السبت 21 ديسمبر 2024

رواية قلبي لكاتبتها ماهي

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


واحده رحمه مابقيتش قادره تتنفس اخدتها بسرعه وحطيتها علي جهاز اوكسجين عبدالقادر رحمه مالها جرالها اي مروان انا اسف يا سيادة اللواء كل ده بسببي ياريتني ما كنت جيت ماما رحمة ماتقولش كدن يابني هو اللي طبعه صعب عدي ايه ياكبير فينك كل ده غيث انا محتاج امشي من هنا غيث انا اجرت شقه جنب المستشفي انا لو بصيت من البلكونه هبص علي المستشفي تعالي نروح نريح شويه غيث ورد عامله اي دلوقتي عدي ورد دلوقتي حالتها مستقره انا طمنت من الدكتور عدي بيبص لقى غيث مش علي بعضه قاله عدي هي رحمه جرالها حاجه غيث ماتجبليش سيرتها مش عايز اعرف عنها حاجه انت فاهمني عدي خلاص .. خلاص اهدي غيث راح الشقه هو وعدي وغيث رمى المفاتيح علي الطرابيزه وخلع الكوتشي وكان ھيموت من الزهق حرفيا دخل اخد دش واول ما دخل الحمام لقى علي البانيو ستاره اول ما شاف الستاره ابتسم وافتكر رحمه وافتكر كل اللي حصل ما بينهم في الحمام وبعدها علي طول افتكر مروان وهو ساند رحمه من وسطها راح بسرعه جدا وشه اتقلب وراح جاب فاظه كانت قدامه وحدفها علي المرايا من غيظه عدي جرى بسرعه عليه عدي انت كويس ياكبير غيث ايده كلها اتعورت من الازاز اللي اتكسر بس غيث مكانش حاسس بأيده كان كل شويه يفتكر بس لما كان مروان قريب من رحمه ووشه في وشها المنظر ده ما بيروحش من دمااغه وتفكيره ابدا بقلمي مآآهي آآحمد عدي شاف الډم اللي نازل من ايد غيث راح جاب بسرعه قطن وشاش وربط لغيث ايده عدي اي حصل اي لكل ده غيث زق ايد عدي ومكانش عايز يخلي عدي يربطله الچرح راح عدي ربط الچرح اي كلام عدي مش ناوي تقولي حصل ايه غيث سيبني. دلوقتي ياعدي انا مش طايق نفسي عدي تليفونه رن بيبص لقاه رقم المستشفي عدي الوووو المستشفي _____________ عدي حقيقي فاقت المستشفي _____________ عدي انا جاي حالا عدي بفرحة غيث انا لازم امشي ورد فاقت غيث مكانش بيرد علي عدي عدي ياغيييييييييث غيث بصله عدي بقولك ورد فاقت انا رايحلها غيث شاور براسه كده بمعني ماشي روحلها عدي راح المستشفي لورد وهو ماشي بيبص لقى رحمه اهلها مسندنها وواخدينها وماشيين رحمه اول ما شافت عدي اخدته علي جنب وقالتله بلهفه رحمه عدي فين غيث عدي علي طول كده ده انتي حتي ماقولتليش ازيك رحمه مش وقته ياعدي فين غيث ارجوك غيث طلع مفتاح الشقه مت جيبه واداه لرحمه بالراحه جدا من غير ما حد يشوفه وهي خبت المفتاح بسرعه ووصفلها العنوان ماما رحمه مش يلا بقي يارحمه ومين ده يابنتي رحمه ده ده كان زميل ندا ياماما وكنت بسلم عليه مش اكتر عبد القادر ماشي يارحمه امشي بقي رحمه روحت البيت وهي كل تفكيرها في غيث حرفيا رحمه استنت لما ناموا واخدت المفاتيح بتاعت العربيه ومشيت وراحت الشقه لغيث فتحت بالمفتاح اللي عدي اداهولها ودخلت الشقه بتبص لاقيت غيث نايم علي بطنه علي السرير وكان قالع التي شيرت بتاعه والقطن والشاش اللي في ايديه عشان عدي معرفش يربطهم كويس كانت التعويره مغرقه السرير ډم رحمه اول ما شافته كده جريت عليه ومسكت ايده بسرعه غيث صحي بيبص لقاها رحمه غيث انتي بتعملي ايه هنا رحمه ايدك كلها ډم ياغيث من اي ده كله غيث زق ايدها