الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 176 من 219 صفحات

موقع أيام نيوز


ھيموت في أيدك
استطاع شهاب ابعده ليضرب كريم يده بالحائط بينما اقترب شهاب من الشاب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ليهتف الشاب پخوف انتوا مين وعايزين مني ايه
نفض شهاب ياقة الشاب ليهتف بنبرة غاضبة بص بقي انا ابقي المقدم شهاب الحديدي والي ضړبك يبقي صاحب عمري يعني الي يضره يبقى ضرني 
ابتلع الشاب ريقه بتوتر ليهتف پخوف بس والله انا اول مره اشوفه هو انا عملت حاجه غلط يا باشا

طالعه شهاب پغضب واخرج من جيب معطفه تلك الصور ليهتف بعدها عملت الصور دي ليه 
امسك الشاب بالصور وهو يلقي نظرة عليها ليهتف بكذب مش انا يا باشا 
الټفت إليه كريم قائلا پغضب شفت يا شهاب الاشكال دي مش بتيجي بالذوق
نظر شهاب إلى الشاب بنفاذ صبر ليهتف بعدها بصوت مخيف طيب اسمع الكلمتين دولا الي واقف ده لو سبته ممكن ېدفنك مكانك ويخلص منك والجن الازرق مش هيعرفلك طريق جره كلمني دغري كده علشان انا ممكن ألبسك قضية التشهير بسمعه بنت و قضية تزوير هااا هتتكلم ولا اخلي كريم هو الي يخليك تنطق
نظر إليهم الشاب ليهتف بعدها پخوف انا عبد المأمور والله مليا علاقة بالبنت دي
نظر كلامن شهاب وكريم لبعضهما ليتابع الشاب قائلا في واحد هو الي طلب مني اعمل كده!!!! 
في احدى حواري السيدة زينب
وقف معتز امام احدي العمارات القديمة ولا يعلم لم قادته قدميه إلى هنا فمن تكون هي بالنسبة له ليست اكثر من موظفة بالشركة فمن الممكن أن يكون قلق لغيابها تلك الايام السابقة منذ تلك الليلة بشرم الشيخ او ربما يشفق عليها فما حدث معها مؤلم تلك الافكار جعلته مشوش فهذه ليست اسباب كافية لقدومه إلى منزله
حاول التراجع ولكن خانته قدميه وصعد إلى منزلها ليبدأ في قرع الجرس 
وبعد وقت ليس بكثير فتحت له سيدة في أوائل العقد الخامس لتهتف بتساؤل خير يا ابني اقدر اساعدك
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بهدوء مساء الخير ده بيت الاستاذة نڤين !! 
ضيقت السيدة عينيها پخوف لتهتف بتساؤل ايوه يا ابني هي هو حصل حاجه
شقت الابتسامة شفتيه ليهتف بثقة خير ان شاءالله انا معتز مدير نڤين في الشركة 
اهلا اهلا اتفضل يا استاذ الي ما يعرفك يجهلك معلش العتب على النظر
دلف معتز بهدوء وهو يطالع المنزل بعينيه شقه قديمة في ضواحي السيدة فكان اساسها قديم مهتري ارهقهه الزمن كقلوبهم فاق من شروده على صوت السيدة قهوتك ايه يا استاذ 
حمحم بحرج قائلا لا مفيش داعي
لا يا استاذ عيب والله ما يحصل انا عارفه البيت مش قد المقام بس احنا اصحاب واجب
قالتها السيدة بثقة
بينما ابتسم هو علي هذا الدفء ليهتف بحب خلاص يبقى قهوة مظبوط 
حاضر من عنيه قالتها بحب
بينما بقي هو يطالع المنزل بعينيه يبحث عنها لا يعلم سر الاشتياق الداخلي لرؤيتها
اتفضل يا استاذ قالتها بعدم وضعت القهوة امامه لتجلس هي الاخري على المقعد المقابل له وهتفت بتساؤل خير يا استاذ هو اي الي حصل 
ارتشف القليل من قهوته ليهتف خير ان شاءالله بس نڤين مبتجيش الشركة وحبيت اجي اطمن عليها
اخفضت السيدة رأسها بآلم وهي تهتف بحزن والله يا استاذ منا عارفه حصلها اي دي كانت زي الوردة فجاء انطفت وقفلت على نفسها وكل فين وفين لم تأكل لقمة من يوم ما رجعت من شرم الشيخ وهي اتقلب حالها وكل الي على لسانها سبوني في حالي مش عايزه اشوف حد 
شعر بالاستياء والضيق لاجلها حتى كاد يسحق قدح القهوة الذي بيده ليهتف برجاء طيب ممكن اشوفها
شعرت السيدة بالخجل فهي تعلم ابنتها جيدا ولكن لم اشاء ان ترفض طلبه
نهضت من مجلسها وقرعت على أحدي الغرف ليأتي صوتها من الداخل عايزيين مني ايه
شعرت السيدة بالضيق من صوت ابنتها المرتفع لتدلف إلى الغرفة قائلة في ضيف بره عايز يشوفك 
رفعت عينيها تطالع والدتها پغضب وانا قلت مش عايزه اشوف حد انتوا ايه مبتزهقوش
ولا حتى انا قالها معتز بعدم دلف خلف السيدة
نظرت إلى صاحب الصوت وهي تطالعه بعينين مشټعلة بالأنكسار والضعف عينين مجهدة من البكاء وقلة النوم ليهتف برجاء موجها حديثه لوالدتها ممكن تسبينا خمس دقايق 
نقلت بصرها بينه وبين ابنتها لتهتف پخوف بس يا ابني مينفعش
معتز برجاء ارجوكي خمس دقايق مش اكتر
هزت السيدة رأسها وخرجت بعدم اغلقت الباب خلفها
لينتقل ببصره إلى تلك الصامته التي لمعت عينيها بالدموع فهتف هو ممكن افهم مبتجيش الشركة ليه 
نهضت من مجلسها واتجهت إلى الشرفة محاوله الهروب من عينيه حتى لا يري ضعفها لتهتف بنبرة منكسرة لا خلاص مش هقدر اشتغل تاني لاني ببساطة انكسرت
نبرتها المټألمة جعلت قلبه ينقبض شعور جديد ولد بداخله ليقترب منها قائلا
بتساؤل ليه بتقولي كده و أيه حصل علشان تتكلمي باليأس ده
طالعته بعينيها السوداء التي ارهقها الحزن لتلتقي بعينيه الباردة كالثلج في اشد ليالي الشتاء ليتوهج لونهم
 

175  176  177 

انت في الصفحة 176 من 219 صفحات