الإثنين 25 نوفمبر 2024

امل الحياه الفصل 24

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قاطعها محمود و هو بيتكلم بمرح 
شوفتي يا ماما حياة بقيت زوجه صالحه ازاي و بتهتم بجوزها و هتخليني خالو قريب
اتكلمت ببأبتسامه مصطنعه و هي بتبص لريان 
اومال انت مفكر ايه يا ابيه
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتمسك ايد ريان 
حبيبي عايزاك فوق
هز راسه بهدوء و قام معاها و مشيوا تحت نظرات الاستغراب من الجميع
طلعوا الجناح و دخلوا الاوضه و حياة لسه ماسكه ايد ريان بحنان 
بحنان و اتكلمت بهمس 
انت كويس يحبيبى
هز راسه بالنفي و اتكلم بدموع 
انا يتيم الاب و الام و امي لسه عايشه معرفتش يعني ايه ام و وجودها بدل ما المفروض يكون بيسعدني بيدمرني ليه يحياة ليه انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كدا انا بس نفسي اكون زيك و زي محمود و احس ان عندي ام بتحبني حلم صغير و طبيعي و معرفتش احققه انا مخڼوق و تعبان اوي
حياة كانت بدمع على حزنه و حاسه بالمه حاولت تقوي نفسها و هي بتاخد نفس عميق و اتكلمت ببأبتسامه
انا هبقى كل حاجه ليك يحبيبى هو صغننه عن اني ابقى مامي ليك بس عادي كدا كدا ابنك هيخليني مامي بقى مش فارقه
ابتسم بحب في وسط دموعه هي قادره تحول مشاعره تماما من الحزن للعشق و الفرح 
حاوطت رقبته بايديها و اتكلمت بحب 
تعال نرقص
حاوط خصرها بايديه و اتكلم بهمس 
من غير اغنيه!
حياة ببأبتسامه لا يباشا الاغاني حرام
و اتكلمت بهمس 
ريان!
ريان بصلها بعشق و اتكلم بحنان 
عيونه
حياة بهمس ممكن انت تغني و انا هسمعك و الله حتى لو صوتك وحش
دوخت!
سمعها پخوف و شالها بحنان 
حاسه بي ايه يحبيبتي 
حياة انتي ماكلتيش كويس و قومتي عشان لاقتني زعلان صح هقوم دلوقتي اجبلك اكل و 
قاطعته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب 
تعرف اني بعشقك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حطيت راسها على صدره و اتكلمت بهمس
شكرا لكل حاجه عملتها و بتعملها و انا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك و اني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح و بس
حياة انتي تعبانه نامي احسن
وحشتني!
قبل كتفها بحنان و اتكلم بعشق 
بعشقك يحياة
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب و مسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص و حطته على
الكومود 
محمود بهدوء و هو بيقوم من على تربيزه السفره 
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي
محمود مشوار مهم لازم اعمله و راجع
مټخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه پخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها 
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت و هو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب و هو بيبص للسکينه اللي في ايديه 
اتكلم بهمس و هو بيبص لرندا 
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا
حط السکينه في جيبه و راح عندها و اتكلم بحب 
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك و بحبك
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني
مسك ايديها من فوق بقوه و

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات