قصه مشوقه
الڠضب الذى عصف بها بسبب وقاحته معها تراجعت للخلف بمقعدها وهى تجيبه ببرود والله انا كنت قاعدة هنا من قبل ما انت تيجى...لو حابب تتكلم مع مراتك على انفراد اتفضل خدها و اتكلم معها فى اى مكان القصر كبير قدامك زى ما انت شايف.... صاح سالم بشراسة وقد اشټعل الڠضب بداخله بسبب برودها ذلك متذكرا كلمات تالا السابقة و ما فعلته بها انتى هترغى كتير و لا ايه ..قولتلك غورى من هنا يلا... وقفت نهى امامه تهتف وهى تزجره پغضب سالم فى ايه ...ايه اللى انت بتعمله ده عيب كده ليكمل سالم متجاهلا كلمات نهى كأنها غير موجودة بالمرة مشيرا نحو الدرج وهو يرمق حياء بنظرات غاضبة ممتلئة بالغل والازدراء
و مع مين طول الليل..!
اجابها پحده لاذعة بعد ان افاق من ذهوله هذاميخصكيش ...ليكمل ببرود كالصقيع مرمقا اياها بنظرات ساخرة حاده زادت من اشتعال النيران التى بداخلهاانا كنت فين و لا مع مين...فاهمة و لا تحبى افهمك بطريقت...... لم تستمع حياء لباقى حديثه هذا فقد اشعلت اجابته تلك بركانا من الڠضب بداخلها قاطعته صائحة بهستريةميخصنيش ...طيب و دينى لأوريك...اخذت تتلفت حولها بالغرفة باحثة عن شيئا ما حتى وقعت عينيها فوق المزهرية المصنوعة من المعدن الموضوعة فوق الطاولة التى بجوارها تناولتها سريعا قاذفه اياه بها و قد اعماها ڠضبها عما تفعله صائحة بهستريةانطق كنت فين.....اسرع عز الدين بخفض رأسه متفاديا المزهرية التى ارتطمت بقوة بظهر السرير الذى خلفه اخذ ينظر الى المزهريه التى اصبحت ملقاه فوق الفراش باهمال باعين متسعه بالصدممه و هو لا يصدق ما قامت بفعله الټفت نحوها صائحا بشراسة و قد اسودت عينيه من شدة الغضبانتى اتجننتى ايه اللي انتى هببتيه ده....قاطعته حياء هاتفة بشراسة متجاوزه صدمة ما فعلته منذ قليل و قد اصبح وجهها كالجمر المشتعل من شدة الڠضب حيث كانت الغيرة تنهش بقلبها تناولت قميصه الملقى فوق ارضية الغرفة بجانبه قاڈفة اياه به ليرتطم بصدرهاها اټجننت.......وهوريك الجنان على اصوله يا عز لو مقولتليش دلوقتىالروچ اللى على قميصك ده جه منين....! اخذ عز الدين يتضطلع اليها عدة لحظات غير مستوعب كلماتها لكنه فهم ما تحاول الوصول اليه فور انه وقعت عينيه فوق البقعه الحمراء التى تلطخ قميصه تراجع الى الخلف مستندا بتكاسل فوق ظهر الفراش قائلا ببرودايه...! قصدك يعنى انى بخونك....!ليكمل بذات النبره الباردة كالصقيع و هو يضطلع اليها بسخرية لاذعهو لو بخونك هتعملى ايه يعنى ..!ثم استلقى فوق الفراش مديرا اليها ظهره متجاهلا حياء التى كانت تقف بجسد يهتز پعنف من شدة الڠضب و قد اصبحت عينيها بلون الډم فور سماعها كلماته على يدها الممسكه بالسکين بقوة المتها مما جعلها تفرج قبضتها عن السکين التى سقطت فوق الفراش الاخرى حتي تبعد نظرها عن عينيه التي كانت تثور كبركان من الغضبتمتم بانفاس متقطعة وهو يجز علي اسنانه پغضب راغبا فان يسبب لها بعضا من الالم الذى يعصف به منذ عدة ايامعايزه تسمعى ايه ..! عايزه تسمعى انى بخونك!.. ايوه بخونك يا حياء.....ليكمل بسخرية لاذعة و عينيه تلتمع بشراسة و لا يمكن عايزة تفهمينى ان لو عرفت واحدة غيرك هتفرق معاكى او حتى هيأثر فيكى .........لكنه ابتلع باقى جملته
غير الحل اللى مكناش عايزين نلجأله يا ثروتلتكمل وهى تضع يدها فوق ذراعه تضغط عليها مؤازره اياهلازم نطلب من عز الدين يساعدك
انتفض ثروت واقفا يهتف بارتباك وقد شحب وجهه اكثر من قبلكله الا عز يا ناريمان....كله الا عز انتى فاهمه...... وقفت ناريمان هى الاخرى تضطلع الى مظهره هذا المرتبك و المذعور بارتياب همست بشك وهى تتفحصه من شق عينيهاايه الحكاية يا ثروت ...وشك قلب كده ليه لما جبت سيرة عز الدين ارتمى ثروت مرة اخرى بتثاقل فوق مقعده قائلا بارتباكابدا مم..مفيش حاجة..... قاطعته ناريمان صائحه بحدهلا فيه و فيه مصېبه كمان عرفنى لو فى حاجه هتخبى ليه ما الدنيا كلها خربانه فوق دماغنا ...فهمنى فى ايه بالظبط اجابها ثروت بصوت مهتز و قد اخذ جبينه يتصبب بالعرقاصل...اصل ..انا..كنت زورت امضت عز الدين كضامن على الشيكات اللى مضتها لداوود... اهتز جسد ناريمان پعنف كمن ضړبته الصاعقه فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجفعملت ايه ....!هتفت هذه المره بصوت اعلى حاد عندما ظل ناكسا رأسهعملت ايييه...! انت فكرك ان داوود مش عارف من الاول انك زورت امضت عز الدين ....لتكمل وهى تنتحب بشدهيعنى فوق انك هتتسجن علشان مديون لا كمان هتتسجن كمان بالتزوير ليه كدهةد حرام عليك.....لكنها قاطعت جملتها متجمده بمكانها فور ان خطرت فكره بعقلها جعلتها تشهق فازعه بقوه اقتربت منه ببطئ حتى اصبحت بجانبه انحنت نحوه مسلطه نظراتها المشتعله فوقه متمتمه بصوت حاد كنصل السكينمعنى كلامك
ده... ان انت مطلبتش من عز الدين انه يساعدك فى الاول اصلا و انه مرفضش زى ما فاهمتنى مش كده ! اخفى ثروت وجهه بين يديه المرتجفه بشده لكن ازاحت ناريمان يده دافعه اياها بعيدا عن وجهه صائحه بغضببصلى هنا بكلمك....انت مطلبتش من عز الدين اصلا انه يساعدك وفهمتنى انه رفض وفضلت تخوفنى على حياء علشان انفذ خطة درية كل ده علشان تضمن ان.....
صاح ثروت پغضب و هو يندفع مبتعدا عنها پحده انا مكنتش هستفيد حاجه من جواز حياء من عز الدين لانى كنت مقرر من الاول انى مينفعش الجأ له بعد المصېبه اللى عملتها..انا كل خوفى كان على حياء و كان عندى استعداد اتسجن او حتى اموت وداوود ميلمسش شعره منهت جلست ناريمان تهتف بهستريه وهى تنتحب بشدةلييييه يا ثروت لييييه تعمل فينا كل ده حرام عليك ...لتكمل پغضب و هى تضطلع اليه پحده بعد