وقلها ابعدي ياصبا انا متعصب مش عايز أأذيكي رحمه مش هبعد ياغيث وريني ايدك الاول وجت تمسك ايده غيث زقها في الحيطه زقه جامده اتخبطت في سن السرير جبينها جاب ډم غيث اول ما شاف رحمه كده جري عليها ومسكها بسرعه وقلها غيث قولتلك ابعدي انا ببقي غبي لما بتعصب ياصبا مابعدتيش عني ليه رحمه قربت منه وبالراحه جدا لمست وشه بضهر ايديها وبقت تلمسه لمسات رقيقه اوي علي وشه غيث وقتها اتنهد من لمسات رحمه لي وغمض عنيه وبقي يقول في نفسه ورحمه بتلمسه غيث في نفسه وهو مغمض عنيه انتي الوحيده ياصبا اللي بتقدرى تتحكمي فيا .. انتي الوحيده اللي بتقدرى تغيريني وتغيري مزاجي رحمه وقتها لمست شفايف غيث بصوابعها وهو مغمض عنيه وبقت تمرر صوابعها علي شفايفه اللي تحت الاول وبعدها شفايفه اللي فوق غيث وقتها مسكها من كتافها وقومها وملس علي شعرها وايده كلها كانت مليانه ډم وهي كمان جبينها كان بينزل ډم من الخبطه راحت بقت تلمس صدره بأيديها وعضلات صدره كانت حلوه اوي ومره واحده قربت منه اكتر وطبعت بوسه بشفايفها علي صدره غيث وقتها مشاعره كلها اتحركت واترعش رحمه سندت جبينها علي صدر غيث وبقي صدره كله مليان ډم من جبين رحمه وبقت رحمه تكتب پدمها علي صدره اسمها وقالت رحمه شاورت علي اسمها اللي كتباه پدمها علي صدره وقالت رحمه ماتطلعنيش من هنا ياغيث غيث ابتسم ورفع وشها بأيديه وقرب شفايفه من شفايفها وانفسهم اندمجت ببعض وبقي نفس واحد كانوا هما الاتنين سامعين دقات قلوبهم سوا كل قلب منهم بينبض بأسم التاني وقتها غيث بقي يبوس رحمه من شفايفها جامد اوي وكأنه عليز يقولها انتي بتاعتي انا وبس ياصبا رحمه فهمت من طريقه بوسه غيث ليها راحت بقت تفك زراير البلوزه بتاعتها وكأنها عايزه اتأكدله انها عمرها هتكون لحد غير لغيث رحمه خلعت البلوزه ورميتها في الارض غيث شافها كده وقلها غيث صبا مش هينفع رحمه مسكت ايد غيث وحطيتها علي ضهرها وبعدها غيث بقي يفك البرا بتاعتها لحد ما وقعت علي الارض وبقت عريانه قدامه وقالتله كلمه واحده بس رحمه انا ملكك انت وبس غيث وقتها ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده قدام رحمه ومره واحده شالها وحطها علي السرير وقتها رحمه رفعت ايدها لفوق واستسلمت تماما لحب عمرها اللي مش هينفع تحب غيره في يوم وقضوا سوا اجنل ليله في عمرهم ما اصل رحمه ماينفعش تقضي الليله دي مع حد غيىر غيث الجزء الثاني والعشرون  البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي بقلمي مآآهي آآحمد رحمه فتحت عنيها بتبص لاقيت نفسها نايمه في حضڼ غيث ولاقيت الډم نازل ما بين رجليها وعرفت وقتها انها خلاص كده فقدت عذريتها وبقت مدام اول حاجه قربت من غيث وابتسمت لغيث وبعدها ابتدت تحس بفظاعه اللي حصل وان ازاي يحصل حاجه زي كده قامت بسرعه من جنب غيث غيث حس برحمه وهي بتقوم من جنبه غيث شدها لحضنه مره تانيه من ايديها وقلها غيث بابتسامه رايحه فين  رحمه أنا .. انا مش عارفه عملت كده ازاي .. ازاي فرطت في نفسي بالسهوله كده وانا معاك غيث صبا اهدي في ايه انا مش عيل مراهق بلعب بيكي وخدت اللي انا عايزه وهمشي صبا انا بحبك  رحمه بعصبيه انا مسميش صبا ياغيث ماسميش صبا اسمي رحمه بنت اللواء عبد القادر اللي فرطت في نفسها لواحد ارهابي رحمه في نفسها معقول انا حبيته اوي كده معقول حبيته للدرجه دي غيث رحمه سكوتك ده مش مطمني في ايه ما انتي عارفه من الاول ان ارهابي رحمه سيبني دلوقتي ياغيث انا مخنوقه رحمه غيث انت مش فاهم انا في الحالتين مېته لو مخفتش من المړض ده ھموت ولو خفيت ابويا هيموتني لو عرف اني سلمت نفسي ليك ياغيث  ومره واحده رحمه حست بدوخه فظيعه مابقيتش قادره تقف غيث مسك رحمه بيبص لقاها مغم عليها ومابتنطقش والنفس بتتنفسه بالعافيه بقلمي مآآهي آآحمد غيث رحمه .. رحمه .. فوقي يارحمه رحمه ___________________ غيث شال رحمه بسرعه وحطها في العربيه واخدها بسرعه علي المستشفي ورجعها اوضتها رحمه كانت تعبانه جدا ومش قادره تتكلم حرفيا غيث بقي واقف من بعيد ورا الازاز والدكتور معاه راحت رحمه بصيتله وهي تعبانه وحالتها اتدهورت اكتر من الاول وحصلها انتكاسه رحمه اول ما فاقت راح غيث ضحكلها بضحكته اللي اټجنن رحمه راحت ضحكت لغيث وقالتله رحمه ضحكتك حلوه اوي ياغيث رحمه اوعدني .. او .. اوعدني انك تبطل ..وبلعت ريقها بالعافيه وكملت كلامها وقالت رحمه انك تبطل كل اللي كنت بتعمله زمان ياغيث وتساعد بابا وتعرفه فين مكان القنبله غيث صبا مش وقته الكلام ده رحمه مافتكرش ان في وقت تاني ياغيث خلاص غيث دموعه نزلت منه وهو شايفها كده قدامه رحمه ابتدت تكح اكتر وتتعب اكتر راح غيث بص للدكتور وقاله غيث حالتها بتسوء اكتر مش هقدر اشوفها كده مافيش طريقه تانيه للعلاج الدكتور بص لغيث وحط وشه في الارض وسكت رحمه بصيتله مره تانيه وقالتله رحمه امنيتي الاخيره انك توعدني ياغيث .. اوعدني انك تسيب كل الحاجات اللي كنت بتعملها دي وتبقي شخص كويس غيث اوعدك ياصبا اوعدك اني هتغير وابقي شخص مختلف بس كل ده مش هيبقي لي قيمه من غيرك لازم تخفي ياصبا لازم رحمه ابتدت تكح اكتر والدكاتره دخلت بسرعه عليها وحطيتلها جهاز التنفس الصناعي عليها بسرعه وعبدالقادر جه هو وعزيزه بعد ما غيث اتصل بيهم بقوا واقفين وهما شايفين بنتهم كده ومش قادرين يتحركوا او يعملوا حاجه حرفيا ماما رحمه بقت قاعده تصلي جنبها وتدعيلها وبس عبدالقادر ماسك المصحف بيقرا قران جنبها غيث قرب من اللواء عبدالقادر وقاله غيث انا لازم ارجع مصر اللواء عبد القادر كان زعلان جدا من غيث عشان اللي عمله مع مروان وقاله اللواء عبد القادر اللي يريحك غيث انا محتاجك معايا اللواء عبد القادر انا مش فاهم حاجه محتاجني معاك ليه  غيث انا للاسف مشغل timer القنبله علي ميعاد تصفيات كاس العالم بكره ولازم اوقفها انا الوحيد اللي اعرف اوقفها ازاي عبد القادر وايه اللي غير تفكيرك كده ياغيث غيث انا اتغيرت انا مابقيتش زي الاول ومش معني كده اني ماليش ذنب في حاجه عملتها زمان بس كل اللي عايز اعرفهولك اني بقيت مستعد اني اقولك علي كل المعلومات اللي عايز تعرفها عبد القادر انت مقتنع باللي انت بتقوله ياغيث غيث عمرى ما كنت مقتنع بحاجه زي دلوقتي ياسياده اللواء انا كنت معمي واخيرا بصيرتي رجعتلي انا تحت امرك في اي حاجه انت عايزها عبد القادر لازم نوقف القنبله بكره تصفيات كاس العالم وزي ما السياح دخلوا في امان لازم يخرجوا منها بسلام غيث
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات