قصه مشوقه
وأنت هاتي الزفته
واغلق الباب
تيام.... أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحده اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك..... وأنا هكذا
وغادرا الشباب
تهاني پخنقه.... حاض...حاضر يابيه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلا.... غوري من وشي... غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده.
رزان.... هنزل وأمري لله بقا
بالفعل هبطت إلى الأسفل وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثر حتى وصلت إلى غرفه المكتب.
أمسكت مقبض الباب وفتحت وعيناها تنظر إلى كل ركن حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الډماء .
قاسم...اي اللي نزلك
رزان.... قاسم ايدك
قاسم بهدوء..... اطلعي فوق
رزان.... تعال معايا
قاسم.... اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي ... قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرض أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه حتى وصلت إلى الجناح فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الډماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقا خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقط خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمطهر لتبدا في تعقيم الچرح بهدوء داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هو كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تماما 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاه علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجه يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه.
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح
رزان مسكت كفيه مره اخري... نظر إليها بغرابة
رزان..... أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج.... قاسم
تمتم بعصبيه.... امممم
رزان.... هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه.... سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
سمعت صراخه وهى في المرحاض لكن لم تقدر على الخروج
بدات تسعل بشده وتختنق لم تعلم انه ېدخن لأول مره تراه ېدخن
رزان پخنقه.... من امته.... بدخن
قاسم ببرود.... من انهارده
رزان.... مش بردان
قاسم.... أنا اللي هبرد ولا أنت
اكتفت بالصمت.
في شقه مريم كانت ترتدي ملابسها واردت بنطال أسود مع كنزه بيضاء وستره سوداء ورفعت شعرها لأعلى
بعد مرور الوقت في المخابرات
كان يوجد اجتماع دق الباب ليدلف العسكري ويقول.... الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء.... خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار.... بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن...
اللواء.... عارفين يامريم ها اي الاخبار
اللواء.... بذكائك خرجتي منه
مريم بإحترام ..... كان لازم يا فند م حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد.... لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تاني أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها.... تمام يافندم
العقيد.... مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنت اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم .... تمام يافندم
اللواء.... في أقرب وقت ياسيادة الرائد تدخلي قصر الشرقاوي تاني
مريم.... تمام يافندم
اللواء.... انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت.
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا.... أنا عندي أسد حلو ياناس مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها مها.... في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جانا....حاضر
مها..... والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا.... حاضر
مها.... حطي أكل كتير علشان صوته ميرعبش الناس
جانا.....حاضر.... وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها.... مهو برده صوته بيوصل
جانا.... حاضر
كامل والدها..... جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا ابنه رجع من السفر هنعمل اي
جانا.... طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا..... نعرض عليه بيع الفيلا
كامل... أفرض موافقش
جانا.... مفهاش حاجه لما نعرض
كامل..... تمام
في المطعم
مالك يحدث نفسه..... هتكون راحت فين... شغل اي اللي بتخبيه عني.... فيها حاجه غريبه.... لازم اعرفها....
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والغض ب
مي..... على فين
قاسم.... الشركه في حاجه
مي..... اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم.... تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساءفي ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله..... أهلا وسهلا نورتونا
چيچي.... اهلا ياجانا
جانا..... أهلا بحضرتك
مصطفى..... نورتي مصر
جانا..... نورك
چيچي.... لسه عندك أسد
جانا..... اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى.... أنت بجد غريبه
جانا.... هسالك سوال
مصطفى.... اتفضلي
جانا..... الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي.... عندك
جانا.... أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى.... أنت
جانا..... أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى.... أنت
جانا.... بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
دلف الحارس سريعا..... جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد
جانا بصدممه.... ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخو ف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر
جانا.... إزاي
تيام.... متستغربيش أنا بحب الأسود وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا پحده.... ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب.... شكله معاكي من زمان
جانا.... من 9سنين
تيام.... أنا تيام الحديدي
جانا.... تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب.... أصغر مروده أسود
جانا.... طب ما أنت عارف اهو
تيام.... مفيش مانع اتاكد
جانا.... عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم..... مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
مريم بصدممه.... قاااسم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 11
ندا_الشرقاوي
مريم بصدممه.... قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممه تم كشف سرها نعم هى قالت له أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر.... قا... سم أنا
قاسم بهدوء.... اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا قد كده خاېفة
مريم.... اسمعني
قاسم..... اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
قاسم.... من سنتين لما اتعرفنا على بعض بقينا وبقينا صحاب أنت ادتيني سرك أن أنت في مكافة وعندك مهمة رسمية وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عندي ومع ذلك مردتش اسأل مين بس دلوقتي المصلحة وحده
مريم بغرابة..... إزاي أنت مش هتعرفهم
قاسم.... لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم.... لا أفهم بقا
قاسم.... قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها ..... حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم.... حصل اي وبراحة كده
قاسم..... مش قبل ما اسمع منك أنت الأول
أخذت نفسا عميقا وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث..... من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البص بتاعهم وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
كان بؤبؤ عيناها شديد السواد الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاڤ من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا
قاسم بدهشه.....ياااه دا أنت شايلة كتير اوي... بس الاڼتقام واحد
مريم بصدممه.... أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه..... مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا
مريم.... ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته.
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم.
وكانت مريم
قد ارتاح تفكيرها قليلا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسم كانت تفكر أنها الصديقه الخائڼة وليست الوافية
قاسم.... وبعدين
مريم.... موافق تكون معايا
قاسم.... مش هنسلمهم
مريم..... مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القپر لازم ارجع القصر
قاسم.... هترجعي بس بشرط.
مريم عقدت حاجبها لتقول.... اي هو
قاسم بابتسامه سمجة.... هترجعي وأنت مررااتي
مريم..... نعمممم
قاسم.... هتردحي ياسياده الرائد
مريم..... قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز
قاسم..... هنتجوز مصلحة
مريم.. قاسم أنت اتهبلت صح.
قاسم..... اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس..... و رزان
قاسم..... صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش
أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة
مريم..... وبعدين يا قاسم
قاسم.... هتسيبي الشغل عند مالك
مريم..... مالك
قاسم.... أيوه وبليل
هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام
مربم بقلق.....ربنا يستر
قاسم..... ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها