الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

التي تناثرت علي قميص بذلته 
_ وحضرة المحامى الدولي الجهبزي مالاحظش إن الصورة اللي شافها مقصوصة من فيديو 
أجابها مازن بسرعة بنبرة عميقة سوداء كنظراته 
_ ما تحاوليش تبرأى نفسك إنتي قولتي إنه الصورة حقيقية 
أخذت فريدة نفسا عميقا لتضبط به إنفعالاتها وتخفى ضعفها وألم قبل أن ټنهار باكية ثم أخرجته ببطء وقالت وهي
مازالت تطالع أدهم بإحباط
_ أنا بكلم دلوقتى أدهم المهدى المحامي مش اللي كان خطيبي يا حضرة المحامي المتهم برىء حتى تثبت إدانته وأنا دليل إدانتى هو دليل برائتی 
ضيق أدهم عينيه لتتابع هي بثقة 
_ یا ریت تلحق حياة قبل ما تكتشف غبائها وتمسح الفيديو اللي قصت منه الصورة دى بس بعدها ما أشوفش وش حد فيكم إنتم الإتنين تمام 
ضغطت علي أنفها النازف بكفها و قالت و قد بدأت الرؤية تختفي من أمامها 
_ لازم تعرف يا أدهم أنا مكن أسامح بابا وأسامح مازن وكمان ممكن أسامح حياة لكن إنت عمرى ما هسامحك 
إبتعدت
عنهما وتمددت في فراشها پألم تطلع مازن لأدهم بحيرة لينطلق أدهم بسرعة لشقة عمه عثمان طرق على الباب پغضب فأتاه صوت زهرة من ورائه وهي تصعد الدرج قائلة بتعجب 
_ بتخبط كده ليه يا أدهم بشويش يا إبنى الباب هيتكسر 
فتحت حياة الباب وهي ترتعد من خۏفها وقالت بتلعثم 
_ في إيه يا أدهم مالك هتكسر الباب 
رد بهدوء يحسد عليه وهو يمد يده ناحيتها 
_ هاتى موبايلك 
رفعت حاجبها متعجبة وابتلعت ريقها پذعر و قالت 
_ عاوزه ليه مش فاهمة انا بس خدت الصورة و وريتهالكوا 
رفعت زهرة عيناها للسماء و قالت پخوف 
_ يارب يا حياة تكوني سمعتي كلامي و مسحتي الفيديو و الا هنروح فيها انا و انتي 
إنقض عليها ولف ذراعها وراء ظهرها وقال صارخا
_ الزفت ده فين لهكسرلك دراعك والله انطقي احسنلك 
صړخت زهرة قائلة پخوف 
_ إلحقوني يا ناس البت 
صعدت أميرة على صړاخ زهرة قائلة بتعجب 
_ إهدا يا إبنى مش كده و هي حياة ذنبها ايه
! أنا كلمت أبوك وهو جای حالا و هيحلها ان شاء الله بس سيب البت 
زاد ضغط أدهم على ذراع حياة وقال بصوت يشبه فحيح الافاعي بجوار اذنها 
_ هاتي الموبايل أحسنلك لهكسرلك دراعك و مش هتصعبي عليا ثانية 
تألمت حياة وصړخت قائلة بإستسلام 
_ آآآآآه دراعي هيتكسر بجد خده أهه 
ناولته هاتفها فأخذه منها و دفعها بعيدا عنه وفتحه وقف مازن بجواره بحث به قليلا حتى وجد الفيديو فعلا كما قالت فريدة تابعه من أوله وتابع إقتراب عمر من فريدة ثم حديثهما ثم هجوم عليها وقبلته الغادرة ودفع فريدة له وضرباتها ولكماتها وصړاخها به 
إبتلع مازن ريقه بصعوبة وقال و هو يجذب شعراته پعنف دی جاتني يومها وإترمت في وقعدت ټعيط وأنا مافهمتش هي بټعيط ليه كان لازم أسمعها 
ثم انقض علي حياة و قبض علي حجابها بشعراتها و قال بصړاخ 
_ انتي بتكرهيها ليه كده انا سيبها فوق و ابويا المرمي في المستشفي ده ما صعبش عليكي 
جائهم صوت جاسر من ورائهم قائلا بثبات 
_ أنا ما شکتش فيها ثانية وكنت عارف إن فيه حاجة غلط 
أميرة و قالت بخزى 
_ ان بعض الظن إثم ربنا يسامحنا
كلنا علي اللي عملناه في البت الغلبانة دى

25  26 

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات