الجزء الأخير بقلم سمسمه
انا بحبك ولايمكن ابعد عنك او اصدق حاجه عنك تاني انا اسف
مرت بضعت ايام وفي يوم استيقظت حياة علي صوت والدتها
امل بت ياحياة قومي جهزي نفسك في عريس جاي يشوفك العصر
حياة باانزعاج انتوا مبتزهقوش وبعدين هو جاي العصر انا افوم اجهزلوا من 1الضهر لييه مهو كدا كدا هيطفش زيي اللي قبله
امل قومي بلاش غالبه
ابتسمت امل علي ماستفعله حور فتحدثت حياة قائله ايوه اسمعي كلام العاقله بتاعتك
اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء
حياة پغضب حووووور والله ماهسيبك
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الغضپ الشديد فاابتسم ليث مردفا مين عمل فيكي كدا ياحياة
حياة بعصپيه الطفله اللي وراك
حور انا مش طفله اسكتي وبعدين يرضيكي تصربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة
ليث وهو يتجه للخارج ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها
حور مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجها نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها پغضب
حور بجديه ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول
حور وهي تغمز لها هنشوف
في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه
ليان انت بتهزر
خالد لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
هزت ليان رأسها بموافقه فاامسك بيدها ووضع الخاتم في إصبعها ووقف علي محتضنها
حياة بتذمر حاضر حاضر
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلا وحشتيني
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل
دلف ليل الي الداخل فااستقبله محمد بترحيب حار ودلف خلفه كريمه وليث فااحتضنتها حور بشده وحشتيني اووي ياماما
كريمه بعتاب مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه
حور معلش ياماما ڠصب عني
ليث وانا كمان مش هتحضنيني انا بقالي ساعه مشوفتكيش
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب
محمد اتفضلوا اتفضلوا
دلف الجميع الي الداخل وجاءت حور لتدلف خلفهم ولكن امسكها ليث من خصرها مرددا متزعليش بقي
حور ابعد عني ياليث عشان مضربكش
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعا الي الداخل
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها
كريمه بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل
محمد والله يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة
كريمه هي فين عروستنا
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها حامل للمشروبات تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض بحبك
ابتعدت عنه حياة سريعا ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه
كريمه ها ياحياة ايه رايك
حياة رأيي في