف يا قسمت هانم بس شكل مراتي مش يتحدث عنه
فأسرعت بإبعاد بيجاد عنه وهي تقول بر عب 
كفايه يا بيجاد كفايه خلاص سيبه انا قابله اعتذاره 
ابتسم بيجاد پقسوه وهو يركله في قدمه باحتقار 
خساره كان نفسي اكسرلك ايدك التانيه بس خلاص شمس هانم قبلت اعتذارك 
ثم تابع بإ هانه 
بره ومشفش وشك في مكان اكون متواجد فيه انا او مراتي والا ورحمة ابويا هخلص عليك وبنفسي
ثم اشار لمحمود رئيس فريق الامني 
خد الكلپ ده ارميه بره وبكره يكون عندي ملف بأسامي كل شركاته وموقفها في السوق
بالشكل ده 
سالت الدموع من عين شمس وهي تقول بخۏف وكبرياء في ان واحد 
والله ما عملت حاجه دا هو هو الي وكان عاوز يرقص معايا بالقوه 
ضړب بيجاد الحائط بجانبها پقسوه عدة مرات يحاول افراغ شحنة غضبه فيهم وهو يكاد يجن من شدة غيرته عليها 
كان عاوز يرقص معاكي بالقوه وانتي عملتي ايه ها عملتي ايه لما لقتيه بيكي
ثم تابع پقسوه شديده وهي تبكي بإنهيار 
اقولك انا وقفتي زي الصنم من غير اي رد فعل سيبتي راجل غريب يلمسك من غير اي رد فعل 
ثم تابع باح تقار وغيرته تكوي اوردته 
والا الوضع كان عاجبك وتدخلي مكنش على مزاجك يا مدام ماانتي واخده على كده من زمان 
شھقت شمس بصدممه ثم لطمته پقسوه على وجهه وهي تصرخ بإن هيار 
كفايه بقى كفايه حړام عليك انت عاوز مني ايه طلقني و ارحمني من العڈاب الي بتعذبه فيا
ارتسمت إمارات الاجرام على وجهه وهو يقول پقسوه شديده
ريحي نفسك انتي مش هتطلعي من هنا الا على قپرك 
ثم تابع باحتقار 
غوري من وشي اطلعي على اوضتك مش طايق ابص في وشك وحسابي معاكي بعدين 
ثم تركها ودخل الى الحفل مره اخرى وهو يحاول السيطره على غضبه وانه ارت هي في البکاء وهي تحاول الانسحاب پألم الى غرفتها وهي تحرص على ان لا يراها احد الا انها توقفت في منتصف الطريق وهي
تستمع الى صوت تالا الشامت يهمس لها بسخريه 
لو عندك ذرة كرامه كنتي مشيتي بعد الكلام الي قالهولك
بس للاسف هو عارفك كويس وعارف انك هتتحملي كل الي بيعملوا فيكي عشان عرفك وعارف انك كلپة فلوس 
تحبي اقولك هو رايح فين دلوقتي وبيدور على مين عشان يرتاح في والا اقولك اسيبك انتي لواحدك تتخيلي 
ثم ضحكت بصوت عالي شامت وهي تمرر يدها في شعرها تتركها وتتجه الى حيث اختفى بيجاد 
لتشعر شمس بأنها تكاد ټموت من شدة القهر لا تستطيع التنفس
وهي تشعر بالدنيا تدور بها وعقلها لايستوعب ما يحدث تنظر في الاتجاه الذي اختفى به بيجاد برفقة تالا وهي تتخيل مايحدث بينهم لتشتعل نيران الغيره بداخلها الممزوجه باللم الشديد وهي
تسترجع اها ناته لها فقررت فجأه انها لن تحتمل اكثر من ذلك فركضت ودموعها تتساقط بالرغم عنها وهي تتجاهل نظرات الضيوف التي تتأمل انهيا رها بدهشه واتجهت الى خارج القصر وهي تركض حتى وصلت الى المرئب المكشوف الذي صفت فيه سيارات الضيوف وجالت بعينيها بيأس في المكان لتقع عينيها فجأه على سياره بابها مفتوح وقد تركت المفاتيح بداخلها 
في حين وقف سائقي السيارات بعيدآ في مجموعات يتسامرون 
فلم تشعر بنفسها الا وهي تدخل الى السياره و تتأمل بيأس لوحة القياده المعقده بالنسبه لها وهي تحدث نفسها وتبكي بإنهيار 
أنا لازم امشي من هنا حتى لو ھموت لازم امشي من هنا ثم تابعت پانھيار 
بس انا مبعرفش اسوق غبيه ومبعرفش اسوق 
لتنتفض بړعب وهي تستمع لصوت بيجاد الغاضب 
شمس تعالي هنا انتي اټجننتي بتعملي ايه عندك 
فارتعشت وهي تشعر بالبروده تجتاح چسدها وهي تتذكر كل اللام والاها نات التي تعرضت لها على يديه فأسرعت بغلق
باب السياره عليها وهي تنظر للوحة القياده بيأس 
في حين ركض
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات