الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

الراحه 
أجابه إستيوارت بثقه لأنها لو كانت تلك زوجتك من تركتها خلفك فإنك بالفعل أحمق كبير فالنظر لهذا الملاك ينسيك عالمك إحسان 
شعر إحسان بالغيره فأمسك إستيوارت من تلابيبه وقال 
خذ حذرك منى إستيوارت فأسمهان خط أحمر لا يحوز لك تجاوزه 
ضحك استيوارت وقال هههههه انك تغار يارجل ههههه إذاأنت عاشق لها تبا لك 
جلس إحسان وقال 
ماذا تريد منى إستيوارت فأنا متعب للغايه أرجوك لا تضغط عليا أكثر من ذلك فبعدها يارجل ولكن بأى وجه أقابلها وبأى وجه أطلب منها الرجوع وأن تسامحنى وأنا كنت نذل معها حتى النهايه 
أشفق إستيوارت على حال إحسان وربت على كتفيه وقال 
حارب من أجلها إحسان إرجع لها وحاول مرة ومرة ومرات حتى تسامحك فإنه من السهل أن ترى عشقك لها بعينيك وإن كان على دراساتك فأنت أوشكت على إنهائها فأنت تعمل ليل نهار حتى أنك حققت فى عام من لم يحققه آخرون فى عشره وأصبح لك إسم كبير هنا وبالطبع سيكون لك مكانه عظيمه فى بلدك 
نظر إليه إحسان والأمل يحبو بداخله وقال له هل من الممكن أن تسامحنى استيوارت 
رد عليه استيوارت بتشجيع وقال 
لا تيأس وحاول معها ولا تبتأس إن رفضتك مره بل حاول فهى ستكون أعظم إنجازاتك صدقنى إحسان 
نظر له إحسان بأمل وقال 
صدقا استيوارت فأنا سأحاول معها ولن أتركها لغيرى فهى حقى حتى إن أضعت هذا الحق مره فلن أتوانى حتى أسترجعه مهما كانت العقبات 
ابتسم استيوارت وقال 
إذا فلتنتظر مفاجأة منى قريبا ستجعلك تشركى لآخر عمرك 
نظر له احسان دون فهم وقال وما تلك المفاجأه ضحك استيوارت بصخب وقال 
تريث يارجل وهل ستكون مفاجأه إن قلت لك ماهى 
كانت أسمهان بالمكتب تترجم بعض الأعمال التى أسندها إليها نادر كانت منهمكه فى عملها حتى إن نادر دخل عليها ولم تنتبه إليه 
جلس على مكتبه وهو ممتعض الوجه لاحظت أسمهان وجوده من صوت أنفاسه الثقيله وكأنه يوجد ثقل على كتفه ولا يستطيع أن يزيله 
نهضت أسمهان وذهبت باتجاهه وجلست على المقعد الوجود أمام مكتبه وقالت 
مالك فيه إيه متنرفز قوى كده ليه 
نظر إليها پغضب وقلة حيله وقال 
تعبت يا أسمهان والله تعبت 
ردت أسمهان باستفسار من إيه بس إيه اللى تعبك قوى كده 
زفر بشده وقال الإنتظار يا أسمهان تعبت من الإنتظار
لم تفهم عليه أسمهان فأكمل وهو يزقر بشده وقال 
شقتى جاهزه بقالها سنتين وأنا خاطب رواء بقالى 4 سنين وبحبها من وهى فى اللفه يمكن يعنى خلاص وكل ما اقولها إننا نحدد فرحنا تتهرب منى وفعلا خلاص صبرى بدأ ينفذ 
فهمت أسمهان ما يبداخله خاصة وأنها ترى تردد رواء رغم حبها الشديد لنادر وغيرتها الناريه عليه 
تنحنحت أسمهان وقالت 
بص يانادر صراحه انا كنت عايزه أسألك على حاجه بس لو مش عايز تجاوب خلاص متجاوبش 
نظر إليها نادر بإستفسار وكأنه يحثها على السؤال 
تنهدت وقالت 
الصراحه فى مره من المرات انت قلت لرواء أنا انت يعنى مش زى باباها ليه قلتلها كده 
ضحك نادر بسخريه وقال لأن عمى شاكر الله يرحمه بقه هو السبب فى حالة رواء دى 
نظرت اليه أسمهان وقالت إزاى يعنى 
إعتدل نادر فى جلسته وأسند ظهره على الكرسى وقال 
وفى النهايه لما مرات عمى من كتر الزعل والقهر جالها القلب سابها واتجوز واخده اصغر منه ب 20 سنه 
طمنها هكذا أجابت أسمهان بثقه من بين دموعها 
انت بتحبها صح 
ضحك نادر بشده وقال 
تنهدت أسمهان وقالت 
ضحك نادر وقال 
