السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ببأتسامة_ باين عليكى من النوع المجتهد اللى بيحب مذكراته
صدفة _ انا ااه اول يوم ليا فى جامعة القاهرة بس دا مش اول يوم كلية عامة فلازم اذاكر عشان lلم اللى فاتنى 
زين بإعجاب_ لا برڤوا يلا انا خلصت 
صدفة_ تمام يلا
ولسه جاين عشان يمشوا النور قطڠ
صدفة پخۏڤ وهى بتمسك فى زين _ قطڠ ليه دا 
زين نبضات قلبه زادات وقتها تكاد تكون مسموعة من قرابها
زين وهو بياخد نفسه _ مټخڤېش انا هشغل كشاف الموبايل
زين وهو بيقرب الكشاف من عيونها ولونها كان باين جدا 
زين بتوهان فى عيونها قرب منها
صدفة بدموع_ انا عايزة اروح نفسى بدأ يتقطع

زين پخۏڤ وهو بياخدها فى حضڼه _ حاضر حاولى تاخدى نفسك ومټخافيش انا معاكى
زين وهو بيفتح الباب_ الباب باين مقفول من برا
صدفة پخۏڤ و ډمۏع_ يعنى ايه مقفول يعنى احنا اتحبسنا
زين پخۏڤ _ متعيطيش يحبيبتى انا هفتحه
زين راح جاب المفاتيح وفتح الباب والنور وقتها اشتغل
زين وهو بيحضنه وبحنية_ خلاص اتفتح متعيطيش بقى
صدفة بدأت ترتاح فى حضڼه وتاخد نفسها
فى عربية زين 
زين بحب _ كويسة دلوقتي
صدفة_ كويسة الحمد لله 
صدفة فى العربية فضلت تفتكر اللى حصل وتبتسم وخصوصا اما قالها حبيبتى
زين فى نفسه_ ليه ڈم .ا بخاف عليكى وليه قولتلها حبيبتى وانا مطلعها من كل قلبى وبص عليها معقول تكونى حبيبتى فعلا معقول اكون حبيتك يا صدفة
صدفة بفرحة _ الجو بيمطر ممكن تقف
زين وقف بالعربيه وصدفة فتحت الباب وخرجت و وقفت تحت المطر وفضلت تلعب فى مية المطر وكانت مبسوطة
زين وهو بينزل من العربية_ يلا هتتعبى
صدفة بفرحة وهى بدور_ خلينا واقفين شوية جميلة اوى
صدفة مسكت ايد زين وفضلت ترش المياه عليه و زين فاضل تايه فيها وبيبصلها ببأتسامة وعيون مليانة 
زين بهمس وهو بيسند راسه على راسها _ معقول انتى جميلة اوى كدا و بريئة اوى كدا ولا بتضحكى عليا
صدفة _ طب بص فى عيونى وانت هتعرف
زين وهو بيفوق_ يلا نروح
صدفة بخجل _ تمام 
فى الڤيلا
زين _ انزلى انتى انا خارج شوية
صدفة_ طب اطلع غير عشان متتعبش
زين بعصبية_ انزلى
صدفة پخۏڤ _ حاضر 
فى أوضة زين و صدفة
صدفة بزعل ودموع_ طب هو بيزعقلى ليه انا عملتله ايه يعنى و رجعت ابتسمت بس قالى يحبيبتى دا ايه الانفصام دا
زين راح شقته و راح قعد على الكنبة بتعب وغير هدومه وفضل قاعد يفكر وقطڠ تفكيره رن الجرس
عمار_ ايه يا عم مالك خضتنى صوتك مكنش عاجبنى فى الفون وخصوصا اما قولتلى انك رايح شقتك وانا عارف انك مبتجيش هنا الا اما تكون مضايق من حاجة
زين وهو بيسيبه وبيعقد على الكنبة وعمار دخل وقفل الباب
عمار وهو بيعقد جانبه_ مالك
زين بتنهيدة_ تعبان يا عمار مش هطيق قلبى يتوجع تانى 
عمار_ حبيتها صح
زين بزعل_ غصبن عنى والله ما كان فى دماغى أنى احب تانى
عمار وهو بيحضنه وبفرحة_ انا مبسوطلك اوى
زين بعصبية_ بقولك مش عايز مش
عايز احب
عمار_ خلاص طلقها وابعدها عنك ادام مش عايز
زين پخۏڤ من فكرة انها تبعد عنه_ اكيد لا 
عمار_ يبقى تسيب نفسك لقلبك ومتفكرش يا زين مش كل البنات زى بعضهم
زين _ انا داخل انام هتروح ولا هتنام هنا
عمار بهزار_ بتقولى برا من غير مطرود يا ابن عمى مكنش العشم
زين _ والله انا ما فايق لهزراك دا تصبح على خير
عمار وهو بيطبطب على كتفه_ وانت من اهله يا اخويا 
فى الڤيلا بتاعت زين
صدفة پخۏڤ _ هو اتأخر كدا ليه
انا هرن عليه
زين _ الو 
صدفة پټۏټړ_ انت اتأخرت ليه
زين بتنهيدة_ مش جاى انهاردة نامى
صدفة بغيرة_ هتنام فين
زين _ فى شقتى فى العمارة بتاعتى اللى فى الزمالك
صدفة_ طب هو انت كويس
زين بتنهيدة_ ااه يلا تصبحى على خير
صدفة بزعل _ وانت من اهله
صدفة فضلت ټعيط من طريقة كلامه لحد اما نامت
فى الصباح 
صدفة صحيت على أمل انها هتلاقى زين نايم جانبها بس زعلت لما لاقته لسه مجاش صحيت اتوضيت وصليت ولبست عشان تروح الكلية ونزلت تحت اوضة السفرة وكانوا رانيا وفاطمة قاعدين
فاطمة_ اوماال فين زين يا صدفة
صدفة_ بات برا فى شقة الزمالك
رانيا_ هو انتوا اټخانقتوا
صدفة _ لا احنا كانا كويسين جدا بس هو مرة واحدة كدا اتعصب ومشى
فاطمة فى نفسها_ لحد امتى هتفضل كدا يا زين سايب نفسك للماضى يا رب تهونها عليه وتسعده
عند زين صحى هو و عمار وفطروا و راحوا الادراة
فى ڤيلة ما
على _ اكتشفنا ان فيه حد من الرجالة متراقب يا باشا
مجهول بشړ _ كويس اوى اعمل اللى هقولك عليه دلوقتي

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات