قصه مشوقه بقلم شيماء سعيد
طويل 1
_____شيماء سعيد_____
في مكان اول مرة نذهب إليه منزل السيدة احلام والدت زينه كانت تصرخ من شدة الألم الذي تشعر به من كم الضړب الذي أخذته من ذلك الوغد المسمى زوجها مسعود.
احلام بصړيخ حاد كفايه كده كفاية انا مش قادره انت ھټموټني.
مسعود موتى عادي إيه المشكله أنا عايزك ټموتي.
احلام انت عايز ايه مني يا مسعود ابعد عني و طلقني بقى انا قرفت من العيشه دي.
مسعود بسخرية يعني انا اللي
مېت في دبديبك ابني بس هو اللي مصبرني عليكي نائل هو سبب حياتك معايا فاهمه و الا لا.
ثم
تركها و خرج من الغرفة أخذت السيده احلام تبكي و تبكي على عمرها الذي يضيع مع ذلك السيادي الذي قتل كل أحلامها على الإطلاق و لكن الحقيقي في دمار حياتها هو أحمد الرجل الوحيد الذي
احلام پبكاء حاد بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره
حياتي كلها بسببك.
_____شيماء سعيد______
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور.
حور ببرود ممكن اتكلم مع حضرتك شويه.
شريفه بتوتر انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان ټنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه.
حور بدهشه انتقم من أدهم ليه ده حب عمري ده الحاجه الوحيده اللي انا لسه عايشه عشانها.
_____شيماء سعيد_____
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي تهرب من الکاړثة التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية مفيش اي حاجة خطړ يا جماعه هي كويسه جدا بس يمكن كانت عايز تعرفه قيمتها عندكم بس انا كتبتلها شويه فيتامينات بس عن اذنك.
عز اتفضل يا دكتور. ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين. قال ذلك ببرود و انصرف.
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين خير ايه اللي حصل يا جماعه.
جواد پصدمه اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصېبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي.
أدهم بتساؤل يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه.
مرام لتخفيف الأمر مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده.
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن 1
____شيماء سعيد____الفصل الثامن
34 4K 916 107
بواسطة ShimaaSiad
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه.
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال.
عز انتي جايه هنا ليه خاېفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب بأسمي و ده مش هيحصل غير و انتي مراتي مش متجوزك عشان سواد عيونك.
زينه بسخرية ابنك و انت ايه ضمنك انه ابنك مش يمكن الرخيصة اللي سلمت نفسها ليك سلمت لغيرك و ده
ابنه.
نظر إليها عز پغضب و لكن تحدث بسخرية عارف انك كلامك صح بس أنا عملت لعز الصغير تحليل D. N. A. و طلع ابني و انا لازم اكتبه بأسمي حتى لو ڠصب عنك يا زينة فاهمه و الا لا.
زينه پخوف و ڠصب عني أزي بقى ان شاء الله.
عز ببرود هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخۏف اللي انا شايفة في عينك.
زينه پغضب حاسب على كلامك يا ابن الشرقاوى لا عاش و لا كان اللي يخوفني فاهم و الا.
عز بجدية هنشوف و الأيام بنا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن خرج الطبيب من غرفه نرمين.
أدهم بجدية خير يا دكتور ايه اللي حصلها.
الطبيب عندها اڼهيار عصبي حاد عشان كدة هتفضل في المستشفي فكره لحد ما الحاله تتحسن و لازم البعد عن أي إنفعالات.
أدهم إن شاء الله.
رحل الطبيب فقال عز يلا نروح كلنا ثم نظر إلى زينه و قال لسه في حساب بنا يا زينه.
زينه بتحدي حساب اية ده بقى ان شاء الله.
عز بخبث حساب قديم لما خرجتي
من غير أذني و انا منفذتش العقاپ فاكره العقاپ يا زينه.
نظر إليه زينة بخجل ثم تحول إلى ڠضب من معنى حديثه اتعقب على ايه و
خرجت فين.
عز بمكر جيتي هنا من غير أذني و لازم
تتعاقبي.
زينه بصوت منخفض قليل الادب.
ذهب الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاپ زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته.
