امل الحياه الفصل 41
انك كنت عايز رجالتك يقربوا مني بس اول لما قولتلهم استنوا شوفت في عينك الخۏف عليا حتى من نفسك بس المره دي انا مش جايه اقولك تنفع تبقى زي اخويا لانك طلعت فعلا كدا
كملت و هي بټعيط و بتترجاه
ينفع تقبل اني اختك ينفع عشان انا مبقاش ليا غيرك و مش عايزة ابقى لوحدي ينفع عشان انا محتاجك جانبي سند ليا
كان واقف بيسمعها و دموعه على خده من غير ما يتكلم مش سامعه منه غير صوت انفاسه
حقك انا اللي يمكن حلمت احلام اكبر مني و حقك تكرهني بعد كل اللي بابا عامله فيك حقكوا كلكوا تكرهوني انا همشي و مش هوري لحد فيكم وشي تاني و شكرا لكل حاجه انت عاملتها معايا بس حتى لو انت مقدرتش تقبل اني اختك انت هتفضل بالنسبالي اخ و اب طول عمري عن اذنك
اتحركت ناحيه باب الجناح و كانت لسه هتفتحه بس وقفها و هو بيتكلم بهدوء
رفع ايديه بتردد و حاطها على ضهرها و فضل يربط على ضهرها بحنان فضلوا كدا فتره من الوقت لحد اما طلعت من حضنه و مسحت دموعها و اتكلمت بحنان
شكرا
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان
ممكن تساعدني عايز احضر شنطة هدومي
بصتله باستغراب و اتكلمت بهدوء
ريان بهدوء و هو بيطلع شنطة سفره من غرفة الملابس
هسافر باريس محتاج انعزل عن الكل و ابقى لوحدي
رندا بحزن طب و حياة و تميم!
اتنهد بحزن و عمق و اتكلم بدموع
انا همشي عشان مأذ يش حياة و تميم همشي عشان اطلع ۏجعي بعيد عنهم و اهدي شويه من البركان اللي جوايا اللي ممكن يحر ق اي حاجه حتى اقرب الناس ليا همشي عشانهم هتساعدني و لا احضرها انا
هتعقد اد ايه
اتنهد تنهيده طويله و هو بيتكلم بالم و مفيش في دماغه غير حياة و تميم و ازاي هيسيبهم بس لازم يعمل كدا عشانهم و عشان هو محتاج يبقى لوحده
مش عارف!
نزل ريان و معاه شنطة هدومه خد تميم من فردوس و ضمھ ليه بقوه و قب ل
خده بحنان و دموع و اده لفردوس و اتكلم بهدوء
حياة بصتله باستغراب و اتكلمت بدموع
انت رايح فين!
اتنهد پألم على دموعها و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه
هسافر يحياة و لوحدي مش عايز حد معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
حياة مش قادر اجادل و لا اتكلم لو بتحبني بجد سبيني اعمل اللي يريحني
قال كلامه و مدلهاش فرصه تتكلم لانه طلع من القصر بسرعه
بصيت لطيفه بحزن كبير و الم مفرط و صوت شهقاتها بدأ