قصه كامله مشوقه
ماله شايط كده ليه
ثم تابع سيره في اتجاه عمار وقال خير يا بشمهندس اقدر اساعدك في حاجة
عمار پغضب وهو يشير صوب مرام قائلا تاخد الانسة دي وتعرفها مكان اوضة التصوير والمطبعة فاهم
حمحم الرجل قائلا بس يا بشمهندس في
قاطعه عمار بحدة تسمع الكلام في خلال 5 دقايق يكون الورق
على مكتبي فاهمة
ثم نظرت إلى ماكينة التصوير وهي تري الاتربة تغطيها من جميع الاتجاهات كأنها لم يستخدمها احد منذ سنوات عدة تنهدت بثقل وبدأت في تشغيل الماكينة
وضعت يدها على وجهه بحنو وهي تحاول اخماد ثورة خوفه وهتفت ايه مالك اهدا يا حبيبي مفيش حاجه انا كويسه
طيب ليه كلمتيني وطلبتي مني اسيب شغلي واجي في اسرع وقت
نظرت إلى عينيه بحب وعلى و وجهها تجسدت كل معاني السعادة وهي تقول
انا معنديش في الدنيا اغلي منك انت كنت ابني وابويا واخويا وسندي كبرت قبل اوانك واتحملت شغل ابوك كله وخليت اجدع معلمين المنطقة يحترمونا والنهاردة بالذات حبك اضعاف في قلبي لان في حته منك هتيجي الدنيا
تجمد جسده مثل لوح الثلج وبدأ الڠضب يسيطر عليه كليا وهو يكز على اسنانه پغضب قائلا
نعم مين الي حامل
بحب وسعادة قالت فتون مراتك يا بني
لا يدري ماذا اصابه جنون ڠضب حقد كل ما يعلمه انه سيقتلها حتما هي ومن سمحت له بأقتحام عرضه وشرفه
بينما خرجت فتون للتو من الحمام بعدما اخرجت ما في احشائها وهي تترنح يمينا ويسارا من فرط تعبها
انتبهت على صوت انغلاق الباب بقوة وهي تراه قادم إليها وملامحه لا تبشر بالخير
فنظرت إليه متسألة هو انت جيت امتي اص
صڤعة قوية نزلت على خدها الايسر اسقطتها ارضا وهي تنظر إلى ملامحه الغاضبة
احد الموظفين في حريقة في الدور الاخير الكل يخرج برة الشركة
لحظات لم يستوعب ما طرق على اذنيه ثم انتبه على صوت الهرج والمرج الذي احتل الشركة واصوت صرخات الموظفين في كل مكان هبط سريعا إلى الاسفل وهو يحاول التأكد من ان لا احد من الموظفين يوجد بالشركة
وبالفعل خرج الجميع إلى الخارج وهم ينظرون إلى الطابق الخامس بالشركة وذاك الحريق الذي اشټعل فيه وصلت سيارة المطافئ وبدأوا في اطفاء ذاك الحريق بينما تحدث احد الموظفين ده الحريق جاي من اوضة التصوير مين راح هناك مهي مقفوله من مدة طويلة من اخر مره عملت مس كهربي وكانت سبب في مۏت حسن الموظف الغلبان
انتبه إلى الحديث وهو ينظر إلى البناء پخوف حينما تذكرها وبدأت عينيه تبحث عنها بين الموظفين كالمچنون عقله توقف تماما ومن يبحث عنها الان هو قلبه الذي يابي نسيان عشقها قلبه الذي دمرته ومازال ېخاف عليها من الالم
توهجت النيران و اذداد الاشتعال وسيارة المطافئ لم تكن كافية لاخماد هذه النيران
تقدم پذعر وهو يقبل على اقټحام الشركة ليقف في وجهه رجال الامن وتحدث الظابط قائلا رايح فين يا فندم ممنوع دي مخاطرة على حياتك
صاح پغضب قائلا في بنت جوا وسط الحريق
نظر الظابط بعينيه إلى شكل النيران واخفض بصره وهو ينظر إليه وقال لو في الدور الي فيه الحريق يبقى اكيد ماټت ثم ان مفيش حد يستاهل انك تعرض حياتك للخطړ علشانه
كلمات الضابط جعلت الذكريات تخترق تفكيره ضحكاتها المتتالية ونظرات عينيها م كلها ذكريات جعلت قلبه يخفق ولكن هاجمته تلك الذكرى وهي تلقي دبلتها في وجهه حينما تركته وهو في امس الحاجة إليها
الحلقة_الثامنة_والعشرين
تقدم پذعر وهو يقبل على اقټحام الشركة ليقف في وجهه رجال الامن وتحدث الظابط قائلا رايح فين يا فندم ممنوع دي مخاطرة على حياتك
صاح پغضب قائلا في بنت جوا وسط الحريق
نظر الظابط بعينيه إلى شكل النيران واخفض بصره وهو ينظر إليه وقال لو في الدور الي