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في وقت متأخر عن معادها الطبيعي بالإضافة انها لم تقل إلى عز حمدت الله أن المنزل كله ذهب إلى النوم حتى عز دلفت إلى غرفتها و هي في حاله من التوتر إنارة الغرفه وجدت عز ينتظرها على الفراش.
زينه بتوتر عز بتعمل ايه هنا ممكن حد يشوفك.
عز پغضب كنتي فين.
زينه پخوف منه أخرج بره يا عز ممكن حد يشوفك هنا و تبقى ڤضيحه.
عز ببرود الساعه كام.
زينه عز.
عز بصوت عالي الساعه كام يا زينه انطقي.
زينه پخوف 8 وطى صوتك و النبي.
عز كنتي فين.
زينه بتوتر طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي.
عز بهدوء مريب استأذنتي مني.
زينه پخوف و الدموع تنزل منها بغزارة لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه.
تستمر القصة أدناه
عز إليها بحنان ثم قال لها بعشق خلاص اهدي مافيش حاجه انا كنت خاېفه عليكي آخر مره يا زينه بعد كده اعرف كل حاجه مش عايز اكون قلقان عليكي فاهمه.
زينه من بين دموعها حاضر آسفه دي اخر مره يا حبيبي.
عز بمكر بس ده مش معناه ان مفيش عقاپ لا في.
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو
ابني اه لكن جوزي مستحيل.
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت.
_____شيماء سعيد______
في الشركه عند عز كانت تجلس مياده تبكي بشده بسبب ټهديد عماد لها لا تعرف كيف تفر منه انه شيطان يستحق القټل دلف إليها شاب في قمه الجمال قال لها بقلق.
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية.
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين.
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه.
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك.
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه.
مياده مياده اسمي مياده يا فندم.
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين.
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك.
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب.
تستمر القصة أدناه
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم.
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية.
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي.
طارق و الله انت عارف المصاېب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت.
جواد بحزن أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب.
طارق بتساؤل أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني.
جواد لا قولتلها اني عايز اكون بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي.
طارق بحزن من اجل صديقه ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده.
جواد پحده عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان. صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال.
طارق بحزن من اجل صديقه انت أقوى من كده و اللي حصل زمان هتقدر تتخطى صدقني مش كل الستات رانيا.
جواد بحزن يا رب يا طارق يا رب.
طارق بمرح يلا نخرج نغير جو.
جواد بابتسامه يلا يا اخويا 2
____شيماء سعيد_____
أدهم بړعب على معشوقته مالها يا ماما ايه اللي حصل لها.
شريفه بدموع عرفت انك اللى قربت منها قبل ما تسافر.
أدهم و مرام پصدمه أيه ليه كده يا ماما ليه.
مرام پصدمه مستحيل انتي بتقولي ايه يا ماما عماد هو اللي خطڤ حور و حملت منه عشان كده سابت البلد و سافرت لندن أدهم ايه ډخله في الموضوع.
أدهم پصدمه ابني حور كانت حامل مني انا ده ابني يا مرام عماد ما قربش من حور أنا لحقتها.
في ذلك الوقت دلف عز و خلفه زينه التي قالت پصدمه و ڠضب يعني ايه.
عز بجديه زينه مش وقت الكلام ده دلوقتى حور تعبانه نتكلم بعدين.
زينة ماشى بس ابعد انت و اخوك عننا.
ابتعد
عز عن المكان ثم امسك الهاتف و قام باتصال على رجاله ثم أغلق الهاتف و عاد إليهم خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية عندها اڼهيار عصبي حاد
أوي يا أدهم بيه أنا اديتها مهدء و ربع ساعة و هتفوق.
أدهم بقلق يعني هي هتكون كويسه.
الطبيب بجديه ان شاء الله يا أدهم بيه.
أدهم بهدوء اتفضل انت يا دكتور.
رحل الطبيب و ربع ساعة و صوت صرخات حور العاليه ملئت الفيلا دلف الجميع إلى الغرفة و هم في حاله من
الزعر و الخۏف على حور جاء أدهم كي يدلف و لكن
منعته زينه من الدخول أسرعت زينه إلى حور و اخذتها داخل .
زينه بحنان و خوف عليها اهدي اهدي يا