امل الحياه الفصل 39
متعصب لحد اما وصل القصر
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا
حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها و خديت نفس عميق
فتح باب الاوضه لاقى النور مطفي و الشموع شغاله
مالك!
يعني ينفع تسبني و تروح تحضر عشاء عمل مع البنت الاجنبيه دي
لسه تعبانه
بعد فتره من الوقت ك اتكلم بهمس و هو
تيجي نسافر
امممم طب و تميم
هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع
مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه بيرضع متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه
ماشي يروحي المهم انتي كويسه صح
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس
كويسه طول ما انت جانبي مش عايزة انام عايزه افضل احكي معاك للصبح حاسه اننا بقالنا مده بعيد عن بعض
اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها عني من امتى من اول ما ډخلتي في الشهر الخامس من الحمل يعني بقالنا اكتر من ست شهور
معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه
في الصباح
صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب
ضمت اللحاف عليها و اتكلمت برقه
صباح الخير يحبيبى
صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخر
هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان
حياة بصتله بقلق و اتكلمت پخوف
مالك يحبيبي
ريان بدموع و خوف شديد
تيتا تعبت و نقلوها المستشفى انا لازم اسافر العزبه بسرعه
حياة پخوف ايه
طب انا هاجي معاك هرن على ماما دلوقتي تيجي تاخد تميم لحظه واحده بس هغير و اجاي معاك
حياة خلصت لبس و رنيت على فردوس في الطريق و طلبت منها تروح لتميم
وصل ريان العزبه في رقم قياسي و منه للمستشفى
خرج الدكتور من غرفه فاطمه جري عليه ريان و اتكلم پخوف
تيتا كويسه
الدكتور باسف البقاء لله شد حيلك
حطيت حياة ايديها على فمها پصدمه و الم
اتكلم پغضب مفرط
يعني ايه يعني ايه اشد حيلي انت اكيد بتهزر انا هاخدها و نروح مستشفى تانيه هي مش هتسبني قالتلي انها مش هتسبني
اهدى اهدى حاول تتماسك
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پبكاء مفرط
لااااا لاااا هي مش هتسبني هي قالتلي انها مش هتسبني
بعد عن حياة و دخل غرفه فاطمه و شال الغطا اللي كان على وشها و بصلها بدموع و الم شديد
تيتا فوقي يا تيتا ارجوكي تيتا متسبنيش انتي كمان
حياة دخلت وراه و قعدت جانبه و اتكلمت پبكاء و هي بتبص لفاطمه
ريان
الام الحقيقي عنه هز صوته كل اركان المستشفى كان پيصرخ