رواية قلبي لكاتبتها ماهي
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
يارحمه وكل ما توحشيني اراقبك عشان اصورك وافضل ابص في الصور دي لحد ما اشبع منك رحمه بصت لغيث وقالتله رحمه بحبك اوي ياغيث اوي .. اوي .. اوي .. خاااالص غيث طيب تعالي غيث مسك رحمه من ايدها وعملها بيت شجره تاني بس المره دي في بالي مش تركيا وقلها غيث الفتره اللي فاتت دي كلها كنت بحاول اعمل البيت ده بس المره دي مش هنسيبه ابدا يارحمه رحمه انا مش عارفه لو ماكنتش قولتلك علي كل حاجه اليوم ده كان ممكن يحصل ايه غيث ابتسم وقلها هههه فاكره اليوم ده رحمه عمرى ما هنساااه flash back رحمه فكت زراير البلوزه بتاعتها وكأنها عايزه اتأكدله انها عمرها ما هتكون لحد غير لغيث رحمه خلعت البلوزه ورميتها في الارض غيث شافها كده وقلها غيث صبا مش هينفع رحمه مسكت ايد غيث وحطيتها علي ضهرها وبعدها غيث بقي يفك البرا بتاعتها لحد ما وقعت علي الارض وبقت عريانه قدامه وقالتله كلمه واحده بس رحمه انا ملكك انت وبس غيث وقتها ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده قدام رحمه ومره واحده شالها وحطها علي السرير وقتها رحمه رفعت ايدها لفوق غيث لسه هيقرب منها راح بعد عنها بسرعه وقلها غيث قولتلك مش هينفع ياصبا رحمه ابتسمت وقتها ولبست البلوزه بسرعه وقالتله رحمه ليه لاء ياغيث غيث بصلها وقلها غيث عشان بحبك ياصبا بحبك وعايزك في حلال ربنا مش في الحړام انتي غير اي حد بالنسبالي رحمه فرحت اكتر وقالتله رحمه كنت مستنيه منك تقولي كده ياغيث لو كنت وافقت كنت وقتها هقول انك عمرك ما حبتني وكنت هلطشك قلم وابعد عنك علي طول غيث استغرب وقلها انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه بقلمي مآآهي آآحمد رحمه غيث انا عايزه اقولك علي كل حاجه عشان انا حبيتك بجد ومتأكده انك اتغيرت ومابقيتش غيث بتاع زمان غيث بقلق ماتقولي في اي ياصبا رحمه وقتها حكت كل حاجه لغيث حرفيا وعرفته انها مش تعبانه وان كل ده عشان يوقف القنبله غيث وقتها علي قد ما فرح ان رحمه مش تعبانه علي قد ما زعل انها كانت بتكدب عليه ومره واحده قلها غيث طيب ما انا عارف رحمه عارف .. ازاي غيث مكنتش عارف بس كنت حاسس ان في حاجه غلط وخصوصا ان قولت لسياده اللواء علي ملامح الظابط اللي قتل امي وابويا غلط وبعد كده جابلي صوره فوتوشوب للظابط اللي انا رسمته من خيالي اصلا مع ابو عمار عرفت وقتها ان كل اللي بيحصل ده كدب رحمه بقت مذهوله وقالتله رحمه ومهربتش ليه ياغيث غيث الف مره قولتلك عشان بحبك يارحمه كنت مستني ان انتي اللي تيجي تقوليلي علي كل حاجه ..انا اتغيرت وخصوصا لما عرفت من عمي ان هو اللي قتل ابويا مش الظابط حبيت انتقم منه رحمه انا كمان بحبك ياغيث ومش عايزاك تبعد عني ابدا بس في نفس الوقت لازم نوقف القنبله غيث ورحمه فضلوا يفكروا طول الليل يعملوا كده ازاي ده حتي لو غيث اعتبر انه شاهد في القضيه الاخيره هياخد علي الاقل ١٥ سنه سجن وبعدها اتفقوا انهم يكملوا اللعبه علي سياده اللواء ويعمل كل حاجه سياده اللواء عايزها حرفيا غيث انتي لازم تعرفي ابوكي وامك انك حامل يارحمه رحمه ده كان ابويا ېقتلني فيها غيث ده الحل الوحيد اللي هيخلي ابوكي يطلعك من الشرطه ويبعدك بعيد عن البلد علشان تولدي رحمه طيب حتي لو عملنا كده ابو عمار مش هيسيبك وامن الدوله مش هيسيبووك بقلمي مآآهي آآحمد غيث لاء طبعا ما عشان كده انا لازم امووت رحمه حطت ايدها علي بوق غيث وقالتله رحمه بعد الشړ عليك ما تقولش كده غيث انا لازم اموت في نظر الكل يارحمه عشان نبقي سوا رحمه طيب ازاي رحمه وغيث فضلوا يفكروا اليوم ده سوا ورحمه قالت رحمه انا عرفت ازاي واتفقوا سوا انه هيخطفها ووقتها هيرجعها المركب تاني وغيث كان متأكد ان ابو عمار هيحط كاميرات في كل حته وبكده رحمه ضړبت غيث بالقوس اللي مش مسنون اصلا وغيث وقتها كان لابس كيس ډم رابطه علي صدره مجرد ما رحمه لمسته الكيس الډم اتفتح وقتها ابو عمار ساب الكاميرا