قصه كامله مشوقه
ضحكات مرام قائلة طيب يالا بلاش غلبة واخلصي وانا هروح القاعة اشوف الناس
اغلقت الهاتف وخرجت دون أن تعير زوجة عمها ادني انتباه لتهبط الدرج بسعادة وتتمني من الله ان يكمل فرحة شقيقتها على خير
اتفضلي يا استاذة العربية جاهزة قالها حسن بسعادة
لتبتسم مرام قائلة انت جيت يا حسن على العموم مرسي وعقبالك
انكمشت ملامح مرام قائلة هي مين يا حسن
هز رأسه بالنفي قائلا هاااااا لا مفيش حد
صعدت مرام السيارة ليبتسم حسن بسعادة وهو يصعد بدوره إلى مكان السائق
في منزل حسن
كانت اسيل تضع القهوة امام زينب وهي تردد اتفضلي قهوتك يا ماما
جلست أسيل بحوارها وهي تهتف بسعادة تعب ايه بس ده انا الي تعبتك انتي وحسن واستحملتوني مع انكم متعرفوش عني حاجه
ربتت زينب على يدها وهي تقول انتي معدنك اصيل يا بنتي وربنا يعلم معزتك في قلبي من معزة حسن ده انا بنام واصحي ادعيلكم
ابتسمت بسعادة قائلة اه يا ماما ادعيلي على طول علشان خلاص في موضوع محتاجة دعواتك فيه
اغمضت اسيل عينيها وقالت اصل انا هرجع بكرا عند عمار لازم انا وهو نتكلم في حاجات كتير هنوضحها لبعض
شعرت زينب بالضيق ولا تعلم مصدر ذالك ولكن نفضت تلك الفكرة من رأسها وقالت ربنا يصلحلك الحال يا بنتي وتتهني في ايامك كلها
وصل الجميع إلى القاعة حتى رهف وصلت بصحبة اسلام الذي لم يبعد عينيه عنها طوال الوقت لتهتف هي مالك بتبصلي كده ليه
تنهدت رهف بسعادة وهي تنظر إلى الجميع ولا انا بصراحة حاسة انه حلم وهفوق
منه
خلاص مفيش احلام وانتي بقيتي معايا
مش معقول هي دي مرام قالتها بدهشة لينظر إليها أسلام قائلا يا
نهار لونه اسود بس حلوا اختك مزة اوي
لاكمته في كتفه قائلة اتلم يا اسلام بدل ما اخلي ليلتك بلون الفستان لاحظ انها اختي
ابتسمت بحب وهي نظراته لتقترب منها مرام قائلة مبروك يا قلبي
الله يبارك فيكي يا مرام ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا
المؤذن جه يا رهف قالها اسلام بهدوء فأبتعدت مرام عنها قائلة يالا يا اسلام علشان كتب الكتاب
تقدم اسلام من المؤذن إلى أن جلس على الطاولة ليهتف المؤذن اين وكيل العروس
ألتفت مرام إليه قائلة كنت متأكدة انك هتيجي ربنا يخليك لينا يا حاج
وضع يده على كتفها قائلا ربنا يصلح ليكم الحال يا مرام ويرزقها بالذرية الصالحة
نظرات الحب الفائضة من عينيه وقالت طيب اتفضل خلينا نكتب الكتاب
جلس عبد العزيز مقابل المؤذن الذي شرع في مراسم كتب الكتاب
بينما كانت ليلي تتابع زواج ابنها وفي داخلها سعادة الدنيا
تمنت للحظة ان يكون باقي ابنائها بجوار شقيقهم ولكن فقد فرقهما المال
وصل كريم بالسيارة امام القاعة لتترجل سلمي بصمت دون حديث إلى الداخل ليهتف كامل بقلق هي سلمي مالها
هز كريم كتفيه بالنفي قائلا مش عارف بقالها يومين على الحال ده
كان على علم بتجاهلها هذا ولكن لم يشاء ان يعترض حتى لا يلفت له الانتباه
بينما دلفت سلمي إلى الداخل وهي تبحث بعينيها عن مرام فوجدتها تقف خلف المؤذن
اقتربت منها بهدوء قائلة الف مبروك يا مرام عقبالك
الټفت إليها مرام قائلة اهلا اهلا دكتورة سلمي شرفتينا
في هذه الاثناء انتهي المؤذن من عقد القران ليهتف بورك لهم وبورك عليهم وجمع بينها في خير
لتبدأ اغانى الزفاف تصدح في ارجاء القاعة بينما نهض عبد العزيز واتجه إلى مرام قائلا ألف مبروك يا مرام عجبالك يا بتي
انتشلها من هذا الشرود صوت كامل قائلا ايه ده عبد العزيز انت جيت هنا ازاي
ابعد ابنته وهو ينظر إليها بشك
ثم قال مرام عزمتني ومكنش ينفع مجيش وبعدين مرام معرفة جديمة جوي
طالعة والدها بحزن قائلة انا هرجع معاك البلد يا بابا
نظر إليها نظرة بمعني الصمت فهذا ليس بالوقت المناسب لهذة الامور
لتهتف مرام قائلة طيب يا حاج المكان مكانك وانت وكيل العروسة طبعآ يعني بقيت والدنا وربنا يعلم مكانتك في قلوبنا كبيرة قد ايه
تنهد بسعادة قائلا ربنا يتتم بالخير وان شاء الله يرزقها بالذرية الصالحة ويهديكي ويريح جلبك انتي كمان
ابتسمت مرام قائلة ربنا ما يحرمنا منك
قالتها وانصرفت حتى تمسح دموعها ربم قد لا يرتاح قلبها
لتجد شقيقتها في غاية السعادة ولا تعلم لم صعدت المسرح بجوار الديجي حتى تهدي تلك الحروف إلى شقيقتها
وقفت مرام وهي تنظر إلى شقيقتها وتبتسم لتبدأ في الغناء
الفرحه اللى انا حاسة بيها ل انا قادرة اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى