قصه مشوقه
ايه محرم!
أمنية اوف خلاص ادعيلى وخليك مكانك
راحت أمنية باتجاه مكتب حمزة واستأذنت ودخلت صباح الخير ي مستر
حمزة بهدوء صباح النور ي ترى ايه السبب فى التأخير ارجو يكون المانع خير!
أمنية باستغراب لانه مش متعصب اصل شام تعبانة جدا وحرارتها عالية فمكنش ينفع اسيبها وانزل قبل ما اعطيها علاج واطمن عليها
حمزة طب هى عاملة ايه دلوقتى
حمزة لو لسه تعبانة ممكن ابعتلها دكتورة او اروح اخدها واجيبها المستشفى
أمنية بابتسامة لا شكرا لحضرتك هى قالتلى لو فضلت تعبانة هتتصل عليا
حمزة بابتسامة بينت غمازته اللى ع الخد اليمين تمام اتفضلى شوفى شغلك
سرحت أمنية فيه كانت اول مرة تشوفه مبتسم لاحظ حمزة نظراتها وبادلها النظرات بحب وشغف وقال بعدها بجدية باش مهندسة فيه حاجة ولا ايه!
حمزة الامر لله شكرا
خرجت أمنية بسرعة ع مكتبها وهو متابعها بنظرات فرحة ...امنية بعد ما قعدت هو ايه اللى بيحصل بالظبط ليه كل مرة بشوفه بتأكد انى اعرفه او اتعاملت معاه! يارب ميكنش فهم غلط انتى غبية ي أمنية
عدى اليوم وكانت أمنية من وقت للتانى بتكلم شام وتطمن عليها لحد ما خلص اليوم ونزلت عشان تروح لقت شاب بينده عليها وكالعادة كان حمزة متابعها من فوق لو سمحتى ممكن نحكى شوى
....... اي بحكى معك
أمنية طب انت مين اصلا وتعرفنى منين عشان تتكلم معايا!
....... انا تيام
أمنية مش فاهمة يعنى مين برضه!
تيام انا كنت حبيب شام
أمنية بعصبية ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك
شافها حمزة متعصبة وبتشاور پغضب نزل جرى من مكتبه
تيام صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة
أمنية بزعيق صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك
مشيت أمنية وقرب