وجه بسرعه رحمه راحت ادت لغيث حقنه بتوقف القلب لمده سبع دقايق ولما الشرطه جت كانت متفقه مع بتاع الاسعاف انه يعلن الوفاه في الوقت الحالي غيث بزعيق بس احنا مكناش متفقين انك تتخطبي لمروان ياصبا رحمه انا عارفه بس ابويا كان شاكك فيا كان لازم ابينله انك مش في دماغي اصلا واني بسمع كلامه في كل حاجه عشان يثق فيا من جديد وبعدين انا شوفته وهو بيحط جهاز تتبع في خاتم الخطوبه ولاقيت ان الحكايه دي هتخدمنا بس احنا كنا هنتكشف علي اخر لحظه لما ماما عرفت ان عندي البريوت واني مش حامل غيث لولا امك كنا روحنا في ستين داهيه اللواء عبد القادر لو كان راح التلاجه بتاعت حفظ المۏتي وملقاش چثتي كان كل ده راح علي الفاضي رحمه انا ماما لما اتصلت بيا وقالتلي كنت ھموت من الړعب غيث انا اللي كنت ھموت في التلاجه من التلج اللي كنت فيه رحمه احسن تستاهل غيث اوعي يكون مروان مسك ايدك رحمه احنا في اي ولا في ايه بس ياغيث وبعدين انا بحبك انت غيث بقولك اوعي يكون. مسك ايدك يارحمه بجد رحمه ياسيدي مامسكهاش .. ده يادوبك لبسني الخاتم بس غيث برضوا مكانش مسك ايدك رحمه اومال كان هيلبسني الخاتم ازاي بالبلوتوث يعني غيث ماشي ياصبا هزرى براحتك رحمه اوعي تخيب ظني فيك في يوم ياغيث انا سيبت كل حاجه في حياتي عشانك وعشان واثقه فيك غيث انا عايزك تعرفي ياصبا اني انتي ربنا بعتك ليا بس عشان اتغير وابقي انسان جديد علي ايديكي رحمه وغيث قضوا اليوم ده في بيت الشجره اللي غيث عملوا لرحمه فضلوا يحكوا ويتكلموا سوا طول اليوم كانت ايد غيث ماسكه في ايد رحمه ومش عايز يسيبها ابدا واخيرا راحوا لمامتها وفيصل كان قلها ان غيث مع رحمه وكانت عملالهم اكل حلو اوي وغيث وقتها اتصل بعدي عشان ييجي يتعشا معاهم وورد جت مع عدي وبطنها قدامها شبرين وخلاص في التامن وعلي اخرها وقتها ورد سلمت علي رحمه وبقوا كلهم اسره واحده مع بعضهم غيث راح طلب من ماما رحمه طلب الكل فرح بالطلب ده وقلها غيث تقبلي تجوزيني بنتك ماما رحمه فرحت جدا بطلب غيث ده ورحمه فرحت اكتر وعدي وورد بقوا بيهنوا رحمه وغيث كل حاجه كانت ماشيه برفيكت حرفيا رحمه يلا ياورد عشان خاطرى سرعي خطوتك شويه احنا اتأخرنا اوي لازم نجيب الفستان انا لسه مالبستش ورد بنهجه انا جايه اهوه يارحمه .. ما انتي لو كنتي في التامن زيي كنتي عرفتي انا حاسه بأيه رحمه معلش .. معلش مدي شويه عشان نلحق نجيب الفستان انا لسه مالبستش ورد ورحمه راحوا جابوا فستان الفرح سوا ورحمه لبستوا وبعدها حطت make up خفيف اوي هي اصلا مش محتاجه هي اصلا زي القمر غيث وهو بيلبس بدلته غيث ايه رأيك ياعدي عدي عليا الطلاق قمر .. انا صاحبي عريس قمر غيث تسلملي ياعدي والله مش عارف من غيرك كنت عملت ايه عدي ياعم احمد ربنا اني شوفت الورقه اللي سيبتهالي في اوضه ورد في المستشفي كنت زمانك مدفون دلوقتي ومالقيتش اللي يطلعك غيث مدفون حد يقول لصاحب عمره مدفون يوم فرحه ياعم الملافظ سعد عدي طيب يلا بقي عشان اتأخرت علي عروستك ياكبير غيث خلص لبس وراح لرحمه واول ما شافها بالفستان الابيض عيونه بقت تلمع من الدموع مبقاش مصدق ان اللحظه دي اخيرا جت ومش مصدق ان رحمه بقت ملكه ولي هو وبس ورد ايه ياغيث مش هتاخد مراتك بقي غيث ايه .. اه .. اه طبعا غيث ايه القمر ده رحمه بس عشان بتكس مافيش احسن من ان يكون معاك انسان تستغني بي عن الدنيا كلها ورحمه وغيث استكفوا ببعض ومابقووش عايزين حاجه تاني من الدنيا خلاص ومره واحده غيث ورحمه بيبصوا لقوا ورد بتصوت عدي في ايه ياورد مالك ورد باين عليا بولد ياعدي رحمه ايه بتولدي طيب يلا بسرعه علي المستشفي عدي . بتوتر حد يولد في التامن ياشيخهة ورد الحقني ياعدي المايه نزلت همووووت رحمه ومامتها وعدي وغيث طلعوا بسرعه علي المستشفي وغيث ورحمه كانت بفستان فرحها وورد دخلت اوضه العمليات وولدت بدرى شويه عن ميعادها وبقت ورد ماسكه البيبي وقاعده بي علي السرير وكلهم حواليها ومعاهم وبقوا اسره واحده محدش يقدر يفرقهم النهاية