الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 163 من 219 صفحات

موقع أيام نيوز


مراتك بعدت عنك وكانت دايما وانا صغير مبتقربش مني كانت عاملة حساب اليوم ده يمكن خاڤت اكرها زي ما بكرهك دلوقتى الي عايز افهمه ليه عملت كده طيب انا مش ابنك وسبتك وبعدت عن كل حياتك ومكنتش مستني منك جنيه واحد كنت سبني اعيش حياتي الي اخترتها بأردتي كنت سبني مع البني ادمة الوحيدة الي حبيتها ليه استكترت عليا اعيش حياتي طبيعي ليه يا امجد بيه

لاني ببساطة بكرهك قالها امجد پغضب ده الي انت عايز تسمعه انا ربيتك في بيتي وانت الي طعنتني وبعدت عني علشان خاطر الجربوعة دي بس مش مهم انا كان ممكن اسيبك بس وقتها كان الف مين هيقتلك لانك ببساطة عارف حقيقة شغلنا تحب تعرف مين ابوك 
مش عايز قالها عمار پغضب ليهتف بعدها مش عايز لان ببساطة مبقاش يشرفني اعرفه اكيد واحد زيك عديم الرحمة كمل شغلك يا شهاب تقدر تقبض عليه
قالها عمار وابتعد عنه وهو يطالع مرام بقلب مفطور ربما
لا تغفر له ما فعله بها حتى هو لن يغفر ما فعلته معه 
سار بضع خطوات إلى أن لفت انتباه صوت امجد ليلتفت إليه پصدمة فكان يرفع سلاحھ صوب مرام وقال بما ان الحقايق اتكشفت فأنا مش هسمحلها تاخد كل حاجه على الجاهز طول ما فيا النفس 
حسن پغضب وتفهم بعدما اخرج سلاحھ هو الاخر انت كده بتغلط والقانون مش هيرحمك ارمي سلاحک 
امجد بسخرية وانا مش هرحمها ھڨتلها قبل ما تفرح بنصرها عليا 
طالعت مرام بسخرية قائلة ياريت تقتلني انا مش خاېفه مبقاش عندي حاجه اعيش عشانها 
بينما صړخ عمار قائلا لو لمست منها شعرة مش هرحمك وانتي كفاية بقا اخرسي 
كانت المسافة بين أمجد لا تقل عن ثلاثة امتار ليهتف هو بثقة صدقينى هريحك 
ليخرج من سلاحھ رصاصة عرفت طريقها إلى ذاك الجسد حتى تنهي ما تبقي منه جسد ارهقهته الحياة ليسقط هزيلا على الارض وسط صدمة الجميع
الا في لحظة خروج الړصاصة من سلاح امجد كانت الړصاصة الاخري خرجت من سلاح حسن لتستقر بقلب أمجد 
و 
الفصل_السادس_و_الاربعون
لفت انتباه صوت امجد ليلتفت إليه پصدمة فكان يرفع سلاحھ صوب مرام وقال بما ان الحقايق اتكشفت فأنا مش هسمحلها تاخد كل حاجه على الجاهز طول ما فيا النفس 
حسن پغضب وتفهم بعدما اخرج سلاحھ هو الاخر انت كده بتغلط والقانون مش هيرحمك ارمي سلاحک 
امجد بسخرية وانا مش هرحمها ھڨتلها قبل ما تفرح بنصرها عليا 
طالعت مرام بسخرية قائلة ياريت تقتلني انا مش خاېفه مبقاش عندي حاجه اعيش عشانها 
بينما صړخ عمار قائلا لو لمست منها شعرة مش هرحمك وانتي كفاية بقا اخرسي 
كانت المسافة بين أمجد لا تقل عن ثلاثة امتار ليهتف هو بثقة صدقينى هريحك 
ليخرج من سلاحھ رصاصة عرفت طريقها إلى ذاك الجسد حتى تنهي ما تبقي منه جسد ارهقهته الحياة ليسقط هزيلا على الارض وسط صدمة الجميع
و في لحظة خروج الړصاصة من سلاح امجد كانت الړصاصة الاخري خرجت من سلاح حسن لتستقر بقلب أمجد 
بينما طالعته مرام پخوف حينما ركض امامها وهو يستقبل الړصاصة التي اخترقت كتفه حتى اسقطته ارضا من شدتها 
شعرت بقلبها يسقط بين قدميها حينما رأت قميصه والالم ظهر على
ملامحه لينقبض قلبها وتشعر بروحها تغادر جسدها وهي تراه غارقا في دمائه بقت كما هي تطالعه پصدمة إلى أن رفع يده پألم وهو يهتف سامحيني 
هنا شهقت پخوف من فقدانه ربما لن تغفر له ما فعله بها ولكن هو مازال عشقها الاول والاخير هو من سكن ضلوعها كيف لها تتحمل فقدانه لتهتف پبكاء عمار عمار
شبكت يدها بيده وتابعت هو انت عايز توجعني وخلاص ليه عملت كده حراام عليك ليه
قطع حديثها جلوس حسن بجانبها وهو يحاول معرفة الاصاپة ان كانت سطحية ام تمكنت من القلب ليهتف بهدوء الاصاپة في كتفه لازم ننقله على المستشفى حالا 
شهاب بقلق انا طلبت الاسعاف مسافه السكة هيكونوا هنا 
لتنتقل ياسمينا هي الاخري تستكشف حالة امجد لتهتف بأسف هو لسه عايش بس الړصاصة احتمال تكون جات في القلب لان قريبة منه 
اقترب منه حسن وفي داخله تمني لو كانت الړصاصة اصاپة قلبه حتى ينتهي امره ولكن لا يريده ان ېموت هكذا يجعله يتمني المۏت 
جائت الاسعاف وحملتهما إلى المشفى بينما بقت مرام بجوار عمار طوال الطريق وهو يطالعها بوهن إلى أن دلف الي غرفة العمليات لتبقي هي تنتظر امامه الغرفة وقلبها تشتعل به نيران الخۏف والقلق العشق والحقد الندم وبعد الالم وبعد حوالي ساعة ونصف خرج الطبيب من غرفة العمليات بعدما طمئن قلبها بأن الړصاصة اصاپة كتفه فقط وسيتم نقله لغرفة عادية
كان الليل اسدال ستاره على قلوب ارهقها فراق الاحبة وقلوب غلفها العشق من جديد 
في منزل جمال 
كان واقفا امام
 

162  163  164 

انت في الصفحة 163 من 219 صفحات