قصه مشوقه نوفيلا عاشق السلا بقلم ملكة الغموض.
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الاول
بأحد القاعات الموجودة ب دولة مصر ومدينة القاهرة تحديدا
قاعة فخمة تتميز بالرقي والأناقة وكأنها صممت خصيصا لهذا اليوم
يوم الأحتفال بالمطربةسلا علام لحصولها علي افضل مغنية لهذا العام كما يحدث دائما
صوتها الكرواني الذي يشعرك بالراحة دون عناء
صوت ظهر فجأة ومن وقتها سطعت علي الجميع لتصبح علي القمة
دخلت وهي تمشي بخطواتها الواثقة ورأسها المرفوع للأعلي بغرور اكتسبته من عملها
ليعلي صوت التصفيق الحار حولها وتزداد ابتسامتها هي اتساعا
حتي وصلت للمنصة أخيرا لتأخذ هديتها وتقف امام الميكرفون هاتفة بصوت انثوي رقيقسلا علام لا مكانة لها لولاكم وجودكم يعني دايما تفوقي لاني بيكوا بقوي شكرا بجد ليكوا علي دعمكم
قضت وقت صغير بهذا الأحتفال ثم تتجه الي الحفل الأخر الحفل الخاص جدا
حفل لا يستطيع دخوله كان له مكانة مرموقة بالدولة شخص له وزنه وحسب
شخص بالمال يوجد ومن دونه لا وجود له
دخلت لتتصلت الأضواء عليها وانظار الجميع تتابعها وتتابع تحركتها وتفاصيها
بداية من فستانها الأحمر الڼاري الذي اضاف لبشرتها البيضاء الحليبية نوع من السحر وعيونها العسلية الجذابة برموشها الكثيفة والطويلة وطولها المتوسط وشعر الطويل الأسود
نظرت هي مجرد نظرة عابرة لفستانها لتبتسم حقا هي لا تعلم من بعثه لها ولكنه يعجبها وبشدة
وهذة حاقدة وهذة تغير ولكن البسمة فقط تزين وجوههم
حتي فجأة توجهت الأنظار لمكان أخر حيث الباب ولكن هذة المرة دخل شخص واحد ادخل الريبة لهم وكأنه الف الشخص
فمن سواه الذي ماان يوجد حتي ترتبك الأنفس وتهاب
هو فقط عز الدين الكيلاني
دخل دخول اسطوري برائحة عطره النفاذة التي اشتمتها ماان مر بجوارها الذي لم يعاني حتي ليرمقها بنظرة ولو كانت عابرة وهذا ضايقها وبشدة فمن هو ليتجاهل سلا علام
تجاهلته هي ايضا وكأنه لم
يكن موجود
مرت دقائق وهي تشعر انها مراقبة من من لا تعرف
نظرت هنا وهناك ولكن لا أحد يراقبها
هزت كتفيها بحيرة وتابعت الحفل بضجر
دقائق قليلة وبدأت اول اغانيها وكأن هذا هدية لها
أبتسمت وهي تستمع لها
صوتك حبيبي ..فية حنان ولا في اي بشړ
صوتك حنين عليا احن من القمر
فية دوا ليا وشفاء في وقت المړض
مريضة بيك.. عشقانة ليك.. وانا مستسلمة
وكأني فيك انا مكاني وقتها
صوتك فية دفا فقده من زمااان
دفا لقيته فيك وانتهاء الكلام
كأن الزمن وقتها انتهي وانتهي الكلام
صوتك حنين وانا في حنيته بدوب
فاقت من سراحنها بالأغنية علي وجود يد امامها لترفع نظرها وتتفاجئ به نمر الأقتصاد امامها
عز الدين تسمحيلي
اؤمات من غير كلام
وذهبت معه
ليقف علي المسرح وهي امامه
فهي قد امرت بان تصلح بالفستان بعض التصليحات
نظرت لعينيه للحظة ولا تعلم ان كانت فعلا رأت نظرة ڠضب مخيف بعينيه ام تتخيل
وبدأوا الرقص
والجميع يراقب بترقب فهذة المرة الأول التي يرقص فيها النمر
وكذلك السلا
اذن فهناك يوجد شئ مخفي بالموضوع عليهم ان يعلموه
انتهوا من الرقصة اخيرا ومعها انتهت رحلة عڈابها لتتنفس براحة بعد ان تركت يده وذهبت لطاولتها مره اخري
ومرت ساعات مملة ايضا حتي انتهي الحفل أخيرااا
وتوجه كل شخص لمنزله
اتجهت لشقتها بالمجمع
لتبدا بفعل روتينها اليومي حتي وصلت لفراشها لتبدأ بتذكر ماحدث اليوم حتي وصلت لوجه عز الدين الكيلاني
لا تعلم ولكنها تشعر انها رأته بقبل مرة
ولكن ليس قريب
وانما بزمان بعيد
من سنين مرت وتمنت ان تنساها
خبر
الساعة
في