تصدقى انك من يوم ماجيتى المكتب وانا حاسس إن رواء بتتغير للأحسن بجد شكرا ليكى يا أسمهان إنتى فعلا ونعم الأخت 
إبتسمت أسمهان وقالت 
صدقنى يانادر محدش عارف مين اللى ساعد مين بس اللى انا متأكده منه إن وجودك إنت ورواء ومستر أكرم فى حياتى فرق معايا كتيييير جدا ربنا مايحرمنى منكم ياااارب 
عندما نشعر بعدم أهميتنا عند بعض الأشخاص فيجب عندها ان نعيد حساباتنا خاصة عندما نعلم أن الخطأ ليس منهم بل موجود بداخلنا نحن فقط 
كان علاء يجلس بغرفته فهو منذ موقفه الأخير مع نورين ورغم مرور بضعة أشهر عليه الا أنه لم يمحيه من ذاكرته أبدا بل جعله يتساءل لما يراه ينات عمه وأكنه دون الأخرين رغم أن جميع الفتيات يتهافتن عليه ولكن ما المميز بنورين حتى أنه لم يعد يرغب فى تلك الفتيات مرة أخرى فعندما كان معجب بأسمهان لم يبتعد أبدا عن تلك العلاقات العابره أما نورين فعندما يجلس مع أى فتاه يرى وجهها هى وليس شخص آخر 
مالك هتفضل كده كتييير أموت واعرف مين اللى ضړبك العلقھ اللى من بعدها وانت متغير كده 
نظر اليها وقال بسخريه 
فيه إيه ياماما هو مينفعش أقعد لوحدى شويه 
ضحكت باستهزاء وقالت 
مانت قاعد لوحدك بقالك كام شهر عملت إيه يعنى هو انت ياواد مش كنت متفق معايا انك هتقرب للبت نورين واهى صغيره وخام وهتعرف تبلفها 
ضحك علاء بشده وقال 
مين دى اللى صغيره ياماما دى توديكى البحر وترجعك عطشانه بالله عليكى ياماما فكك من الحوار ده 
صړخت نرجس بعصبيه وقالت 
أفكنى من إيه إن شاء الله لاااا دانا بحلم باليوم اللى هتتجوز فيه واحده من بنات عمك وتيجى هنا وازلها وساعتها بس الروس تتساوى ماهو ابنى هيبقى جوز بنتهم 
وقف علاء وقال بإستفسار 
نفسى أعرف بتكرهيهم كده ليه مع اننا مشفناش منهم حاجه وحشه بالعكس دايما عمى ومرات عمى معانا فى المرة قبل الحلوه 
نظر إليها علاء بسخريه وقال 
ياااااااه ياماما دانا كل ده وانا فاكر ان مرات عمى دى عملت فيكى حاجه وحشه قوى لدرجه انك عايزه
تعاقبيها أخرج ضحكة سخريه وأكمل بس طلع كل
ذنبها انها إنسانه كويسه عرفت تحبب الكل فيها وعرفت تربى ولادها صح فى الوقت اللى انتى كنتى بتضيعينى فيه عشان تنتقمى منها 
أضيعك أنا ازاى بقه دانا كنت دايما بلبيلك كل طلباتك وبقف قصاد ابوك لو انت عملت حاجه غلط ومخلهوش يقرب منك ولا يعاقبك بقيت فى النهايه انا اللى ضيعاك يابن بطنى 
ثار علاء بشده وقال أيوه ياماما ضيعتينى لأنى ببساطه لقيت كل حاجه سهله الفلوس سهله فليه اتعب واشتغل كده كده الأجانس مستنينى يبقى ليه أنجح ماشغلى
موجود حتى البنات كنتى بتتباهى ان ابنك حلو والبنات بټموت فيه ودايما تفتخرى انى بغير فى البنات زى مابغير فى الشرابات عمرك ماقلتيلى ان كده غلط وحرام لا د حتى بابا لما حاول يعترض قولتيله سيبه يعيش حياته د حتة واد وحيد حتى لما فكرتى فى بنات عمى قلت دى ماما طلعت بتنقى صح 
جايبالى حد محترم ومتربى عشان يصونى لكن ازاى لااا طبعا لازم يبقى فيه غرض تانى وهو انك تفشى غلك فيهم عشان اتربوا صح وانا اتربيت غلط 
صاح بشده وقال ووجهه أحمر من شدة الڠضب 
بس لا ياماما انا بقه هبعد عن نورين عارفه ليييييه لانها تستاهل حد أحسن منى تستاهل حد محترم يحبها ويصونها مش واحد يجبها خدامه لأمه 
جلس بحزن على التخت وقال 
ناك أشخاص فى هذه الحياه ليسوا مثلنا وكأنهم من كوكب اخر فيجب علينا أن نعلم عنهم كل شئ فالفضول أحيانا 
كان حمزه يجلس فى مكتبه وهو يراجع بعض الاوراق ولكن فجأه وبدون سابق إنذار قفزت صورة أسمهان فى رأسه لم تشغله أنثى على وجه الأرض مثلها والغريب فى الأمر أنها ليست من النوع الذى يستهويه 
ولكنه رغم ذلك ينتابه الفضول حولها خاصة وأنها لم تعيره أدنى إهتمام فمنذ أن انتهى عملهم وهى لم تحاول أن تهاتفه او اى شئ مثل باقى الفتيات واللاتى يجعلن العمل مادة خصبه وسببا ذريعا للتحدث مع حمزه البربرى 
والذى اغاظه بشده أنه عندما حاول هو أن يحد أى شئ فى العقد حتى تأتى مرة أخرى الى الشركه وظن أنه نجح بذلك ولكنه لم يجد أمامه سوى نادر والذى راجع العقد ويالى السخريه فلا يوجد أى شئ به 
دخل عليه باسل وجده شاردا فهز رأسه يمينا ويسارا ممتعضا من حالة صديقه والتى لم تحدث له من قبل ولكنه رغم ذلك متخوف وبشده مما سيقول له عليه الان 
الفصل الخامس عشر 
ونسيت أني زوجة سلوى عليبه
عندما تريد أن تحصل على شئ ولكنك تجده بعيدا كل البعد عنك ويوجد بينكم سدود وأسوار فحينها ستفعل المستحيل حتى تحصل عليه إن كان من حقك الوصول إليه أما إن كان ليس من حقك فيجب عليك الإبتعاد بكرامه إن عندك شئ منها 
كان حمزه يشعر پألم بشع فى صدره لمعرفته أنها متزوجه لايعلم لماذا هى خاصة من أرادها بهذا الشكل أمن باب الممنوع مرغوب لايعرف حتما 
نظر الى باسل والذى ينظر إليه ولسان حاله يقول لما هو ثائر هكذا 
بص ياباسل انا عايزك تعرف كل حاجه عن جوزها وعن ظروف جوازها فاهمنى وحياتهم عامله ازاى مع بعض 
نظر إليه باسل وقال پغضب 
لا يا حمزه مش هعمل كده 
وقف حمزه وضړب على سطح مكتبه بشده وقال 
يعنى إيييييه لا دى إن شاء الله 
وقف باسل أمامه ندا له وقال 
يعنى لا مش هسأل ومش هشوف وانت هتبعد عنها ياحمزه ولو قررت تعمل معاها حاجه فأنا اللى هقفلك سامعنى 
ضحك حمزه بسخريه وقال 
لا والله تكنش حبتها وانا معرفش !!
إستشاط باسل منه

وقال 
ماتفوق بقه يا أخى مالك كده طايح فى الكل ومفكر انك لازم تبقى محور كل الستات اللى فى الدنيا دى واحده ومحترمه ومعبرتكش ولا وقعت فى دبايبك ولا رمت نفسها عليك زى غيرها إيييييييه بقه لازم تخليها تركع يعنى وكمان انت عارف كويس قوووى انى متنيل خاطب أختك وبحبهاإيييه مالك قاعد تخبط فى الكل كده ليه 
اتجه باسل إليه وقال 
بص ياحمزه إنت عارف كويس ان علاقاتك مع الستات أنا عمرى مدخلت فيها وده سببه إنى كنت بشوفهم وهم اللى بيرمو نفسهم عليك وفيه كمان منهم اللى للأسف كان متجوز ورغم كده متمنعوش انهم يعرضوا نفسهم عليك بكل رخص لكن أسمهان ست محترمه ملهاش فى القرف ده وهى قاعده معانا لأكتر من ساعات وهى تقريبا باصه فى الورق اللى قدامها ومبصتش لحد فينا ست لراجل واحد وبس فياريت تبعد عنها ولما يبقى فيه شغل هوصيهم يبعتوا نادر مش هى 
اتجه الى الباب وتركه وسط حقائق كثيره أثارها باسل فهو يعلم تمام العلم أنها غير أى إمرأه قابلها ورغم ذلك فشعوره بها أيضا مختلف عن أى شعور آخر تجاه أى أنثى 
أمسك هاتفه فجأه وطلب رقما بسرعه وقال 
أقفل الهاتف ثم تحدث بنبره شرسه 
معلش بقه ياباسل مش هقدر أبعد عنها مش لما لقيتها أبعد ولو على جوازها سهل تطلق ثم أطلق ضحكه خبيثه 
كانت إيمان تمشى فى رواق الجامعه بمفردها وهى ذاهبه الى المدرج فهى تفتقد شهد وبشده ولكنها تنقل لها جميع المحاضرات حتى تعطيهم لها عند رجوعها فأحمد مازال
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات