قصه كامله مشوقه
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وأما تصعب عليا نفسي كنت بقطعها وأرميها
سمعت صوته ضعف أكتر
دا أنا نفسي أسرحلها شعرها ومكسوف أقولها يا داليا !!
فحاولت بصعوبة أمنع صوت شهقاتي وقلبي إلي أنكسر
وسمعته مرة تانية بصوت ثابت أكتر
قمت على رجلي بمعجزة اتعالجت وأصريت أكون ناجح عشان لو قابلت بنتي في يوم تبقى فخورة بأبوها وماتشوفنيش مهزوم استكترتي عليا دا كله ليه!!
مردتش عليه فاتعصب وصوته علي
عشان إنسانة أنانية ومريضة !!!
حتى الراجل إلي أتجوزتيه دا مش هيستحملك !
فتحت الباب فالأتنين اتفاجأوا ومسحوا دموعهم قربت عليهم وأنا مڼهارة ووقفت قدام أمي
قامت من مكانها وحاولت تضمني فبعدت عنها وكأن الكهرباء لمستني
إوعي تقربي
رجعت لورا فخبط فيه لفيت وقلتله بإرهاق
هو إحنا ممكن نرجع القاهرة حالا
حاول يبتسم
ممكن جهزي نفسك وربع ساعة ونتحرك
رجعت أوضتي وجهزت كل حاجة ورجعت الهدوم إلي طلعتها وطلعت الشنط برا هو كان بينزل الشنط مع الشيال وهي واقفة في جنب بټعيط نزلت على تحت معاه وهي نازلة ورانا مش عارفة تنطق وقبل ما نركب العربية شدتني من إيدي وهو بتقول بإصرار
شديت إيدي منها پغضب
كفاية عليك السنين إلي قعدتها معاك حتى دي كتير عليك
ركبت العربية وكل واحد فينا ساكت طول الطريق لحد ما وصلنا القاهرة
طلعنا الشنط وبدأت أرتب الهدوم مكانها وكأنني بهرب من أي كلام وكأن في كلام ممكن يتقال في وضع زي دا
دخلتله أوضته لقيته هيبدأ يرتب هدومه قربت وأخدتها من إيده بهدوء
هرتبها أنا أرتاح أنت سايق طول الطريق
قعد على سريره عينه بتتحرك معايا بحزن عايز يتكلم
بس مش عارف يقول ايه زيي بالظبط
ساعات الحزن بيوصل بينا لمرحلة بنعجز فيها عن التعبير أو أي كلام حتى النفس بيقى تقيل ومؤلم والحاجة الوحيدة وقتها إلي بتوصل إحساسنا عيوننا دي الحاجة الوحيدة إلي كبتك ميقدرش يسيطر عليها بتفضح البني آدم مننا في ثانية وبتداوي قلوب في لحظة وتوجع قلوب من نظرة أكتر حاجة شفافة في البني آدم ومهما قدرت همومه عليه عمرها ما تقدر على عيونه
مديت إيدي ليه وأنا بقول بصوت مهزوز وابتسامه هادية وعيوني على خلاف تماما
ممكن ممكن تسرحلي شعري
دموعة خانته فمسحها بسرعة وهو بيبتسم
أكيد قربي
كان بيسرحه بالراحة وإيده بتترعش دموعي نزلت أكتر وأنا مش قادرة أسيطر عليها خلص وحط الفرشة جنبه فلفيت ليه وأترميت في حضنه وأنا ببكي پقهر كان بيواسيني وهو بيبكي بيطبطب عليا ومحتاج حد يطبطب عليه
فضلنا كتير كدا لحد ما بعدت عن حضنه وبصيت في عيونه
ابتسم وضمني وطمني
هنعوضه
سمية عمر عبد المجيد المصري
اسمي أتنده في المايك فطلعت على المسرح أستلم شهادتي إلي تعبت فيها وقلبي طاير من الفرحة!!!
سامعة في وداني صوتين بيهيصولي ويدنهوا عليا أستلمت شهادتي وودعت دكاترتي ونزلت من المسرح لقيتهم واقفين جنب بعض كل واحد فيهم شايل بوكية ورد مختلف عيونة بتلمع بشكل مختلف ابتسامته من الودن للودن
جريت عليه هو أول واحد أخدني في حضنه وشالني وهو طاير من الفرحة نزلني بعدها
وأنا بضحك كأنني عليه صغيرة
قرب وباسني على راسي وأداني الورد
الف مبروك يا روح قلب أبوك وأحلى خريجة في الدنيا كلها
مسح على شعري بحنان
أنت بطلة عديتي إلي فات كله وبقيتي مهندسة زي القمر تاخدي العين والقلب
عنيا لمعت وحضنته مرة تانية وأنا بقوله بكل الحب إلي في قلبي
مكنتش هعرف أوصل لحاجة من غير وجودك بحبك يا بابا
وأنا بحبك يا قلب أبوك
ما خلاص يا أخونا دوري هيجي أمتى بقى!!
قالها يوسف برخامة فرد عليه بابا
إتلم يا لمض
يوسف قرب وشدني من قدامه وهو بيغيظه
الله!! مراتي!!
دا كتب كتاب بس يا أخويا
إتلامض عليه تاني
ولو بردو مراتي
ضحكنا إحنا التلاته ويوسف قرب وأخدني في ح ضنه
مبروك لأغلى حاجة في حياتي
بعدت باسني في راسي وإداني البوكيه
عقبال فرحنا بقى دا أنا طلعت روحي معاك
قلت بشقاوة
أنا دا أنا غلبانة
والله دا أنا إلي غلبان معاك
صوت بابا طلع وقتها وهو بيمد التليفون ليوسف
طب خد يا غلبان صورني مع بنتي
حاضر يا سيدي
بعد ووقف يصورنا وبابا بيهمسلي في ودني
متصدقيش الواد دا دا بكاش
ضحكنا وقتها أنا وبابا وإحنا باصيين لبعض وأتلقطت أجمل صورة في حياتي
سلمى بسيوني